عمان جو - مقال كتبه "عمر ابو زيد" -

توج كريستيانو رونالدو امس بجائزة الفيفا لافضل لاعب بالعالم لعام 2016 متفوقا على غريمه اللدود ليونيل ميسي والذي حل ثانيا بفارق كبير عن البرتغالي ، وجاء النجم الفرنسي انطوان غريزمان بالمركز الثالث.

ويعتبر رونالدو هو الاول الذي يفوز بهذه الجائزة وذلك بعد انفصال الفيفا عن مجلة فرانس فوتبول.

ومع فوز رونالدو بالجائزة اختارت الفيفا ايضا افضل مدرب بالعالم وهو كلاوديو رانييري متفوقا على زيدان مدرب ريال مدريد وفرناندو سانتوس مدرب البرتغال ، فبعد انجازه المهول مع فريق ليستر سيتي والذي انتهى بالتتويج بالدوري الانجليزي في عام مثالي جدا للعجوز الايطالي الذي انصف اخيرا من كرة القدم.

وتوجت ايضا جماهير ليفربول وبورسيا دورتموند بجائزة الجمهور المثالي لعام 2016 بعدما اثبت الجمهورين انهم الافضل بالروح الرياضية والتميز بالمدرجات.

ولكن عندما يكون جريزمان مرشح لجائزة افضل لاعب في العالم وينال المركز الثالث ... وهو لا يتواجد اساسا في تشكيلة الموسم !! فاعلم انك في الفيفا !!

وعندما تجد تشكيلة الموسم خالية من اي لاعب ليستر سيتي الذين صنعو معجزة وحققو اللقب الانجليزي بأقل الامكانيات فاعلم انك في الفيفا !! وعندما لا تجد اي لاعب من منتخب تشيلي الذي حقق لقب الكوبا اميركا فاعلم انك بالفيفا!!!

يكفي عدم تواجد محرز الذي نال جائزة افضل لاعب افريقي في هذه التشكيلة ايعقل هذا؟وعندما تجد لاعب وسط (ما سجله وصنعه طوال الموسم لا يتعدى 10 اهداف) ويتم اختياره على حساب لاعبين تعدوا ال 20 هدف !! فاعلم انك في الفيفا !!

وعندما تقرأ تشكيلة الموسم التي اعلنها الفيفا كاملة !!

فاعلم انك في الليغا !!

حتى في الليغا لم تكن لدى المسؤولين هذه الجرأة في وضع مثل هذه التشكيلة عند اختيار الافضل !!

فعلى سبيل المثال تم اختيار جودين مدافع اتليتكو كافضل مدافع في الليغا في الحفل السنوي للاتحاد الاسباني !!

ختاما بوجود بيريز وبعض الايدي الظالمة اقولها بكل صراحة لن يكون هناك كرة قدم الا اذا انتهى فساد وعهر الفيفا..