إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

عمان- الدوحة: برمجية “جديدة” ونشاط ملحوظ و”هندسة سيناريو فلسطيني” قريبا ..  


عمان جو - ما الذي يفعله او يحاول برمجته وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي بعد زيارته الأخيرة الى العاصمة القطرية الدوحة ولقاء رئيس الوزراء نظيره القطري ؟.

 هذا السؤال مطروح وبقوة بالنسبة للأوساط الدبلوماسية والسياسية التي تراقب عن كثب حالة إشتباك اكثر بالتفاصيل جمعت محور عمان- الدوحة مؤخرا فيما القاهرة أعادت تنميط وتأطير ضغوطها على قيادة حماس السياسية بهدف الضغط من اجل الوصول الى هدنة أكبر من السابقة ومفتوحة على إحتمالات التطور إلى وقف إطلاق نار.

 بعض التباين ظهر في ملامح التسريبات وتسلل المعلومات ما بين الموقفين الاردني والقطري و الموقف المصري بالرغم من ان الاردن ليس وسيطا بين حماس وقادتها السياسيين وبين آية اطراف اخرى لا بل عمان رفضت ان تكون وسيطة عدة مرات وان كانت قد قررت زيادة جرعة الاشتباك مع تفاصيل إعادة بناء المشهد الفلسطيني في إطار إستراتيجية اردنية خاصة .

بعيدا عن استراتيجية عمان المرسومة بدا واضحا ان أهم ملامحها في المرحلة اللاحقة قد يكون زيادة جرعة التنسيق و الدخول في التفاصيل مع اللاعب القطري تحديدا ،الأمر الذي يبرر عمليا بالرغم من وجود شيء محدد حصل استدعي المشهد زيارة الوزير الصفدي .

وهو المشرف الأول والأساسي على الاستراتيجية الدبلوماسية الاردنية .

والمصادر تشير الى ان بعض التفاهمات التكتيكية والأساسية في الملف الفلسطيني بدأت تشكل نقاط تجمع ومناطق مساحات مشتركة بين الاردن وقطر فيما العلاقات فيما يبدو بأفضل أحوالها بعد توحد المصالح الى حد ما والرغبة في تقديم مساعدة ما الى أهل قطاع غزة والشعب الفلسطيني تجنبا للسيناريو الأسوأ بكل حال .

 التقارب بين عمان والدوحة كان محوريا واساسيا خلال الأسبوعين الماضيين.

والمعلومات الجانبية تشير بوضوح الى ان خطة ما في ذهن العاصمتين يتم بلورتها الان بالتنسيق التفصيلي .

وأغلب التقدير ان تلك الخطة لها علاقة بمسارين أساسيين.

 الأول هو العمل في الهامش والعمق الأمريكي تحديدا معا وبتنسيق غير مسبوق ورفيع المستوى للوصول الى قناعات بضرورة وقف إطلاق النار ووقف القصف الاسرائيلي على قطاع غزة لأسباب إنسانية وأخرى أمنية وسياسية تجنبا لإندلاع حريق أشمل في الإقليم والمنطقة .

والمسار الثاني هو تجريب امكانية العمل معا بين الاردن وقطر على هندسة سيناريو او تصور يحظى بغطاء سياسي عربي لاحقا لإعادة بناء او اصلاح او تجديد او تطوير السلطة الوطنية الفلسطينية في ظل المعطيات التي تشير الى ان حركة حماس وفي جناحها السياسي وان كانت لا تزال تعتبر وقف العنوان هو الأولوية المطلقة لم تعد تمانع او ما يصدر عن بعض رموزها يشير الى ان الحركة لا تمانع إطلاقا إعادة التفكير بطريقة استراتيجية بوقائع ما بعد الحرب على اساس ملف غزة والضفة الغربية معا.

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :