إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

رحيل المؤثرة دومينيك ماكشاين عن عمر 21 عامًا


عمان جو-توفيت صانعة المحتوى الشابة دومينيك ماكشاين عن عمر يناهز 21 عامًا، بعد معركة مؤلمة مع سرطان القولون والمستقيم غير القابل للشفاء، وذلك وفق ما أكدته مجلة People.

وكانت دومينيك قد أعلنت في أبريل من العام الماضي، 2024، عن تشخيص إصابتها بهذا النوع النادر والخطير من السرطان.

وفي السادس من أبريل الجاري، 2025، نشرت دومينيك رسالة وداع مؤثرة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أبلغت فيها متابعيها بأن أيامها أصبحت معدودة، مشيرةً إلى تدهور حالتها الصحية بسرعة، خاصةً مع تضرر الكبد وبلوغ مرحلة اليرقان. وذكرت أنها انتقلت إلى دار لرعاية المسنين للتركيز على تخفيف الألم وإدارة الأعراض المتبقية.

وكتبت دومينيك في رسالتها الأخيرة: "قد تكون حياتي قصيرة، لكنني استفدت منها بكل ما أوتيت من قوة... عائلتي تحبني حبًا لا يُوصف، وأصدقائي كانوا مستعدين لفعل المستحيل من أجلي". واختتمت كلماتها بالتأمل في راحة ما بعد الموت، قائلة: "سأتخلص أخيرًا من الألم، وسأكون في سلام".

بدأت دومينيك بمشاركة قصتها المؤثرة عبر منصة "تيك توك" في مايو 2024، بعد أن اضطرت للتوقف عن دراستها في تخصص علم النفس بجامعتها، وذلك بسبب تدهور حالتها الصحية. وأوضحت في أول مقطع فيديو لها أن السرطان قد انتقل إلى الكبد، وأن الأطباء قدّروا لها أن تعيش ما بين عام وخمسة أعوام. وقالت آنذاك: "كنت طالبة علم نفس في سنتي الثالثة، وأعمل بدوام جزئي. ثم توقفت فجأة عن كل شيء بسبب تشخيص إصابتي بسرطان عدواني"، لافتة إلى أن العلاج الكيميائي أرهقها بشدة منذ الجلسات الأولى.

ورغم قسوة المرض وصعوبته، أصرّت دومينيك على مشاركة تجربتها الصعبة مع جمهورها الواسع، بهدف نبيل وهو زيادة الوعي بسرطان القولون والمستقيم لدى الشباب، وهو ما عبّرت عنه بوضوح قائلة: "أردت أن أترك أثرًا وأساعد الآخرين بمعرفتي".

وشهد العام الأخير من حياتها لحظات استثنائية وسط الألم، من بينها زواجها من شريك حياتها في يوليو 2024، ورحلة شهر العسل التي قضتها في تايلاند. وأوضحت في أحد مقاطع الفيديو أنها اتخذت قرار الزواج مبكرًا بعد أن أُبلغت بأنها لن تتمكن من الإنجاب، مؤكدةً أن الخطوبة والزواج شكّلا جزءًا مهمًا من محاولتها للحفاظ على أحلامها والتطلع إلى المستقبل وسط قسوة المرض. لقد تركت دومينيك إرثًا من الشجاعة والأمل والكثير من الوعي حول هذا المرض.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :