نائب أمين عام 'الناتو': للأردن دور محوري وضروري لاستقرار المنطقة
عمان جو-قال نائب الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والسياسة الأمنية في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، خافيير كولومينا، إن الأردن يلعب دوراً محورياً وضرورياً في جلب الاستقرار، وإحلال السلام حيال مختلف الصراعات، وعلى رأسها الصراع في المنطقة الشرق الأوسط.
وأشار كولومينا في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) بمقر الحلف بالعاصمة البلجيكية بروكسل، إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني متميز ولديه معرفة عميقة حول السياسيات الخارجية، مبينًا أن "جلالة الملك يعبر دائما وبكل وضوح وشفافية عن وجهة نظره حيال مختلف القضايا".
وقال، إن أفضل مؤشر على قوة العلاقات وتميزها، زيارة جلالة الملك إلى مقر الحلف في مطلع شهر تشرين الحالي، حيثُ أحاط مجلس "الناتو" بآخر تطورات المنطقة، مضيفا، "كنت مهتما بالاستماع لرؤية الملك حول حرب غزة".
وأكد كولومينا أن زيارة جلالة الملك كانت محل ترحيب أعضاء المجلس لا سيما الأمين العام ينس ستولتنبرغ، وذلك للاستماع لوجهة نظر الأردن بقيادة جلالة الملك حول الأوضاع في العالم وخاصة في الشرق الأوسط.
وأوضح كولومينا أن الموقف الأردني يتميز بأنه بنّاء وقائم على الحوار ويسعى دومًا إلى إنهاء الصراعات وإحلال السلام والاستقرار، لافتًا إلى أن الأردن يستطيع تقديم إضافة قيمة وكبيرة لحل النزاعات وجلب الاستقرار، "وهو ما يقوم به الأردن فعليًا".
وأضاف، إن شراكة الحلف، الذي يضم في عضويته 31 دولة، مع الأردن قوية جدًا ومتميزة على الصعيدين السياسي والتدريب العملي، موضحا أن "الناتو" حريص على تعميق علاقاته الثنائية مع الأردن، وهو ما دفع الحلف إلى بدء الحديث مع المملكة لبحث إمكانية افتتاح مكتب للحلف في العاصمة عمّان.
ولفت كولومينا إلى مكتب الحلف في عمّان الذي سيكون الأول في المنطقة، من شأنه أن يدعم العلاقات الثنائية بين المملكة و"الناتو"، التي وصفها بأنها "بمستوى ممتاز في الوقت الراهن".
وأكد أننا "نمر بأوقات عصيبة، وفي الوقت الحالي أولوية الحلف القصوى هي الحرب الروسية الأوكرانية، لكن منذُ تشرين الأول الماضي لدى الحلف قلق حيال التطورات في غزة".
وأشار كولومينا في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) بمقر الحلف بالعاصمة البلجيكية بروكسل، إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني متميز ولديه معرفة عميقة حول السياسيات الخارجية، مبينًا أن "جلالة الملك يعبر دائما وبكل وضوح وشفافية عن وجهة نظره حيال مختلف القضايا".
وقال، إن أفضل مؤشر على قوة العلاقات وتميزها، زيارة جلالة الملك إلى مقر الحلف في مطلع شهر تشرين الحالي، حيثُ أحاط مجلس "الناتو" بآخر تطورات المنطقة، مضيفا، "كنت مهتما بالاستماع لرؤية الملك حول حرب غزة".
وأكد كولومينا أن زيارة جلالة الملك كانت محل ترحيب أعضاء المجلس لا سيما الأمين العام ينس ستولتنبرغ، وذلك للاستماع لوجهة نظر الأردن بقيادة جلالة الملك حول الأوضاع في العالم وخاصة في الشرق الأوسط.
وأوضح كولومينا أن الموقف الأردني يتميز بأنه بنّاء وقائم على الحوار ويسعى دومًا إلى إنهاء الصراعات وإحلال السلام والاستقرار، لافتًا إلى أن الأردن يستطيع تقديم إضافة قيمة وكبيرة لحل النزاعات وجلب الاستقرار، "وهو ما يقوم به الأردن فعليًا".
وأضاف، إن شراكة الحلف، الذي يضم في عضويته 31 دولة، مع الأردن قوية جدًا ومتميزة على الصعيدين السياسي والتدريب العملي، موضحا أن "الناتو" حريص على تعميق علاقاته الثنائية مع الأردن، وهو ما دفع الحلف إلى بدء الحديث مع المملكة لبحث إمكانية افتتاح مكتب للحلف في العاصمة عمّان.
ولفت كولومينا إلى مكتب الحلف في عمّان الذي سيكون الأول في المنطقة، من شأنه أن يدعم العلاقات الثنائية بين المملكة و"الناتو"، التي وصفها بأنها "بمستوى ممتاز في الوقت الراهن".
وأكد أننا "نمر بأوقات عصيبة، وفي الوقت الحالي أولوية الحلف القصوى هي الحرب الروسية الأوكرانية، لكن منذُ تشرين الأول الماضي لدى الحلف قلق حيال التطورات في غزة".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات