دوديك: بريطانيا تخطط لتصفيتي
عمان جو- كشف رئيس جمهورية صرب البوسنة، ميلوراد دوديك، عن معلومات خطيرة تفيد بأن بريطانيا أرسلت وحدة عسكرية قوامها 40 جنديًا إلى البوسنة والهرسك ليس لاعتقاله، بل لتصفيته جسديًا بذريعة مقاومة الاعتقال.
جاء ذلك في مقابلة صحفية مع جريدة "فيتشيرني نوفوستي"، حيث أوضح دوديك أنه تلقى هذه المعلومات من رئيس وزراء و3 رؤساء دول أوروبية لم يكشف عن أسمائهم.
وقال دوديك: "قيل لي إن وحدة بريطانية قوامها 40 جنديًا قد وصلت بالفعل إلى أراضي البوسنة والهرسك، بأوامر لا تهدف إلى اعتقالي، بل إلى تصفيتي بذريعة أنني قاومت الاعتقال".
وأكد أنه تلقى نصائح من بعض السياسيين الأوروبيين في بروكسل بضرورة التنحي سياسيًا والانسحاب بهدوء، لكنه رفض ذلك تمامًا، قائلًا: "لن يشاهدوا هذا الفيلم. لن أتنازل، حتى لو نجح الناتو في اعتقالي".
وأشار دوديك إلى أن الشرطة الدولية "الإنتربول" كانت قد رفضت في وقت سابق إصدار مذكرة توقيف دولية بحقه، بعد أن تبين أن طلب المحكمة البوسنية له دوافع سياسية بحتة.
وأكد أنه بدأ يتجاهل الهجمات المستمرة ضده من قبل سلطات البوسنة والهرسك، والتي وصفها بأنها "ملاحقة انتقائية تستهدف إرادته السياسية وشرعية تمثيله لصرب البوسنة".
يُذكر أن محكمة البوسنة والهرسك في سراييفو كانت قد أدانت دوديك غيابيًا في 26 فبراير الماضي بتهمة عدم الامتثال لقرارات الممثل الأعلى في البلاد، كريستيان شميدت، وحكمت عليه بالسجن عامًا كاملًا ومنعه من العمل في القطاعين العام والبلدي لمدة 6 سنوات. ورغم ذلك، واصل دوديك نشاطه السياسي والدبلوماسي وشارك في فعاليات مختلفة وزار إسرائيل. كما أعلن أن الإنتربول رفض إصدار مذكرة اعتقال دولية بحقه.
جاء ذلك في مقابلة صحفية مع جريدة "فيتشيرني نوفوستي"، حيث أوضح دوديك أنه تلقى هذه المعلومات من رئيس وزراء و3 رؤساء دول أوروبية لم يكشف عن أسمائهم.
وقال دوديك: "قيل لي إن وحدة بريطانية قوامها 40 جنديًا قد وصلت بالفعل إلى أراضي البوسنة والهرسك، بأوامر لا تهدف إلى اعتقالي، بل إلى تصفيتي بذريعة أنني قاومت الاعتقال".
وأكد أنه تلقى نصائح من بعض السياسيين الأوروبيين في بروكسل بضرورة التنحي سياسيًا والانسحاب بهدوء، لكنه رفض ذلك تمامًا، قائلًا: "لن يشاهدوا هذا الفيلم. لن أتنازل، حتى لو نجح الناتو في اعتقالي".
وأشار دوديك إلى أن الشرطة الدولية "الإنتربول" كانت قد رفضت في وقت سابق إصدار مذكرة توقيف دولية بحقه، بعد أن تبين أن طلب المحكمة البوسنية له دوافع سياسية بحتة.
وأكد أنه بدأ يتجاهل الهجمات المستمرة ضده من قبل سلطات البوسنة والهرسك، والتي وصفها بأنها "ملاحقة انتقائية تستهدف إرادته السياسية وشرعية تمثيله لصرب البوسنة".
يُذكر أن محكمة البوسنة والهرسك في سراييفو كانت قد أدانت دوديك غيابيًا في 26 فبراير الماضي بتهمة عدم الامتثال لقرارات الممثل الأعلى في البلاد، كريستيان شميدت، وحكمت عليه بالسجن عامًا كاملًا ومنعه من العمل في القطاعين العام والبلدي لمدة 6 سنوات. ورغم ذلك، واصل دوديك نشاطه السياسي والدبلوماسي وشارك في فعاليات مختلفة وزار إسرائيل. كما أعلن أن الإنتربول رفض إصدار مذكرة اعتقال دولية بحقه.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات