خطأ طبي قاتل: وفاة رضيعة بريطانية بعد تشخيص خاطئ لـ"جرثومة معوية"
عمان جو-توفيت رضيعة بريطانية تبلغ من العمر 11 أسبوعًا بشكل مأساوي بعد أن أخطأ الأطباء في تشخيص حالتها، معتقدين أنها تعاني من عدوى معوية بسيطة، ليتبين لاحقًا أنها كانت تعاني من انسداد خطير في الأمعاء أدى إلى وفاتها.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، نُقلت الطفلة نوفا ماينارد بارسونز إلى مستشفى رويال ألكسندرا للأطفال في برايتون بعد ظهور علامات مرض عليها. إلا أن الأطباء شخصوا حالتها بشكل خاطئ على أنها مجرد "جرثومة معوية" بسيطة، متجاهلين التشخيص الصحيح لمرضها الخطير الذي كان يستدعي تدخلًا عاجلًا.
وقد أكد الطبيب الشرعي الذي تولى التحقيق في وفاة الطفلة أن نوفا توفيت لأسباب طبيعية تتعلق بانسداد الأمعاء، لكنه شدد على أن الإهمال والتأخير الطبي ساهمًا بشكل مباشر في وفاتها، مؤكدًا أن إنقاذ حياتها كان ممكنًا لو تم تشخيص حالتها بشكل صحيح وفي وقت مبكر.
وعبر والدا الرضيعة عن حزنهما الشديد وغضبهما مما تعرضت له ابنتهما، وأوضحا أنهما حذرا الأطباء مرارًا وتكرارًا بشأن تدهور حالتها، لكنهما شعرا بالتجاهل وعدم الاهتمام منذ البداية. وقالت والدتها، إنديا بارسونز بأسى: "أخذناها إلى المستشفى وفعلنا ما يجب علينا كوالدين، لكنهم خذلوها ولم يتمكنوا من إنقاذها".
وقد خضعت نوفا لجراحة طارئة بعد اكتشاف حالتها الحقيقية، لكن تدهور وضعها الصحي استدعى نقلها إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى ساوثهامبتون، حيث فارقت الحياة بين ذراعي والدتها في 11 مارس 2020.
وعقب هذه الفاجعة، قدم مستشفى رويال ألكسندرا اعتذارًا رسميًا لعائلة الطفلة. وأكد نائب الرئيس التنفيذي لمستشفيات جامعة ساسكس، آندي هيبس، أن المستشفى "يأسف بشدة لعدم تقديم الرعاية المناسبة لنوفا".
وأكدت العائلة أن فقدان طفلتهم يمثل ألمًا لا يمكن تجاوزه، خاصة بعد إدراكهم أن إنقاذها كان ممكنًا لو تم التعامل مع حالتها الطبية بجدية منذ البداية وتشخيصها بشكل صحيح.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، نُقلت الطفلة نوفا ماينارد بارسونز إلى مستشفى رويال ألكسندرا للأطفال في برايتون بعد ظهور علامات مرض عليها. إلا أن الأطباء شخصوا حالتها بشكل خاطئ على أنها مجرد "جرثومة معوية" بسيطة، متجاهلين التشخيص الصحيح لمرضها الخطير الذي كان يستدعي تدخلًا عاجلًا.
وقد أكد الطبيب الشرعي الذي تولى التحقيق في وفاة الطفلة أن نوفا توفيت لأسباب طبيعية تتعلق بانسداد الأمعاء، لكنه شدد على أن الإهمال والتأخير الطبي ساهمًا بشكل مباشر في وفاتها، مؤكدًا أن إنقاذ حياتها كان ممكنًا لو تم تشخيص حالتها بشكل صحيح وفي وقت مبكر.
وعبر والدا الرضيعة عن حزنهما الشديد وغضبهما مما تعرضت له ابنتهما، وأوضحا أنهما حذرا الأطباء مرارًا وتكرارًا بشأن تدهور حالتها، لكنهما شعرا بالتجاهل وعدم الاهتمام منذ البداية. وقالت والدتها، إنديا بارسونز بأسى: "أخذناها إلى المستشفى وفعلنا ما يجب علينا كوالدين، لكنهم خذلوها ولم يتمكنوا من إنقاذها".
وقد خضعت نوفا لجراحة طارئة بعد اكتشاف حالتها الحقيقية، لكن تدهور وضعها الصحي استدعى نقلها إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى ساوثهامبتون، حيث فارقت الحياة بين ذراعي والدتها في 11 مارس 2020.
وعقب هذه الفاجعة، قدم مستشفى رويال ألكسندرا اعتذارًا رسميًا لعائلة الطفلة. وأكد نائب الرئيس التنفيذي لمستشفيات جامعة ساسكس، آندي هيبس، أن المستشفى "يأسف بشدة لعدم تقديم الرعاية المناسبة لنوفا".
وأكدت العائلة أن فقدان طفلتهم يمثل ألمًا لا يمكن تجاوزه، خاصة بعد إدراكهم أن إنقاذها كان ممكنًا لو تم التعامل مع حالتها الطبية بجدية منذ البداية وتشخيصها بشكل صحيح.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق