عمان جو- سادت حالة من الصدمة والحزن العميق في الشارع المغربي بعد العثور على جثة فتاة تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا داخل أحد المنازل في مدينة جرسيف، وسط ظروف غامضة واستنفار أمني واسع.

وبحسب المعلومات الأولية، تحركت عناصر الشرطة القضائية على الفور إلى القطب الحضري "غياطة"، حيث تم العثور على جثة الطفلة، وباشرت تحقيقًا مكثفًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لكشف ملابسات هذه الواقعة المروعة.

وقد استدعى الحادث تحرك السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية، حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات التابع لمكتب حفظ الصحة الجماعي، في انتظار نتائج التشريح الطبي الذي سيحدد بدقة أسباب الوفاة.

وفي ظل التزام الجهات الرسمية الصمت لحين انتهاء التحقيقات، يعيش سكان المنطقة صدمة كبيرة ويترقبون بقلق ما ستسفر عنه الساعات أو الأيام المقبلة من معلومات حول تفاصيل هذه الحادثة المفجعة.

ويطالب الشارع المحلي بسرعة إجراء التحقيقات وكشف الحقيقة لإنصاف الطفلة، بينما تتواصل التحريات الجارية للكشف عن ملابسات تلك الليلة الغامضة.