" خابي " من التيك توك إلى هوليوود
عمان جو -يستعد نجم «تيك توك» خابي لام الذي يحظى حسابه بأكبر عدد من المتابعين في العالم لبدء مسيرة سينمائية في هوليوود تشكّل قفزة كبيرة في حياته، بعد النجاح العالمي الواسع الذي حققه عبر شبكة التواصل الاجتماعي.
وقال خابي في مقابلة مع «وكالة فرانس برس» في ميلانو «أنا الآن أكرّس نفسي للسينما، أتمنى أن تكون عمل حياتي، لقد حلمت بها منذ طفولتي. كان حلمي الأكبر دائماً هو الفوز بجائزة أوسكار ذات يوم، لا بل بأكثر من واحدة».
وكان نجم «تيك توك» الإيطالي من أصل سنغالي والبالغ 24 عاماً معروفاً حتى اليوم بمقاطع الفيديو القصيرة الصامتة التي تسخر من البرامج التعليمية التي تعقّد المهام البسيطة وتنتشر بكثرة على الإنترنت. وبات خابي يحتل المرتبة الأولى من حيث عدد متابعيه على منصة «تيك توك» إذ وصل إلى 162,8 مليوناً.
واشتهر خابي في مقاطعه التي تقدم حلولاً سهلة لما تعقّده البرامج التعليمية بحركة رفع راحتَي يديه نحو السماء استغراباً، مصحوبة بابتسامة بالمعنى نفسه وبعينين واسعتين تَشِيان أيضاً بالدهشة.
وأدرك خابي نجاحه الباهر وأن حركات وجهه ويديه «أصبحت ظاهرة عالمية» عندما بدأ يلاحظ «أشخاصاً آخرين في مختلف أنحاء العالم على شاشات التلفزيون يفعلون» مثله، ومنهم بعض لاعبي ريال مدريد مثل فينيسيوس.
وعاد خابي إلى مقر إقامته الجديد في لوس أنجلوس استعداداً لدوره الهوليوودي الأول بعد فترة قصيرة قضاها في مدينة ميلانو الإيطالية، إذ شارك في عرض أزياء لدار «هوغو بوس» الألمانية.
وسيؤدي المؤثر الشاب دور عامل توصيل وجبات تجنّده الاستخبارات الأميركية كجاسوس في فيلم حركة كوميدي بعنوان «00كابي» 00Khabi قال إن القسم الأكبر منه سيُصَوّر في الولايات المتحدة «ولكن أيضاً في الهند والبرازيل». لكنّه وعد متابعيه بأنه سيواصل «إنتاج مقاطع فيديو» عبر «تيك توك».
وخطرت فكرة دخول عالم «تيك توك» لخابي عندما كان محتاراً في أمره في المسكن الشعبي لعائلته في تشيفاسو بالقرب من تورينو (شمال إيطاليا)، بعدما فقد وظيفته كميكانيكي في أحد المصانع بمارس 2020، مع بداية جائحة كوفيد.
وروى أنه كان يعتقد أن «تيك توك» مجرّد «تطبيق للرقص أو للأطفال»، ولكنه بدأ يستخدمه خلال الجائحة إذ لم يكن لديه الكثير ليفعله. وقبل صرفه من وظيفته، عمل في أكثر مكن مجال، «كعامل بناء، ومنظف نوافذ، وفي (أمازون) وكمساعد طبّاخ».
وبات خابي اليوم يكسب دخلاً كبيراً قدّرته مجلة «فوربس» بـ 16,5 مليون دولار بين يونيو 2022 وسبتمبر 2023.
أما المدرسة، فكانت تجربة فاشلة بالنسبة إليه. وقال «لقد اتسمت بالفوضى، وكنت أحب دائماً أن أُضحك الآخرون، فكنت دائماً بمثابة مهرّج نوعا ما. لقد رسبت مرتين أو ثلاث مرات».
وساهمت إعاقته المزدوجة المتمثلة في كونه يعاني عسر القراءة وعسر الحساب، باعترافه الشخصي، في تعقيد أموره، لكنّ هذا الأمر لا يحول دون تحقيق النجومية في هوليوود.
وقال خابي «لقد أعطاني توم كروز الذي يعاني عسر القراءة مثلي الكثير من النصائح. سألته إذا كان حفظ السيناريو مشكلة. أخبرني أن الأمر ممكن إذا توافرت الإرادة».
ونصحه أحد نجوم هوليوود الآخرين، وهو روبرت ردفورد، بعدم أخذ دروس في التمثيل.
وقال «أنا لا آخذ أياً منها، بل أدرس فقط اللغة الإنجليزية، لأنه قال إن من الأفضل أن أبقى طبيعياً قدر الإمكان».
واختاره الممثل والمخرج الأميركي ليكون بطل سلسلة من الأفلام الوثائقية عن التبعات السلبية لتغير المناخ على البلدان الإفريقية، ومنها السنغال التي غادرها وهو في عامه الأول إلى إيطاليا.
وأوضح خابي أن هذه الأفلام «ستُظهر كيفية تأثير ذلك على السكان، خصوصاً الأطفال، في المناطق التي لم تعد تصل إليها المياه».
وثمة مشروع آخر قيد التنفيذ، وهو فيلم كتبه مع مدير أعماله نيكولا باباروسو، عن حياة تومي سميث، الرياضي الأميركي الأسود الذي اشتهر برفع قبضته واضعاً قفازاً أسود احتجاجاً على العنصرية بعد فوزه في دورة الألعاب الأولمبية في مكسيكو عام 1968.
وقال باباروسو إنها فرصة مثالية ليكتشف الجمهور أن خابي «ليس مجرد ممثل صامت لا يتكلم أو ممثل كوميدي»، ولكنه يتمتع «بحيوية درامية». وفي نظره، «هو ممثل بالفطرة، عبقري».
وقال خابي في مقابلة مع «وكالة فرانس برس» في ميلانو «أنا الآن أكرّس نفسي للسينما، أتمنى أن تكون عمل حياتي، لقد حلمت بها منذ طفولتي. كان حلمي الأكبر دائماً هو الفوز بجائزة أوسكار ذات يوم، لا بل بأكثر من واحدة».
وكان نجم «تيك توك» الإيطالي من أصل سنغالي والبالغ 24 عاماً معروفاً حتى اليوم بمقاطع الفيديو القصيرة الصامتة التي تسخر من البرامج التعليمية التي تعقّد المهام البسيطة وتنتشر بكثرة على الإنترنت. وبات خابي يحتل المرتبة الأولى من حيث عدد متابعيه على منصة «تيك توك» إذ وصل إلى 162,8 مليوناً.
واشتهر خابي في مقاطعه التي تقدم حلولاً سهلة لما تعقّده البرامج التعليمية بحركة رفع راحتَي يديه نحو السماء استغراباً، مصحوبة بابتسامة بالمعنى نفسه وبعينين واسعتين تَشِيان أيضاً بالدهشة.
وأدرك خابي نجاحه الباهر وأن حركات وجهه ويديه «أصبحت ظاهرة عالمية» عندما بدأ يلاحظ «أشخاصاً آخرين في مختلف أنحاء العالم على شاشات التلفزيون يفعلون» مثله، ومنهم بعض لاعبي ريال مدريد مثل فينيسيوس.
وعاد خابي إلى مقر إقامته الجديد في لوس أنجلوس استعداداً لدوره الهوليوودي الأول بعد فترة قصيرة قضاها في مدينة ميلانو الإيطالية، إذ شارك في عرض أزياء لدار «هوغو بوس» الألمانية.
وسيؤدي المؤثر الشاب دور عامل توصيل وجبات تجنّده الاستخبارات الأميركية كجاسوس في فيلم حركة كوميدي بعنوان «00كابي» 00Khabi قال إن القسم الأكبر منه سيُصَوّر في الولايات المتحدة «ولكن أيضاً في الهند والبرازيل». لكنّه وعد متابعيه بأنه سيواصل «إنتاج مقاطع فيديو» عبر «تيك توك».
وخطرت فكرة دخول عالم «تيك توك» لخابي عندما كان محتاراً في أمره في المسكن الشعبي لعائلته في تشيفاسو بالقرب من تورينو (شمال إيطاليا)، بعدما فقد وظيفته كميكانيكي في أحد المصانع بمارس 2020، مع بداية جائحة كوفيد.
وروى أنه كان يعتقد أن «تيك توك» مجرّد «تطبيق للرقص أو للأطفال»، ولكنه بدأ يستخدمه خلال الجائحة إذ لم يكن لديه الكثير ليفعله. وقبل صرفه من وظيفته، عمل في أكثر مكن مجال، «كعامل بناء، ومنظف نوافذ، وفي (أمازون) وكمساعد طبّاخ».
وبات خابي اليوم يكسب دخلاً كبيراً قدّرته مجلة «فوربس» بـ 16,5 مليون دولار بين يونيو 2022 وسبتمبر 2023.
أما المدرسة، فكانت تجربة فاشلة بالنسبة إليه. وقال «لقد اتسمت بالفوضى، وكنت أحب دائماً أن أُضحك الآخرون، فكنت دائماً بمثابة مهرّج نوعا ما. لقد رسبت مرتين أو ثلاث مرات».
وساهمت إعاقته المزدوجة المتمثلة في كونه يعاني عسر القراءة وعسر الحساب، باعترافه الشخصي، في تعقيد أموره، لكنّ هذا الأمر لا يحول دون تحقيق النجومية في هوليوود.
وقال خابي «لقد أعطاني توم كروز الذي يعاني عسر القراءة مثلي الكثير من النصائح. سألته إذا كان حفظ السيناريو مشكلة. أخبرني أن الأمر ممكن إذا توافرت الإرادة».
ونصحه أحد نجوم هوليوود الآخرين، وهو روبرت ردفورد، بعدم أخذ دروس في التمثيل.
وقال «أنا لا آخذ أياً منها، بل أدرس فقط اللغة الإنجليزية، لأنه قال إن من الأفضل أن أبقى طبيعياً قدر الإمكان».
واختاره الممثل والمخرج الأميركي ليكون بطل سلسلة من الأفلام الوثائقية عن التبعات السلبية لتغير المناخ على البلدان الإفريقية، ومنها السنغال التي غادرها وهو في عامه الأول إلى إيطاليا.
وأوضح خابي أن هذه الأفلام «ستُظهر كيفية تأثير ذلك على السكان، خصوصاً الأطفال، في المناطق التي لم تعد تصل إليها المياه».
وثمة مشروع آخر قيد التنفيذ، وهو فيلم كتبه مع مدير أعماله نيكولا باباروسو، عن حياة تومي سميث، الرياضي الأميركي الأسود الذي اشتهر برفع قبضته واضعاً قفازاً أسود احتجاجاً على العنصرية بعد فوزه في دورة الألعاب الأولمبية في مكسيكو عام 1968.
وقال باباروسو إنها فرصة مثالية ليكتشف الجمهور أن خابي «ليس مجرد ممثل صامت لا يتكلم أو ممثل كوميدي»، ولكنه يتمتع «بحيوية درامية». وفي نظره، «هو ممثل بالفطرة، عبقري».
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات