عمان جو - أدّى عشرات آلاف الفلسطينيين، اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وسط انتشار للحواجز العسكرية والقوات الصهيونية التي عزّزت تواجدها في مدينة القدس المحتلة منذ ساعات الصباح.

ووفقا لمصادر إعلامية؛ فإن عشرات آلاف المصلين توافدوا إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، متسبّبة بحالة من الانتعاش للحركة الشرائية في أسواق البلدة القديمة.

وأضافت أن نحو 239 فلسطينيا غادروا قطاع غزة عبر “حاجز بيت حانون - إيرز” باتجاه مدينة القدس، للصلاة في المسجد الأقصى.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال نصبت حواجزها الحديدية في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وفتّشت الحقائب، وأخضعت بعض المارّة للتفتيش الجسدي.

وتناول مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، في خطبة الجمعة، مسألة دعوة رئيس بلدية القدس الاحتلالية نير بركات، للشرطة الصهيونية بتطبيق قانون “منع الضوضاء” على رفع الأذان في المساجد القريبة من المستوطنات اليهودية شرقي مدينة القدس.

وقال “إن الأذان شعيرة من شعائر الله، وسيرتفع صباحا ومساء من المسجد الأقصى، ومن كل مسجد في المدينة وضواحيها وأطرافها؛ فمن كان منزعجا من ذكر الله فليرحل من الديار التي قرر الله إسلاميتها وحق المسلمين فيها وحق أبناء القدس وأبناء فلسطين برعايتها والحفاظ على مقدساتها وشعائرها الدينية”.

وأضاف ”المعركة بين الحق والباطل مستمرّة إلى يوم الدين؛ فعلى الفلسطينيين الثّبات على الشدائد والمحن والحفاظ على مقدّساتهم الدينية”.

(المركز الفلسطيني للإعلام)