استبدال نافورة تريفي بحوض تمنيات مؤقت
عمان جو -استبدلت سلطات مدينة روما نافورة تريفي الشهيرة بحوض تمنيات مؤقت، حيث يتم تجفيف المياه وتسييج الموقع ضمن إطار أعمال التجديد الجارية. وتهدف هذه الإجراءات إلى حماية الموقع التاريخي الشهير الذي يستقطب حوالي 4 ملايين زائر سنوياً، مما ينتج عن ذلك إيرادات تقدر بأكثر من 3200 دولار يومياً من العملات التي يرميها السياح.
تأتي هذه الخطوة كجزء من مساعي المدينة لتحسين تجربة الزوار وتنظيم السياحة، حيث أعلن مسؤول السياحة في روما، أليساندرو أونوراتو، أن الرسوم المخطط فرضها بقيمة حوالي 2 دولار تهدف إلى تقليل الأضرار التي قد تنتج عن السياحة المفرطة، وضمان تجربة سياحية أفضل للزوار مع الحفاظ على سلامة المواطنين في المدينة.
أُتيح للزوار حالياً التجمع على جسر مؤقت يمتد فوق الموقع لمتابعة الطقوس المعتادة لرمي العملات في الحوض الجديد، الذي وصفه البعض على وسائل التواصل الاجتماعي بـ"القبيح". أثار هذا التغيير موجة من الانتقادات على الإنترنت، حيث أعرب العديد من الأشخاص عن استيائهم من الشكل المؤقت الجديد للنافورة، ووصفها البعض بأنها أصبحت أشبه بحوض سباحة عادي.
هذه المحاولة لتنظيم زيارة نافورة تريفي، التي بُنيت في عام 1732، تأتي في وقت تُجري فيه العديد من الوجهات السياحية في البحر الأبيض المتوسط خطوات مماثلة لمكافحة السياحة المفرطة، وهي قضية أصبحت بارزة في إيطاليا، إسبانيا، واليونان. بمجرد الانتهاء من أعمال التجديد، سيُطلب من الزوار الحجز المسبق للحصول على أفضل مناطق المشاهدة، في خطوة تهدف إلى تحسين حركة الزوار وتعزيز حماية المعالم التراثية.
تأتي هذه الخطوة كجزء من مساعي المدينة لتحسين تجربة الزوار وتنظيم السياحة، حيث أعلن مسؤول السياحة في روما، أليساندرو أونوراتو، أن الرسوم المخطط فرضها بقيمة حوالي 2 دولار تهدف إلى تقليل الأضرار التي قد تنتج عن السياحة المفرطة، وضمان تجربة سياحية أفضل للزوار مع الحفاظ على سلامة المواطنين في المدينة.
أُتيح للزوار حالياً التجمع على جسر مؤقت يمتد فوق الموقع لمتابعة الطقوس المعتادة لرمي العملات في الحوض الجديد، الذي وصفه البعض على وسائل التواصل الاجتماعي بـ"القبيح". أثار هذا التغيير موجة من الانتقادات على الإنترنت، حيث أعرب العديد من الأشخاص عن استيائهم من الشكل المؤقت الجديد للنافورة، ووصفها البعض بأنها أصبحت أشبه بحوض سباحة عادي.
هذه المحاولة لتنظيم زيارة نافورة تريفي، التي بُنيت في عام 1732، تأتي في وقت تُجري فيه العديد من الوجهات السياحية في البحر الأبيض المتوسط خطوات مماثلة لمكافحة السياحة المفرطة، وهي قضية أصبحت بارزة في إيطاليا، إسبانيا، واليونان. بمجرد الانتهاء من أعمال التجديد، سيُطلب من الزوار الحجز المسبق للحصول على أفضل مناطق المشاهدة، في خطوة تهدف إلى تحسين حركة الزوار وتعزيز حماية المعالم التراثية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات