ممدوح العبادي : سورية اليوم آمنة وأولادها “لازم يرجعوا ومش عكيفهم”
عمان جو – رصد
اقترح السياسي والبرلماني الأردني البارز الدكتور ممدوح العبادي مجددًا وعلناً أن الداخل السوري الآن آمن تماما وتحت السيطرة واللاجئين السوريين في دول الجوار عليهم العودة إلى وطنهم وبلادهم وبصورة ليست طوعية وفي إطار عمل مبرمج وبرامج إعادة خاصة باللجوء السوري لإنهاء غربة ومعاناة الناس.
وتحدّث الدكتور العبادي في برنامج حواري بثّته فضائية “رؤيا” المحلية عن ارتيابه من الآراء والطروحات والمقترحات التي تصر على بقاء اللاجئين السوريين خارج بلدهم وبالتالي كما أوضح لاحقا حرمان وطنهم من مساهماتهم وحرمانهم من العودة الطبيعية.
ويعتبر العبادي من السياسيين الأردنيين القلائل الذين ينتقدون بشدّة وبحزم سياسة فتح الأبواب امام اللجوء السوري لأغراض سياسية وإنتهازية وسبق للعبادي أن أدلى بملاحظات في ندوة حوارية عامّة.
وفي إطلالته التلفزيونية الجديدة استخدم العبادي عبارات صارمة قائلا بأن المواطن السوري يتوجّب أن يعود إلى بلده قسرًا وليس طوعًا وقال بأن ذلك ينبغي أن يمثل سياسات الحكومات في تركيا والأردن ولبنان وغيرهما.
وشدّد العبادي قائلاً: “لازم يرجعوا.. ومش عكيفهم”.
واستنتج السياسي والبرلماني الاردني بأن معظم المهجرين السوريين لا يريدون العودة وقال إن ذلك واقع موضوعي واعتبر بأن قصّة عودة اللاجئين السوريين طوعا شعار كاذب واوضح لاحقا بأنه شعار دعائي مرتبط بأجندة سياسية تحريضية.
ووصف العبادي الأراضي السورية وتحديدا الجنوبية بأنها آمنة اليوم وللعام الثاني على التوالي ثم تحدّث عن أكثر من مليون و77 لاجئ سوري يستقرون في الأردن اليوم فيما لا يوجد مياه شرب لتلبية حاجاتهم ونقل عدة مرات عن العبادي قوله بأنه لا يدعو إلى طرد السوريين ولكن يعتبر عودتهم وبطريقة غير طوعية أساسي وأخلاقي ومهم وسياسي وممكن من خلال برامج خاصّة للحفاظ على الأردن ومصالحه خصوصا وأن الاوضاع في سورية الآن اختلفت.
وفي النقاش المتلفز اقترح العبادي ترديد مثل شعبي دارج يقول: “الزيت اذا طلبه أهل البيت يحرم على الكنيسة والمسجد”، وبالتالي يبرر خطابه المتشدد بهذا الخصوص بحرصه على مصالح وطنه الأردني ويرى بأنه معني بالأردن ومصالحه وليس بما تخيّله أو توقّعه المجتمع الدولي أو حتى الحكومات الأردنية في الماضي.
ويعتبر ملف اللجوء السوري من الملفات المطروحة للنقاش بين الحين والآخر وعلى كل مستويات الجدال في الأردن فيما تستقبل وزارة الداخلية الاردنية بين الحين والآخر مبعوثين دوليين لمناقشة اللجوء السوري الذي تصفه حكومة عمان في كل المناسبات بأنه يشكل عبئا على البنية التحتية الأردنية.
ويعتبر العبادي وسط كل النقاشات والجدالات السياسي الاكثر اشتباكا مع هذا الملف في الحوارات الداخلية الأردنية.
ولا تُعلن الحكومة الأردنية توجّهاتها الواضحة بخصوص ملف عودة اللاجئين السوريين.
لكن وزير الخارجية أيمن الصفدي قال مؤخرا إن برنامج عودة سورية للجامعة العربية تضمّن الاتفاق على مُبادرات خاصّة لتمكين اللاجئين السوريين من العودة إلى بلادهم.
