نائب وزير الدفاع الجزائري يعلن حالة التأهب على الحدود مع ليبيا والجيش يؤكد مقتل أحد أمراء تنظيم الدولة
عمان جو -
رفع رئيس أركان الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح حالة التأهب الأمني على الحدود بسبب مخاوف من تهريب سلاح والاضطرابات في ليبيا حيث كسب تنظيم الدولة الإسلامية أرضا.
وزار رئيس الأركان جنوب شرق الجزائر قرب الحدود مع ليبيا الأحد بعد أيام من قتل الجيش ثلاثة متشددين إسلاميين في كمين ومصادرة أسلحة منها صواريخ ستينجر.
وحذرت الجزائر ولها حدود مشتركة مع ليبيا تمتد لأكثر من ألف كيلومتر من امتداد العنف من ليبيا إلى أراضيها. وانزلقت ليبيا في حالة من الاضطراب منذ سقوط حكم معمر القذافي عام 2011.
وإلى الجنوب من الجزائر وسع متشددون إسلاميون هجماتهم في الفترة الأخيرة إلى مناطق من مالي ودول أخرى.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن رئيس الأركان قوله “ما تعيشه منطقتنا في الوقت الراهن من اضطرابات وتفاقمات أمنية غير مسبوقة ينذر بالتأكيد بعواقب وخيمة وتأثيرات غير محمودة على أمن واستقرار بلدان المنطقة.”
وأضاف أن هذا “يملي علينا في الجيش الوطني الشعبي التحلي بالمزيد من الحرص واليقظة حتى تبقى الجزائر عصية على أعدائها ومحمية ومصانة من كل مكروه.”
وتفيد تقارير صحفية محلية أن الجزائر زادت بالفعل تواجدها العسكري على الحدود بنشر المزيد من القوات واستخدام طائرات استطلاع بدون طيار.
والجزائر التي تتعافى من صراع مسلح مع مقاتلين إسلاميين دام أكثر من عشر سنوات في تسعينات القرن الماضي حليف رئيسي للغرب ضد المتشددين في المنطقة.
ومن النادر وقوع أعمال عنف أو هجمات في الجزائر لكن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مازال نشطا في جيوب خاصة في أقصى الجنوب والمناطق الجبلية شرقي العاصمة.
ومن جهة أخرى، أفادت وزارة الدفاع الجزائرية بان مفرزة مشتركة قضت على إرهابي وصفته بـ”الخطير” في عملية ليلة الأحد قرب بلدة قوراية بولاية تيبازة التي تقع على مسافة 90 كيلومترا غربي العاصمة الجزائر، فيما كشف صحيفة واسعة الانتشار أن الأمر يتعلق بأحد أمراء داعش.
وأوضحت الوزارة في بيان لها الاثنين أن الأمر يتعلق بالإرهابي “ب. مولود” المدعو “أبو المنذر”.
كما أشارت الوزارة إلى ضبط مسدس رشاش من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخيرة ومنظار ميدان وقنبلة يدوية وهواتف محمولة.
لكن صحيفة (الخبر) الواسعة الانتشار أكدت أن “أبو المنذر” هو أمير تنظيم “داعش” بساحل ولاية تيبازة المعروف سابقا بتنظيم ” حماة الدعوة السلفية”.
ولفتت وزارة الدفاع إلى كشف وتدمير مخابئ للإرهابيين بولاية تيزي وزو عاصمة منطقة القبائل (100 كيلومتر شرق البلاد) تحتوي على أجهزة اتصال لاسلكية ومنظار ميدان وحزام ناسف ولغم تقليدي ومواد متفجرة وكمية من الذخيرة وأغراض مختلفة.
عمان جو -
رفع رئيس أركان الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح حالة التأهب الأمني على الحدود بسبب مخاوف من تهريب سلاح والاضطرابات في ليبيا حيث كسب تنظيم الدولة الإسلامية أرضا.
وزار رئيس الأركان جنوب شرق الجزائر قرب الحدود مع ليبيا الأحد بعد أيام من قتل الجيش ثلاثة متشددين إسلاميين في كمين ومصادرة أسلحة منها صواريخ ستينجر.
وحذرت الجزائر ولها حدود مشتركة مع ليبيا تمتد لأكثر من ألف كيلومتر من امتداد العنف من ليبيا إلى أراضيها. وانزلقت ليبيا في حالة من الاضطراب منذ سقوط حكم معمر القذافي عام 2011.
وإلى الجنوب من الجزائر وسع متشددون إسلاميون هجماتهم في الفترة الأخيرة إلى مناطق من مالي ودول أخرى.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن رئيس الأركان قوله “ما تعيشه منطقتنا في الوقت الراهن من اضطرابات وتفاقمات أمنية غير مسبوقة ينذر بالتأكيد بعواقب وخيمة وتأثيرات غير محمودة على أمن واستقرار بلدان المنطقة.”
وأضاف أن هذا “يملي علينا في الجيش الوطني الشعبي التحلي بالمزيد من الحرص واليقظة حتى تبقى الجزائر عصية على أعدائها ومحمية ومصانة من كل مكروه.”
وتفيد تقارير صحفية محلية أن الجزائر زادت بالفعل تواجدها العسكري على الحدود بنشر المزيد من القوات واستخدام طائرات استطلاع بدون طيار.
والجزائر التي تتعافى من صراع مسلح مع مقاتلين إسلاميين دام أكثر من عشر سنوات في تسعينات القرن الماضي حليف رئيسي للغرب ضد المتشددين في المنطقة.
ومن النادر وقوع أعمال عنف أو هجمات في الجزائر لكن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مازال نشطا في جيوب خاصة في أقصى الجنوب والمناطق الجبلية شرقي العاصمة.
ومن جهة أخرى، أفادت وزارة الدفاع الجزائرية بان مفرزة مشتركة قضت على إرهابي وصفته بـ”الخطير” في عملية ليلة الأحد قرب بلدة قوراية بولاية تيبازة التي تقع على مسافة 90 كيلومترا غربي العاصمة الجزائر، فيما كشف صحيفة واسعة الانتشار أن الأمر يتعلق بأحد أمراء داعش.
وأوضحت الوزارة في بيان لها الاثنين أن الأمر يتعلق بالإرهابي “ب. مولود” المدعو “أبو المنذر”.
كما أشارت الوزارة إلى ضبط مسدس رشاش من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخيرة ومنظار ميدان وقنبلة يدوية وهواتف محمولة.
لكن صحيفة (الخبر) الواسعة الانتشار أكدت أن “أبو المنذر” هو أمير تنظيم “داعش” بساحل ولاية تيبازة المعروف سابقا بتنظيم ” حماة الدعوة السلفية”.
ولفتت وزارة الدفاع إلى كشف وتدمير مخابئ للإرهابيين بولاية تيزي وزو عاصمة منطقة القبائل (100 كيلومتر شرق البلاد) تحتوي على أجهزة اتصال لاسلكية ومنظار ميدان وحزام ناسف ولغم تقليدي ومواد متفجرة وكمية من الذخيرة وأغراض مختلفة.
الرد على تعليق