“أبو عبيدة” لا يزال في صدارة “هتافات” الأردنيين وحماس نقدر موقف المملكة والملك
عمان جو – رصد
أبلغت قيادات سياسية في حركة حماس الفلسطينية بعض الشخصيات الاردنية إستجابتها لمقترحات تتعلق بتجنب اي إزعاج للسلطات الاردنية مع إظهار التقدير لموقف الاردن السياسي المعلن ودور القيادة الاردنية في توفير المساعدات لأهالي قطاع غزة.
ونقل عن أوساط في حركة حماس التوصية بالإستجابة لنصائح أصدقاء اردنيين بتجنب إصدار البيانات رسمية باسم المقاومة تخاطب حصرا ابناء العشائر الاردنية او تطالب الشارع الاردني بإقامه تظاهرات في منطقة الأغوار على الحدود مع فلسطين المحتلة.
واثيرت المسألتان على نطاق محدود في الاردن وتقدر الحكومة الاردنية بان منطقة الأغوار على حدود فلسطين المحتلة لا تزال منطقة عمليات عسكرية وتمنع السلطات الاردنيين من اقامة مسيرات او احتجاجات في تلك المنطقة.
وكانت بعض الأصوات قد هوجمت بكثافة في عمان بسبب انتقاد بيانات صدرت باسم الناطق باسم حركة حماس ابو عبيدة وخاطبت مباشرة ابناء العشائر الاردنية وطالبت بالتوجه نحو الاغوار للاحتجاج.
ووصف ابو عبيدة في تصريح شهير أثار الجدل عشائر الاردن بانها “كابوس الاحتلال” ولاقت عبارته تأييدا شديدا في عدة محافظات اردنية لكن السلطات الرسمية عبرت عن عدم ارتياحها لمثل هذه الخطابات خصوصا في ظل المواقف الرسمية السياسية التي تعلن تنديدا بالعدوان بما فيها تلك الصادرة عن وزير الخارجية ايمن الصفدي والتي اعتبرت ان حركة حماس فكرة لا يمكن هزيمتها.
سبق للسلطات الاردنية ان طالبت حركة حماس ايضا بتجنب اطلاق الصواريخ على منطقة ايلات في شواطئ البحر الاحمر تجنبا لإيذاء مدينة العقبة المجاورة.
وبدا واضحا للمراقبين ان حسابات ومصالح الاردن الرسمي تتعامل معها المقاومة الفلسطينية بقدر كبير من الاحترام والمرونة خصوصا وان قادة حماس يعلنون في كل المناسبات حرصهم الشديد على امن واستقرار المملكة الاردنية الهاشمية.
ومؤخرا أبلغت إستجابات من حركة حماس لنصائح تقدم بها بعض الساسة الاردنيين والاعلاميين ومن بينها تجنب مخاطبة العشائر بشكل مستقل عن الشعب الاردني والتوقف عن مطالبة الاردنيين بالتجمع في منطقة الاغوار.
ويأمل قادة حماس بان تساهم هذه المبادرات في تغيير التموقع الاردن الرسمي من مسالة المقاومة والتعاطي معها وفي احتواء اي خلافات.
وكان ولا يزال اقامة علاقات مباشرة ورسمية مع حركة حماس واستقبال رموزها وقادتها في الاردن من المطالب السياسية والبرلمانية او الشعبية الاردنية الملحة فيما غالبية الهتافات تخاطب أبو عبيده علما بان المقاومة الفلسطينية تحظى بشعبية عارمة الآن في عمق الشارع الاردني بالرغم من عدم وجود مكتب لحماس في عمان وانقطاع سبل التواصل الرسمي في معادلة لا يرى اردنيون كثر انها في مصلحة بلادهم.
قبل ذلك غرقت أوساط سياسية في محاولة تفسير عبارة ابو عبيدة عن كابوس العشائر الاردنية في مواجهة الاحتلال وهي العبارة التي لاقت استحسانا وترحيبا كبيرا وسط العشائر الاردنية.
عمان جو – رصد
أبلغت قيادات سياسية في حركة حماس الفلسطينية بعض الشخصيات الاردنية إستجابتها لمقترحات تتعلق بتجنب اي إزعاج للسلطات الاردنية مع إظهار التقدير لموقف الاردن السياسي المعلن ودور القيادة الاردنية في توفير المساعدات لأهالي قطاع غزة.
ونقل عن أوساط في حركة حماس التوصية بالإستجابة لنصائح أصدقاء اردنيين بتجنب إصدار البيانات رسمية باسم المقاومة تخاطب حصرا ابناء العشائر الاردنية او تطالب الشارع الاردني بإقامه تظاهرات في منطقة الأغوار على الحدود مع فلسطين المحتلة.
واثيرت المسألتان على نطاق محدود في الاردن وتقدر الحكومة الاردنية بان منطقة الأغوار على حدود فلسطين المحتلة لا تزال منطقة عمليات عسكرية وتمنع السلطات الاردنيين من اقامة مسيرات او احتجاجات في تلك المنطقة.
وكانت بعض الأصوات قد هوجمت بكثافة في عمان بسبب انتقاد بيانات صدرت باسم الناطق باسم حركة حماس ابو عبيدة وخاطبت مباشرة ابناء العشائر الاردنية وطالبت بالتوجه نحو الاغوار للاحتجاج.
ووصف ابو عبيدة في تصريح شهير أثار الجدل عشائر الاردن بانها “كابوس الاحتلال” ولاقت عبارته تأييدا شديدا في عدة محافظات اردنية لكن السلطات الرسمية عبرت عن عدم ارتياحها لمثل هذه الخطابات خصوصا في ظل المواقف الرسمية السياسية التي تعلن تنديدا بالعدوان بما فيها تلك الصادرة عن وزير الخارجية ايمن الصفدي والتي اعتبرت ان حركة حماس فكرة لا يمكن هزيمتها.
سبق للسلطات الاردنية ان طالبت حركة حماس ايضا بتجنب اطلاق الصواريخ على منطقة ايلات في شواطئ البحر الاحمر تجنبا لإيذاء مدينة العقبة المجاورة.
وبدا واضحا للمراقبين ان حسابات ومصالح الاردن الرسمي تتعامل معها المقاومة الفلسطينية بقدر كبير من الاحترام والمرونة خصوصا وان قادة حماس يعلنون في كل المناسبات حرصهم الشديد على امن واستقرار المملكة الاردنية الهاشمية.
ومؤخرا أبلغت إستجابات من حركة حماس لنصائح تقدم بها بعض الساسة الاردنيين والاعلاميين ومن بينها تجنب مخاطبة العشائر بشكل مستقل عن الشعب الاردني والتوقف عن مطالبة الاردنيين بالتجمع في منطقة الاغوار.
ويأمل قادة حماس بان تساهم هذه المبادرات في تغيير التموقع الاردن الرسمي من مسالة المقاومة والتعاطي معها وفي احتواء اي خلافات.
وكان ولا يزال اقامة علاقات مباشرة ورسمية مع حركة حماس واستقبال رموزها وقادتها في الاردن من المطالب السياسية والبرلمانية او الشعبية الاردنية الملحة فيما غالبية الهتافات تخاطب أبو عبيده علما بان المقاومة الفلسطينية تحظى بشعبية عارمة الآن في عمق الشارع الاردني بالرغم من عدم وجود مكتب لحماس في عمان وانقطاع سبل التواصل الرسمي في معادلة لا يرى اردنيون كثر انها في مصلحة بلادهم.
قبل ذلك غرقت أوساط سياسية في محاولة تفسير عبارة ابو عبيدة عن كابوس العشائر الاردنية في مواجهة الاحتلال وهي العبارة التي لاقت استحسانا وترحيبا كبيرا وسط العشائر الاردنية.
الرد على تعليق