إشادات فلسطينية وعربية وإقليمية بتعيين الشيخ نائبا للرئيس عباس وانتقادات محلية
عمان جو - تواصلت الإشادات الكبيرة التي أبداها مسرولون فلسطينيون في حركة فتح ومنظمة التحرير، وجهات إقليمية وعربية، بقرار اختيار حسين الشيخ، نائبا لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية، في الوقت الذي أعلنت فيه عدة تنظيمات فلسطينية رفضها لهذا القرار.
هذا وقد وجه الشيخ رسالة شكر للرئيس محمود عباس، على ترشيحه للمنصب، جاء فيها “سيدي الرئيس الأمين المؤتمن، شكرا واجباً صادقاً على ثقتك، وعهد الله وفلسطين والشهداء أن نصون الأمانة ونحفظ الثقة التي منحتموني إياها”.
كما شكر الشيخ أعضاء اللجنة التنفيذية “على دعمهم وإسنادهم ووقفتهم، ودورهم النضالي الثابت لأجل بلادنا وحريتها، ودعم مواقف السيد الرئيس ورؤيته وقراراته وآخرها هذا القرار”.
قدم الكثير من المسؤولين الفلسطينيين التهدئة للشيخ، كان من أبرزهم إلى جانب أعضاء اللجنة التنفيذية كل من جبريل الرجوب وروحي فتوح
وقدم الكثير من المسؤولين الفلسطينيين التهدئة للشيخ، كان من أبرزهم إلى جانب أعضاء اللجنة التنفيذية كل من جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وروحي فتوج رئيس المجلس الوطني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وجاء في رسالة التهنئة التي بعثها الرجوب للشيخ ونشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، “أنت خير من يتولى هذه المسؤولية الجسيمة في هذه الظروف الصعبة”.
أما فتوح فقال “نحن على يقين بأن الأخ حسين الشيخ سيقوم بمهامه الجديدة بثبات واقتدار، وسيكون سندا قويا في معركة شعبنا لنيل حقوقه المشروعة”، وأضاف: “نجدد دعمنا الكامل له في مهامه الجديدة، متمنين له التوفيق والنجاح في تعزيز صمود شعبنا وتمسكه بالثوابت الوطنية حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
كما قوبل التعيين بترحيب من مصر والسعودية وعمان والكويت والإمارات والأردن وتركيا.
وجاء في بيان رسمي مصري، أن هذه الخطوة “تأتي في سياق جهود السلطة الوطنية الفلسطينية للإصلاح والتي تم الإعلان عنها في القمة العربية غير العادية في القاهرة في شهر آذار/مارس الماضي، وبما يستهدف تدعيم الجبهة الداخلية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه المرحلة الفارقة والتاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية”.
أما الخارجية السعودية فأكدت في بيان التهنئة ونشرته وكالة “وفا”، أن “هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق تقرير المصير من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة، دعم المملكة للجهود التي تقوم بها دولة فلسطين في سبيل تعزيز آفاق العمل السياسي الفلسطيني.
هذا وقد تلقى الشيخ بعد انتهاء اجتماع اللجنة التنفيذية اتصالات تهنئة كثيرة، كان من بينها اتصالان من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والتركي هاكان فيدان، الذي أكد على عمق العلاقات بين فلسطين وتركيا، ووقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحقيق حقوقه الوطنية.
كما تلقى الشيخ اتصالا هاتفيا من وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة عبد الله بن زايد، هنأه فيه على توليه منصب الجديد، وأكد على عمق العلاقة التاريخية بين دولة فلسطين ودولة الإمارات العربية المتحدة، وشدد على أن فلسطين “ستجد دائما إخوة وأصدقاء داعمين لها، ولحقوق شعبها”، وذلك حسب ما ذكرت وكالة “وفا”.
وجهت عدة فصائل، وفي مقدمتها حركة حماس، انتقادات لتعيين الشيخ نائبا للرئيس عباس
في المقابل، وجهت عدة فصائل وفي مقدمتها حركة حماس، انتقادات لتعيين الشيخ نائبا للرئيس عباس، وجاء في بيان صادر عن الحركة “توقفت حركة حماس عند قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالمصادقة على تعيين حسين الشيخ نائبًا للرئيس، واعتبرته خطوة مستنكرة، جاءت استجابةً لإملاءات خارجية، وتكريسًا لنهج التفرد والإقصاء، بعيدًا عن التوافق الوطني والإرادة الشعبية الفلسطينية”.
ورأت الحركة أن هذا القرار “يعكس إصرار القيادة المتنفذة في منظمة التحرير على الاستمرار في تعطيل مؤسساتها، بدلًا من أن تكون مظلةً جامعةً لنضال شعبنا وقواه الحيّة”.
في السياق، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، العضو في منظمة التحرير، والتي قاطعت الجلسة الثانية لاجتماعات المجلس المركزي، الذي شرع منصب نائب الرئيس، إن ممثلها في اللجنة التنفيذية لم يشارك في اجتماع السبت، “امتدادا لموقف الجبهة الديمقراطية الذي عبّرت عنه في اجتماع المجلس المركزي، والمتمثل بغياب التوافق على المخرجات السياسية والتنظيمية التي تعبر عن المصلحة الوطنية في هذا الظرف المصيري”.
أما الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، والعضو في اللجنة التنفيذية، فكان الوحيد الذي اعترض على مصادقة اللجنة التنفيذية لترشيح الرئيس عباس لحسين الشيخ نائبا للرئيس، ونقلت تقارير محلية عن الصالحي طلبه تأجيل البت بالترشيح إلى حين معالجة “النواقص القانونية” المتعلقة بالملف، غير ان طلبه قوبل بالرفض وتم المضي في التصويت.
هذا وقد وجه الشيخ رسالة شكر للرئيس محمود عباس، على ترشيحه للمنصب، جاء فيها “سيدي الرئيس الأمين المؤتمن، شكرا واجباً صادقاً على ثقتك، وعهد الله وفلسطين والشهداء أن نصون الأمانة ونحفظ الثقة التي منحتموني إياها”.
كما شكر الشيخ أعضاء اللجنة التنفيذية “على دعمهم وإسنادهم ووقفتهم، ودورهم النضالي الثابت لأجل بلادنا وحريتها، ودعم مواقف السيد الرئيس ورؤيته وقراراته وآخرها هذا القرار”.
قدم الكثير من المسؤولين الفلسطينيين التهدئة للشيخ، كان من أبرزهم إلى جانب أعضاء اللجنة التنفيذية كل من جبريل الرجوب وروحي فتوح
وقدم الكثير من المسؤولين الفلسطينيين التهدئة للشيخ، كان من أبرزهم إلى جانب أعضاء اللجنة التنفيذية كل من جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وروحي فتوج رئيس المجلس الوطني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وجاء في رسالة التهنئة التي بعثها الرجوب للشيخ ونشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، “أنت خير من يتولى هذه المسؤولية الجسيمة في هذه الظروف الصعبة”.
أما فتوح فقال “نحن على يقين بأن الأخ حسين الشيخ سيقوم بمهامه الجديدة بثبات واقتدار، وسيكون سندا قويا في معركة شعبنا لنيل حقوقه المشروعة”، وأضاف: “نجدد دعمنا الكامل له في مهامه الجديدة، متمنين له التوفيق والنجاح في تعزيز صمود شعبنا وتمسكه بالثوابت الوطنية حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
كما قوبل التعيين بترحيب من مصر والسعودية وعمان والكويت والإمارات والأردن وتركيا.
وجاء في بيان رسمي مصري، أن هذه الخطوة “تأتي في سياق جهود السلطة الوطنية الفلسطينية للإصلاح والتي تم الإعلان عنها في القمة العربية غير العادية في القاهرة في شهر آذار/مارس الماضي، وبما يستهدف تدعيم الجبهة الداخلية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه المرحلة الفارقة والتاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية”.
أما الخارجية السعودية فأكدت في بيان التهنئة ونشرته وكالة “وفا”، أن “هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق تقرير المصير من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة، دعم المملكة للجهود التي تقوم بها دولة فلسطين في سبيل تعزيز آفاق العمل السياسي الفلسطيني.
هذا وقد تلقى الشيخ بعد انتهاء اجتماع اللجنة التنفيذية اتصالات تهنئة كثيرة، كان من بينها اتصالان من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والتركي هاكان فيدان، الذي أكد على عمق العلاقات بين فلسطين وتركيا، ووقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحقيق حقوقه الوطنية.
كما تلقى الشيخ اتصالا هاتفيا من وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة عبد الله بن زايد، هنأه فيه على توليه منصب الجديد، وأكد على عمق العلاقة التاريخية بين دولة فلسطين ودولة الإمارات العربية المتحدة، وشدد على أن فلسطين “ستجد دائما إخوة وأصدقاء داعمين لها، ولحقوق شعبها”، وذلك حسب ما ذكرت وكالة “وفا”.
وجهت عدة فصائل، وفي مقدمتها حركة حماس، انتقادات لتعيين الشيخ نائبا للرئيس عباس
في المقابل، وجهت عدة فصائل وفي مقدمتها حركة حماس، انتقادات لتعيين الشيخ نائبا للرئيس عباس، وجاء في بيان صادر عن الحركة “توقفت حركة حماس عند قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالمصادقة على تعيين حسين الشيخ نائبًا للرئيس، واعتبرته خطوة مستنكرة، جاءت استجابةً لإملاءات خارجية، وتكريسًا لنهج التفرد والإقصاء، بعيدًا عن التوافق الوطني والإرادة الشعبية الفلسطينية”.
ورأت الحركة أن هذا القرار “يعكس إصرار القيادة المتنفذة في منظمة التحرير على الاستمرار في تعطيل مؤسساتها، بدلًا من أن تكون مظلةً جامعةً لنضال شعبنا وقواه الحيّة”.
في السياق، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، العضو في منظمة التحرير، والتي قاطعت الجلسة الثانية لاجتماعات المجلس المركزي، الذي شرع منصب نائب الرئيس، إن ممثلها في اللجنة التنفيذية لم يشارك في اجتماع السبت، “امتدادا لموقف الجبهة الديمقراطية الذي عبّرت عنه في اجتماع المجلس المركزي، والمتمثل بغياب التوافق على المخرجات السياسية والتنظيمية التي تعبر عن المصلحة الوطنية في هذا الظرف المصيري”.
أما الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، والعضو في اللجنة التنفيذية، فكان الوحيد الذي اعترض على مصادقة اللجنة التنفيذية لترشيح الرئيس عباس لحسين الشيخ نائبا للرئيس، ونقلت تقارير محلية عن الصالحي طلبه تأجيل البت بالترشيح إلى حين معالجة “النواقص القانونية” المتعلقة بالملف، غير ان طلبه قوبل بالرفض وتم المضي في التصويت.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات