خاص : قراءة فنية لمباراة مان يونايتد - ليفربول
عمان جو - مقال كتبه "عمر ابو زيد" -
تعادل مثير لصالح الخصوم : تعادل اليونايتد مع ليفربول في مباراة مثيرة حيث تقدم ميلنر من ركلة جزاء وتعادل ابرا في الدقائق الاخيرة من المباراة.
بهذا التعادل يرتفع رصيد الليفر الى 45 نقطة ويرتفع رصيد اليونايتد الى 40 نقطة.
الشكل الخططي لمورينيو : لعب مورينيو بطريقة 4-1-4-1 بالاعتماد على كاريك خلف (مختاريان - بوجبا - هيريرا - مارسيال) وفي الهجوم ابراهيموفتش.
من المرات القليلة التي يلعب فيها مورينيو بالتشكيل الامثل هجوميا امام الاندية الكبيرة ... وهذا نابع من النتائج الايجابية لليونايتد التي اعطت ثقة للمدرب واللاعبين.
الشكل الخططي لكلوب : لعب كلوب بطريقته المعتادة 4-3-3 معتمدا على ثلاثي الوسط (فينالدوم - هيندرسون - ايمري كان) خلف الثلاثي الهجومي (لالانا - اوريجي - فيرمينيو).
فضل كلوب عدم الدفع بكوتينيو اساسيا على ان يكون ورقة رابحة يستخدمها في اي وقت حسب سير اللقاء. دفع كلوب بارنولد كظهير ايمن بدلا من المصاب كلاين. اسلوب لعب اليونايتد : لعب الفريق بالتشكيل الامثل ولكن لانه مورينيو لم يغفل نقاط قوة الخصم (التي تتمثل عند الليفر في بناء الهجمة من الخلف والوصول السلس لمرمى الخصوم بكثرة التمرير وتدوير الكرة).
فعمل على الحد منها من خلال الضغط العالي من بداية الملعب واجبر لاعبي الليفر على التشتيت واللعب الطولي على غير العادة مما قلل من استحواذ الليفر وقلل من عدد تمريراتهم. فمباراة الليلة هي اقل مباريات الليفر امام الكبار من حيث عدد التمريرات .. مما يوضح نجاح لاعبي اليونايتد في الحد من نقطة قوة الليفر في المباريات الكبيرة.
اليونايتد هو الفريق الوحيد من الكبار الذي لم يخسر من الليفر. اسلوب لعب الليفر : كان يلعب كالعادة على الضغط العالي من بداية الملعب وعمل مثلثات عند الضغط على حامل الكرة.
كلوب يعلم ان قوة الفريق تكمن في وجود كاريك الافضل من ناحية التمرير ونقل الهجمة .. لذلك ضغط بقوة على كاريك ومنعه من التمرير بحرية. ضغط الليفر الناجح اجبر لاعبي اليونايتد بما فيهم كاريك على ارجاع الكرة للخلف كثيرا على غير العادة مع مورينيو.
مغامرة مورينيو : مغامرة كبيرة قام بها مورينيو في الشوط الثاني باخراج كاريك ونزول روني ليلعب بدون ارتكاز على ان يتبادل هيريرا وبوجبا الادوار.
ثم اخرج الغائب الحاضر مارسيال ودفع بماتا ليتحول مختاريان الى الجهة اليسرى وهو تغيير ذكي لخلخلة دفاع الريدز والاستفادة من الجهة اليسرى التي تاه فيها مارسيال. التغيير الاكثر مغامرة كان بالدفع بمروان بدلا من دراميان لتتحول الطريقة هجوميا الى 2-4-4 حيث اعطى لفالنسيا تعليمات بالتقدم كجناح على ان يكون ماتا في العمق.
دفاعيا كانت تتحول الطريقة الى 4-4-1-1 على ان يقوم مختاريان بدور الظهير. مغامرة مورينيو افادت الفريق وجعلته يضغط بقوة على دفاع الليفر.
ذكاء كلوب في مواجهة مغامرة مورينيو : لم يقف كلوب عاجزا امام الطوفان المانشستراوي في الشوط الثاني فقام بالدفع بالساحر كوتينيو الذي يحتفظ بالكرة جيدا ويمرر باتقان وهدوء وقد كان. هذا الهدوء الذي منحه كوتينيو لليفر كان مطلوبا لانه يقلل من حماسة لاعبي اليونايتد رويدا رويدا ويخفف الضغط على فريقه مما يؤدي الى ارتفاع المعنويات والثقة.
لكن كلوب دفع ثمن ضعف الدكة فهو لم يجد عنصرا قويا يدفع به في الهجوم بدلا من فيرمينيو المنهك او حتى عنصرا قويا في وسط الملعب ليحافظ به على النتيجة!
اخطاء الفريقين :
من الغريب ان تجد كلا الفريقين يقعان في نفس الاخطاء !
الاول :
اخطاء الدفاع : فكلاهما يمتلك دفاعا مهزوزا تظهر عوراته عندما يتعرض لضغط قوي.
الثاني :
اضاعة الفرص : كلاهما دفع ثمن ضياع الفرص وخاصة اليونايتد.فلاعبو اليونايتد : اضاعوا فرصا لا تضيع اهمها انفراد بوجبا وقتما كانت النتيجة 0-0 ولو سجلها لتغير شكل المباراة .. وايضا انفرادين لمختاريان واحد في الشوط الاول واخر في الشوط الثاني.ولاعبو الليفر ايضا اضاعوا فرصا سهلة : بعد نزول كوتينيو ومن اول لمسة اهدى كرة سحرية للالانا الذي اهدرها بغرابة وكانت كفيلة بانهاء المباراة لان النتيجة كانت 1-0 لليفر.
التائهون امام الكبار : على قدر ما تمثل شراكة بوجبا وهيريرا قوة كبيرة لليونايتد في اغلب المباريات .. الا انها تظهر ضعيفة امام الكبار.
اخطاء بالجملة للثنائي في وسط الملعب ولم يقدما واجباتهما الدفاعية او الهجومية واعتقد ان استمراراهما لنهاية المباراة امر غير مستحق. في المباريات القوية : يتعرضان للضغط وبالتالي تظهر السلبيات التي لا يمكن ان تظهر امام خصوم مثل هال سيتي او ريدينج.
لغز لالانا : لا شك ان لالانا يمثل قوة كبيرة في فريق الليفر ولكنه في اخر مباراتين امام ساوث واليونايتد لم يظهر بالشكل المتوقع.
قوة لالانا تظهر دائما عندما يكون في وسط الملعب ويلعب بحرية ويمرر لزملائه ويهديهم الكرات السحرية ولكن كلوب وظفه بدلا من الغائب ماني فقل مردوده بعض الشيء لكن يظل الورد وردا حتى لو تغير لونه ! لغز مروان : لا يمكن ان تتحول انتقاداتنا لمروان الى مدح والا تم وصفنا بازدواجية المعايير .. ولكن الم تلاحظوا التغير في واجبات مروان ؟ مورينيو كان يعتمد على مروان كلاعب ارتكاز امام رباعي الدفاع وظل هكذا سواءا نزل اساسيا او بديلا حتى مباراة ايفرتون التي تسبب فيها مروان بضياع نقطتين في الوقت القاتل.
من وقتها : قرر مورينيو اعادة توظيف اللاعب في مركزه الاساسي الذي ابدع فيه مع ايفرتون كوسط هجومي فحرره من القيود الدفاعية وجعل اغلب اوقاته في منطقة جزاء الخصم وهنا تكمن قوة فيلايني لسببين : اولا : انه يرحم الفريق من ذلاته الدفاعية وتدخلاته الساذجة التي تهدي الخصوم ضربات حرة مجانية في مناطق خطيرة. ثانيا : انه يمثل عبء كبير على اي دفاع بطول قامته خاصة اذا كان بجانبه ابرا.
ومن هنا تحول مروان من نقطة ضعف الى نقطة قوة فسجل في مباراة هال وتسبب في هدف التعادل الليلة.
من وجهة نظري : ما قدمه مروان في دقائق خير مما قدمه بوجبا في شوطين كاملين !
ايجابيات الفريقين :
مانشستر يونايتد :
رغم التعادل الذي اوقف انتصارات الفريق المتتالية الا ان الفريق خرج ببعض المكاسب لعل اهمها : .
1- اثبتت المباراة ان الفريق اخيرا وجد ضالته في مدرب قوي من الناحية التكتيكية والاهم في بث روح الحماس في نفوس اللاعبين والقتال لاخر لحظة .
2- الحفاظ على سجل اللا هزيمة للمباراة السادسة عشر على التوالي ليتبقى لمورينيو مباراتين فقط لتحطيم رقم السير الكس (18 مباراة متتالية بدون هزيمة) .
3- عدم الخسارة من ليفربول بشكل خاص لان الخسارة كانت ستدخل الفريق ومدربه مورينيو في مرحلة الشك من جديد.
ليفربول :
رغم صعوبة فقد 3 نقاط في نهاية المباراة الا ان الريدز خرج ببعض الايجابيات لعل اهمها :
1- التغلب على مشكلة الغيابات وخاصة الظهير الايمن كلاين وكسب الشاب ارنولد الذي قدم مستوى متميز نسبة لعمره .. فقد تميز بثبات انفعالي اكبر من عمره .
2- كسب الفريق لاعبا مهما يستحق الاشادة وهو ايمري كان الذي تفوق على وسط اليونايتد في فترات كثيرة من المباراة .
3- عدم الخسارة من اليونايتد فالخسارة كانت ستؤثر على معنويات كلوب واللاعبين .
تقييم سريع :
المباراة :
حماسية مثيرة لكنها غير ممتعة لانها كانت تكتيكية.
مورينيو : قدم كل شيء (تشكيل مثالي - تغييرات ايجابية - روح قتالية) ولكن عليه ان يعرف سر هبوط مستوى بوجبا وهيريرا في المباريات الكبيرة.
كلوب : يستحق الاشادة ولكن عليه ان يراجع حساباته لان الليفر فشل في تحقيق الفوز في 6 مباريات من اخر 10 لقاءات لعبها الفريق !!
تقييم خاص : نزول روني اعطى الفريق كثافة عددية كبيرة لكنه للاسف لم يتخلص من مشكلة فقدان الكرة بسهولة !!
تقييم بعض اللاعبين :
روخو ..وابرا : مقاتلان .. مينوليه ايمري : من نجوم المباراة .
فالنسيا وفينالدوم : مجهود كبير ونتيجة ضئيلة .
لالانا ومختاريان : لديهما الافضل ولكن مختاريان كان افضل .
هيندرسون وكاريك وفيرمينيو : لم يقدمو البصمة المطلوبة .
جونز : كان مهزوزا للغاية لكنه لم يكن سيئا.
عمان جو - مقال كتبه "عمر ابو زيد" -
تعادل مثير لصالح الخصوم : تعادل اليونايتد مع ليفربول في مباراة مثيرة حيث تقدم ميلنر من ركلة جزاء وتعادل ابرا في الدقائق الاخيرة من المباراة.
بهذا التعادل يرتفع رصيد الليفر الى 45 نقطة ويرتفع رصيد اليونايتد الى 40 نقطة.
الشكل الخططي لمورينيو : لعب مورينيو بطريقة 4-1-4-1 بالاعتماد على كاريك خلف (مختاريان - بوجبا - هيريرا - مارسيال) وفي الهجوم ابراهيموفتش.
من المرات القليلة التي يلعب فيها مورينيو بالتشكيل الامثل هجوميا امام الاندية الكبيرة ... وهذا نابع من النتائج الايجابية لليونايتد التي اعطت ثقة للمدرب واللاعبين.
الشكل الخططي لكلوب : لعب كلوب بطريقته المعتادة 4-3-3 معتمدا على ثلاثي الوسط (فينالدوم - هيندرسون - ايمري كان) خلف الثلاثي الهجومي (لالانا - اوريجي - فيرمينيو).
فضل كلوب عدم الدفع بكوتينيو اساسيا على ان يكون ورقة رابحة يستخدمها في اي وقت حسب سير اللقاء. دفع كلوب بارنولد كظهير ايمن بدلا من المصاب كلاين. اسلوب لعب اليونايتد : لعب الفريق بالتشكيل الامثل ولكن لانه مورينيو لم يغفل نقاط قوة الخصم (التي تتمثل عند الليفر في بناء الهجمة من الخلف والوصول السلس لمرمى الخصوم بكثرة التمرير وتدوير الكرة).
فعمل على الحد منها من خلال الضغط العالي من بداية الملعب واجبر لاعبي الليفر على التشتيت واللعب الطولي على غير العادة مما قلل من استحواذ الليفر وقلل من عدد تمريراتهم. فمباراة الليلة هي اقل مباريات الليفر امام الكبار من حيث عدد التمريرات .. مما يوضح نجاح لاعبي اليونايتد في الحد من نقطة قوة الليفر في المباريات الكبيرة.
اليونايتد هو الفريق الوحيد من الكبار الذي لم يخسر من الليفر. اسلوب لعب الليفر : كان يلعب كالعادة على الضغط العالي من بداية الملعب وعمل مثلثات عند الضغط على حامل الكرة.
كلوب يعلم ان قوة الفريق تكمن في وجود كاريك الافضل من ناحية التمرير ونقل الهجمة .. لذلك ضغط بقوة على كاريك ومنعه من التمرير بحرية. ضغط الليفر الناجح اجبر لاعبي اليونايتد بما فيهم كاريك على ارجاع الكرة للخلف كثيرا على غير العادة مع مورينيو.
مغامرة مورينيو : مغامرة كبيرة قام بها مورينيو في الشوط الثاني باخراج كاريك ونزول روني ليلعب بدون ارتكاز على ان يتبادل هيريرا وبوجبا الادوار.
ثم اخرج الغائب الحاضر مارسيال ودفع بماتا ليتحول مختاريان الى الجهة اليسرى وهو تغيير ذكي لخلخلة دفاع الريدز والاستفادة من الجهة اليسرى التي تاه فيها مارسيال. التغيير الاكثر مغامرة كان بالدفع بمروان بدلا من دراميان لتتحول الطريقة هجوميا الى 2-4-4 حيث اعطى لفالنسيا تعليمات بالتقدم كجناح على ان يكون ماتا في العمق.
دفاعيا كانت تتحول الطريقة الى 4-4-1-1 على ان يقوم مختاريان بدور الظهير. مغامرة مورينيو افادت الفريق وجعلته يضغط بقوة على دفاع الليفر.
ذكاء كلوب في مواجهة مغامرة مورينيو : لم يقف كلوب عاجزا امام الطوفان المانشستراوي في الشوط الثاني فقام بالدفع بالساحر كوتينيو الذي يحتفظ بالكرة جيدا ويمرر باتقان وهدوء وقد كان. هذا الهدوء الذي منحه كوتينيو لليفر كان مطلوبا لانه يقلل من حماسة لاعبي اليونايتد رويدا رويدا ويخفف الضغط على فريقه مما يؤدي الى ارتفاع المعنويات والثقة.
لكن كلوب دفع ثمن ضعف الدكة فهو لم يجد عنصرا قويا يدفع به في الهجوم بدلا من فيرمينيو المنهك او حتى عنصرا قويا في وسط الملعب ليحافظ به على النتيجة!
اخطاء الفريقين :
من الغريب ان تجد كلا الفريقين يقعان في نفس الاخطاء !
الاول :
اخطاء الدفاع : فكلاهما يمتلك دفاعا مهزوزا تظهر عوراته عندما يتعرض لضغط قوي.
الثاني :
اضاعة الفرص : كلاهما دفع ثمن ضياع الفرص وخاصة اليونايتد.فلاعبو اليونايتد : اضاعوا فرصا لا تضيع اهمها انفراد بوجبا وقتما كانت النتيجة 0-0 ولو سجلها لتغير شكل المباراة .. وايضا انفرادين لمختاريان واحد في الشوط الاول واخر في الشوط الثاني.ولاعبو الليفر ايضا اضاعوا فرصا سهلة : بعد نزول كوتينيو ومن اول لمسة اهدى كرة سحرية للالانا الذي اهدرها بغرابة وكانت كفيلة بانهاء المباراة لان النتيجة كانت 1-0 لليفر.
التائهون امام الكبار : على قدر ما تمثل شراكة بوجبا وهيريرا قوة كبيرة لليونايتد في اغلب المباريات .. الا انها تظهر ضعيفة امام الكبار.
اخطاء بالجملة للثنائي في وسط الملعب ولم يقدما واجباتهما الدفاعية او الهجومية واعتقد ان استمراراهما لنهاية المباراة امر غير مستحق. في المباريات القوية : يتعرضان للضغط وبالتالي تظهر السلبيات التي لا يمكن ان تظهر امام خصوم مثل هال سيتي او ريدينج.
لغز لالانا : لا شك ان لالانا يمثل قوة كبيرة في فريق الليفر ولكنه في اخر مباراتين امام ساوث واليونايتد لم يظهر بالشكل المتوقع.
قوة لالانا تظهر دائما عندما يكون في وسط الملعب ويلعب بحرية ويمرر لزملائه ويهديهم الكرات السحرية ولكن كلوب وظفه بدلا من الغائب ماني فقل مردوده بعض الشيء لكن يظل الورد وردا حتى لو تغير لونه ! لغز مروان : لا يمكن ان تتحول انتقاداتنا لمروان الى مدح والا تم وصفنا بازدواجية المعايير .. ولكن الم تلاحظوا التغير في واجبات مروان ؟ مورينيو كان يعتمد على مروان كلاعب ارتكاز امام رباعي الدفاع وظل هكذا سواءا نزل اساسيا او بديلا حتى مباراة ايفرتون التي تسبب فيها مروان بضياع نقطتين في الوقت القاتل.
من وقتها : قرر مورينيو اعادة توظيف اللاعب في مركزه الاساسي الذي ابدع فيه مع ايفرتون كوسط هجومي فحرره من القيود الدفاعية وجعل اغلب اوقاته في منطقة جزاء الخصم وهنا تكمن قوة فيلايني لسببين : اولا : انه يرحم الفريق من ذلاته الدفاعية وتدخلاته الساذجة التي تهدي الخصوم ضربات حرة مجانية في مناطق خطيرة. ثانيا : انه يمثل عبء كبير على اي دفاع بطول قامته خاصة اذا كان بجانبه ابرا.
ومن هنا تحول مروان من نقطة ضعف الى نقطة قوة فسجل في مباراة هال وتسبب في هدف التعادل الليلة.
من وجهة نظري : ما قدمه مروان في دقائق خير مما قدمه بوجبا في شوطين كاملين !
ايجابيات الفريقين :
مانشستر يونايتد :
رغم التعادل الذي اوقف انتصارات الفريق المتتالية الا ان الفريق خرج ببعض المكاسب لعل اهمها : .
1- اثبتت المباراة ان الفريق اخيرا وجد ضالته في مدرب قوي من الناحية التكتيكية والاهم في بث روح الحماس في نفوس اللاعبين والقتال لاخر لحظة .
2- الحفاظ على سجل اللا هزيمة للمباراة السادسة عشر على التوالي ليتبقى لمورينيو مباراتين فقط لتحطيم رقم السير الكس (18 مباراة متتالية بدون هزيمة) .
3- عدم الخسارة من ليفربول بشكل خاص لان الخسارة كانت ستدخل الفريق ومدربه مورينيو في مرحلة الشك من جديد.
ليفربول :
رغم صعوبة فقد 3 نقاط في نهاية المباراة الا ان الريدز خرج ببعض الايجابيات لعل اهمها :
1- التغلب على مشكلة الغيابات وخاصة الظهير الايمن كلاين وكسب الشاب ارنولد الذي قدم مستوى متميز نسبة لعمره .. فقد تميز بثبات انفعالي اكبر من عمره .
2- كسب الفريق لاعبا مهما يستحق الاشادة وهو ايمري كان الذي تفوق على وسط اليونايتد في فترات كثيرة من المباراة .
3- عدم الخسارة من اليونايتد فالخسارة كانت ستؤثر على معنويات كلوب واللاعبين .
تقييم سريع :
المباراة :
حماسية مثيرة لكنها غير ممتعة لانها كانت تكتيكية.
مورينيو : قدم كل شيء (تشكيل مثالي - تغييرات ايجابية - روح قتالية) ولكن عليه ان يعرف سر هبوط مستوى بوجبا وهيريرا في المباريات الكبيرة.
كلوب : يستحق الاشادة ولكن عليه ان يراجع حساباته لان الليفر فشل في تحقيق الفوز في 6 مباريات من اخر 10 لقاءات لعبها الفريق !!
تقييم خاص : نزول روني اعطى الفريق كثافة عددية كبيرة لكنه للاسف لم يتخلص من مشكلة فقدان الكرة بسهولة !!
تقييم بعض اللاعبين :
روخو ..وابرا : مقاتلان .. مينوليه ايمري : من نجوم المباراة .
فالنسيا وفينالدوم : مجهود كبير ونتيجة ضئيلة .
لالانا ومختاريان : لديهما الافضل ولكن مختاريان كان افضل .
هيندرسون وكاريك وفيرمينيو : لم يقدمو البصمة المطلوبة .
جونز : كان مهزوزا للغاية لكنه لم يكن سيئا.
الرد على تعليق