عمان جو- كتبه: نضال المجالي- هو اسمه كما يحب ان يناديه به أصدقاؤه دون تكلف او تزلف، صادق عاشق لتراب فلسطين الاصل والولادة والروح، اردني متمسك بهويته يرتقي بشموخ بالأردن، قريب من كل من يصله، بعيد عن كل منافق متسلق، ايجابي الرؤية والرفقة، متسامح لا يتوقف عند الصغائر، يعلو بالهمة والفكرة والتنفيذ، وقد لا يكون في سجله بحثا عن مساحة، ما لم تكن مساحة لإنجاز وفرصة كريمة لحياة الآخرين كلما اتيح له إيجادها وبنائها في مجتمعه الكبير.

اعلم انه اسم علم لنجاح وثقة إذا ذكر منفردا، واعلم انه لكثيرين لا يحتاج لتفصيل وتوضيح او لاضافة تلحقه، مع انه يتبع اسمه اسم لعائلة عريقة الأصل في جذور وتراب اهل فلسطين، قد يعرفه كثيرون وقد يختلط بذات الاسم عند آخرين، ولكن لو كان سؤال يستوجب التفسير، فما ذكرته من وصف للشخصية وان كان في حقه قليل، إلا ان الاجابة سريعة وسهلة عند كل مطلع ومتابع لكل اسم في مكانته ثقيل.

ليس سياسيا في منصب، ولكن في ميزان كلامه دبلوماسية وصلابة ووعي المتمكن في محيط اوسع من فكر وزير، حتى انه انسانيا اجتماعياً معطاء اكثر من غيره ممن نصفه حكيم خيرٌ كريم، هو ماليٌ اقتصاديٌ استثماري وصاحب فكر ونجاح حقيقي، يملك الايمان في كل فرصة وريادة ويعشق التحدي في كل عمل وموقع ليحقق التغيير، حتى لو كانت ارضاً بالغام رايناها بثقته ورؤيته أضحت واحة فرح وفرصة عمل وحياة ملاذ كريم.

اكتب هنا فقط بذكر المقطع الاول من اسمه في رسالة غايتها ان يقرأ ويعي غيره من حولنا كثير هم اشبه بحضورهم بالمستتر الضمير، لعلنا نثير فيهم حس واهمية العطاء لوطن وخدمة اهله بالقليل او بالوفير، فسيرة من اتحدث عنه فيما وصفت أعلاه يستوجب حقا التفكير بما هو مفتاح النجاح والقرب من البشر والمحرك لمن صنع التغير، سيرة من أمضى سنوات في بناء وعطاء وتميز متنوع ووسيلة رزق للناس كثير، سيرة من تعمل معه شريك نجاح مناصفة لا موظف ينتظر ترفيها ومالا غدقا منتهي التأثير.

اعلم ان في وطني "صبيح" وغيره قد يكون من الاسماء كثير، ولكن من لم يقدم اليوم مثله حتى وان قل فلن يستحق الذكر في سجل فيه اشارة واضحة لمستثمر اقتصادي مالي ذو اثر كبير، فلا مساحة لذكر ودعاء إلا لمن كان لمثل مسلكه يسير، فتحية تقدير والف الف قبعة ترفع له ولمن أوجد في كل قطاع فرصة وعيش سهلا وخيرا وفير، فهو "صبيح" الذي له من اسمه نصيب فهو ذو الوجه المشرق واطلالة التفاؤل عند العرب وفي اللغة والمجلس الوثير.