عمان جو - طلبت سُلطات الحكومة الأردنية من أقطاب حزب البعث العربي الاشتراكي تجنّب مُهاترات الرد والتعليق على التحريض الذي يُمارسه حزب الدعوة العراقي ومنابره البرلمانية والإعلامية.

ويبدو أن اتفاقا حصل مع نشطاء النسخة الأردنية من حزب البعث العربي الاشتراكي على تجنّب إصدار بيانات او تعليقات تخص الحملات التي يشنها حزب الدعوة الاسلامي العراقي على الجناح الأردني من البعثيين وعلى الإحزاب السياسية في الأردن وسط التفاهم على الاقتراحات بأن يُترك الأمر للمُستوى الدبلوماسي بين الجانبين.وكان حزب الدعوة العراقي قد هاجم الحكومة الاردنية في بيان علني صدر باسم كتلته البرلمانية وطالب باستدعاء السفير الاردني في بغداد للاعتراض على قرار سلطات بلاده ترخيص حزب البعث المحسوب حسب نواب تيار الدعوة على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.وحصل جدال حول هذا الموضوع  تحت قبة البرلمان العراقي.ورصدت حملة تحريض من حزب الدعوة على المصالح والمشاريع الإقتصادية الاردنية لكن عمان قررت التعامل بهدوء أعصاب  ولم يصدر عن الناطق باسم حكومتها اي تعليق.