عمان جو-شهد المعرض الدولي للنشر والكتاب، المقام في العاصمة المغربية الرباط، حفل إعلان أسماء الفائزين بجائزة المغرب للكتاب في دورتها الخامسة والخمسين.

وقد حضر الحفل عدد من المسؤولين والفاعلين الثقافيين والأدباء والمهتمين بالشأن المعرفي، وجرى تتويج نخبة من الكتاب والمفكرين في مختلف المجالات الأدبية والفكرية، وعلى رأسها الرواية والشعر والدراسات النقدية والعلوم الإنسانية والاجتماعية.

في فرع الشعر، تقاسم الجائزة الأولى كل من إدريس الملياني عن ديوانه "غمة الكمامة" ومحمد عزيز الحصيني عن ديوانه "كغيوم تحت القناطر".

وفي فرع السرد، فاز سعيد منتسب عن روايته "حساء بمذاق الورد"، بينما نال حسن الطالب الجائزة في فرع الترجمة عن ترجمته من الفرنسية إلى العربية لكتاب "شيطان النظرية، الأدب والحس والمشترك" لمؤلفه أنطوان كامبنيون.

أما في فرع العلوم الإنسانية، فقد مُنحت الجائزة مناصفة لكل من هشام الركيك عن كتابه "الملاح فضاء وعمران من وحي عقد الذمة" وسمير آيت أومغار عن كتابه "الماء والمدينة بشمال أفريقيا في العهد الروماني".

تأسست جائزة المغرب للكتاب عام 1968 بهدف تكريم الكتاب المغاربة في شتى المجالات الأدبية والفكرية والاجتماعية وإبراز إبداعاتهم، وتحظى بدعم وزارة الثقافة.

وبلغ عدد الأعمال المرشحة التي استقبلتها لجنة التحكيم برئاسة الأكاديمية رحمة بورقية 86 عملًا موزعة على تسعة فروع، وفقًا لوكالة "رويترز".

وفي فرع الأدب الأمازيغي، توج فؤاد أزروال عن مجموعته القصصية "الأزهار لا تنمو في الشتاء"، بينما حصل العربي موموش على الجائزة في فرع الدراسات بمجال الثقافة الأمازيغية.

وقد حجبت لجنة التحكيم الجائزة في فروع العلوم الاجتماعية، والدراسات الأدبية والفنية واللغوية، وأدب الأطفال واليافعين