عمان جو – رصد
اقترح السياسي والبرلماني الأردني البارز الدكتور ممدوح العبادي مجددًا وعلناً أن الداخل السوري الآن آمن تماما وتحت السيطرة واللاجئين السوريين في دول الجوار عليهم العودة إلى وطنهم وبلادهم وبصورة ليست طوعية وفي إطار عمل مبرمج وبرامج إعادة خاصة باللجوء السوري لإنهاء غربة ومعاناة الناس.
وتحدّث الدكتور العبادي في برنامج حواري بثّته فضائية “رؤيا” المحلية عن ارتيابه من الآراء والطروحات والمقترحات التي تصر على بقاء اللاجئين السوريين خارج بلدهم وبالتالي كما أوضح لاحقا حرمان وطنهم من مساهماتهم وحرمانهم من العودة الطبيعية.
ويعتبر العبادي من السياسيين الأردنيين القلائل الذين ينتقدون بشدّة وبحزم سياسة فتح الأبواب امام اللجوء السوري لأغراض سياسية وإنتهازية وسبق للعبادي أن أدلى بملاحظات في ندوة حوارية عامّة.
وفي إطلالته التلفزيونية الجديدة استخدم العبادي عبارات صارمة قائلا بأن المواطن السوري يتوجّب أن يعود إلى بلده قسرًا وليس طوعًا وقال بأن ذلك ينبغي أن يمثل سياسات الحكومات في تركيا والأردن ولبنان وغيرهما.
وشدّد العبادي قائلاً: “لازم يرجعوا.. ومش عكيفهم”.
واستنتج السياسي والبرلماني الاردني بأن معظم المهجرين السوريين لا يريدون العودة وقال إن ذلك واقع موضوعي واعتبر بأن قصّة عودة اللاجئين السوريين طوعا شعار كاذب واوضح لاحقا بأنه شعار دعائي مرتبط بأجندة سياسية تحريضية.
ووصف العبادي الأراضي السورية وتحديدا الجنوبية بأنها آمنة اليوم وللعام الثاني على التوالي ثم تحدّث عن أكثر من مليون و77 لاجئ سوري يستقرون في الأردن اليوم فيما لا يوجد مياه شرب لتلبية حاجاتهم ونقل عدة مرات عن العبادي قوله بأنه لا يدعو إلى طرد السوريين ولكن يعتبر عودتهم وبطريقة غير طوعية أساسي وأخلاقي ومهم وسياسي وممكن من خلال برامج خاصّة للحفاظ على الأردن ومصالحه خصوصا وأن الاوضاع في سورية الآن اختلفت.
وفي النقاش المتلفز اقترح العبادي ترديد مثل شعبي دارج يقول: “الزيت اذا طلبه أهل البيت يحرم على الكنيسة والمسجد”، وبالتالي يبرر خطابه المتشدد بهذا الخصوص بحرصه على مصالح وطنه الأردني ويرى بأنه معني بالأردن ومصالحه وليس بما تخيّله أو توقّعه المجتمع الدولي أو حتى الحكومات الأردنية في الماضي.
ويعتبر ملف اللجوء السوري من الملفات المطروحة للنقاش بين الحين والآخر وعلى كل مستويات الجدال في الأردن فيما تستقبل وزارة الداخلية الاردنية بين الحين والآخر مبعوثين دوليين لمناقشة اللجوء السوري الذي تصفه حكومة عمان في كل المناسبات بأنه يشكل عبئا على البنية التحتية الأردنية.
ويعتبر العبادي وسط كل النقاشات والجدالات السياسي الاكثر اشتباكا مع هذا الملف في الحوارات الداخلية الأردنية.
ولا تُعلن الحكومة الأردنية توجّهاتها الواضحة بخصوص ملف عودة اللاجئين السوريين.
لكن وزير الخارجية أيمن الصفدي قال مؤخرا إن برنامج عودة سورية للجامعة العربية تضمّن الاتفاق على مُبادرات خاصّة لتمكين اللاجئين السوريين من العودة إلى بلادهم.