الأم تشينا أرنولد تحكم بسجن مدى الحياة
عمان جو- في جريمة مروعة أثارت ضجة واسعة في الولايات المتحدة، أُدينت تشينا أرنولد، البالغة من العمر 31 عامًا، بقتل طفلتها الرضيعة، باريس، عبر وضعها في الميكروويف. وقد أثارت تفاصيل هذه الجريمة حالة من الصدمة والذهول بين أطباء الطب الشرعي، الذين أفادوا أن الرضيعة توفيت نتيجة ارتفاع حرارتها إلى مستويات مميتة. وأكدت الدكتورة مارسيللا فييرو، الرئيسة السابقة للطب الشرعي في ولاية فرجينيا، أن الطفلة "تم طهيها" نتيجة هذه المعاملة.
ورغم أنها نجت من عقوبة الإعدام، فقد حُكم على أرنولد بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل العمد. وأشار تقرير الخبراء النفسيين المعينين من قبل المحكمة إلى أن الأم تتمتع بقدرات عقلية متوسطة، ولم تُظهر أي علامات على اضطرابات نفسية عند ارتكاب الجريمة.
تشير الأدلة إلى أن درجة حرارة الطفلة الداخلية وصلت إلى 42 درجة مئوية، مما أدى إلى وفاتها. وعلى الرغم من نقلها إلى المستشفى، أعلنت الفرق الطبية وفاتها في اليوم التالي.
جدير بالذكر أن أرنولد لديها سجل جنائي سابق، حيث أُدينت بتهمتي الاختطاف في عام 2000 والتزوير في عام 2002، وقضت خمس سنوات تحت المراقبة في كل حالة. تُبرز هذه الجريمة البشعة الحاجة الماسة لفهم الدوافع النفسية والاجتماعية التي قد تقود إلى مثل هذه الأفعال، كما تسلط الضوء على أهمية توفير الدعم والرعاية النفسية للأمهات للحيلولة دون تكرار مثل هذه المآسي.
ورغم أنها نجت من عقوبة الإعدام، فقد حُكم على أرنولد بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل العمد. وأشار تقرير الخبراء النفسيين المعينين من قبل المحكمة إلى أن الأم تتمتع بقدرات عقلية متوسطة، ولم تُظهر أي علامات على اضطرابات نفسية عند ارتكاب الجريمة.
تشير الأدلة إلى أن درجة حرارة الطفلة الداخلية وصلت إلى 42 درجة مئوية، مما أدى إلى وفاتها. وعلى الرغم من نقلها إلى المستشفى، أعلنت الفرق الطبية وفاتها في اليوم التالي.
جدير بالذكر أن أرنولد لديها سجل جنائي سابق، حيث أُدينت بتهمتي الاختطاف في عام 2000 والتزوير في عام 2002، وقضت خمس سنوات تحت المراقبة في كل حالة. تُبرز هذه الجريمة البشعة الحاجة الماسة لفهم الدوافع النفسية والاجتماعية التي قد تقود إلى مثل هذه الأفعال، كما تسلط الضوء على أهمية توفير الدعم والرعاية النفسية للأمهات للحيلولة دون تكرار مثل هذه المآسي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات