لوحة نادرة لجبران خليل جبران معروضة للبيع في مزاد بلندن
عمان جو-تستعد دار "سوذبيز" الشهيرة للمزادات في لندن لعرض لوحة فنية نادرة للفنان والأديب اللبناني العالمي جبران خليل جبران للبيع في مزاد سيُقام قريبًا، ومن المتوقع أن يتراوح سعر اللوحة بين 25 ألف و30 ألف جنيه استرليني، أي ما يعادل حوالي 33,600 إلى 37,500 دولار أمريكي. ومن المقرر أن يتم إغلاق المزاد في الأول من شهر مايو القادم.
وتصور اللوحة، التي لم يتم الكشف عن عنوان محدد لها حتى الآن، شخصية أورفيوس الأسطورية الشهيرة من عالم الميثولوجيا اليونانية القديمة، والذي عُرف بشعره العذب وموسيقاه الساحرة التي كانت تأسر القلوب.
وقد قام الفنان جبران خليل جبران بتوقيع عمله الفني هذا بالأحرف الأولى من اسمه باللغة الإنجليزية (K.G) في الزاوية السفلية اليمنى من اللوحة. ويُعتقد على نطاق واسع أن جبران أنجز هذه اللوحة المميزة خلال العقدين الثاني والثالث من القرن العشرين، مستخدمًا في ذلك تقنيات الألوان المائية وقلم الرصاص ببراعة فنية معهودة.
ويُعد جبران خليل جبران، الذي يُنظر إليه كواحد من أبرز الأدباء والفنانين الذين أنجبتهم المنطقة العربية في القرن العشرين، فنانًا غزير الإنتاج، حيث ترك خلفه أكثر من 700 عمل فني متنوع بين لوحات زيتية ورسومات فريدة. وقد حقق جبران شهرة عالمية واسعة بفضل أعماله الأدبية الخالدة، وعلى رأسها كتابه الأشهر "النبي" الذي تم نشره لأول مرة في عام 1923 ولا يزال يحظى بشعبية جارفة وقراء من مختلف الثقافات حول العالم حتى يومنا هذا.
وقد تأثر جبران في مسيرته الفنية بعدد من الفنانين البارزين العالميين، مثل الفنان والشاعر الإنجليزي وليم بليك والنحات الفرنسي أوغست رودان. ونجح جبران ببراعة في دمج مزيج فريد من الجمال الروحي العميق والتأملات الصوفية العميقة في مختلف أعماله الفنية والأدبية.
وكانت قصة "أورفيوس ويوريديس" الأسطورية، التي تتناول موضوع الحب والفقد والشعر، مصدر إلهام للعديد من الفنانين عبر التاريخ، وكان جبران خليل جبران من بين هؤلاء الفنانين الذين تناولوا هذه القصة المؤثرة في جوانب مختلفة من أعماله الفنية.
وذكرت دار "سوذبيز" في بيان لها أن أعمال الفنان جبران خليل جبران تعتبر نادرة نسبيًا في أسواق المزادات العالمية، وذلك لأن معظم هذه الأعمال الفنية غالبًا ما تنتقل بين أيدي أصدقائه المقربين وأفراد عائلاتهم بشكل خاص.
وقد وصلت اللوحة الحالية المعروضة للبيع في المزاد القادم عبر إرث وليام شحادة، وهو مؤلف الكتاب المعروف "جبران خليل جبران: نبي في طور التكوين" الذي نُشر في عام 1991، وتُعد هذه اللوحة جزءًا من المجموعة الفنية الخاصة بالراحل فضلو ألبرت شحادة. ومن المتوقع أن تجذب هذه اللوحة النادرة اهتمامًا كبيرًا من جامعي الأعمال الفنية ومحبي إبداعات جبران خليل جبران من مختلف أنحاء العالم.
وتصور اللوحة، التي لم يتم الكشف عن عنوان محدد لها حتى الآن، شخصية أورفيوس الأسطورية الشهيرة من عالم الميثولوجيا اليونانية القديمة، والذي عُرف بشعره العذب وموسيقاه الساحرة التي كانت تأسر القلوب.
وقد قام الفنان جبران خليل جبران بتوقيع عمله الفني هذا بالأحرف الأولى من اسمه باللغة الإنجليزية (K.G) في الزاوية السفلية اليمنى من اللوحة. ويُعتقد على نطاق واسع أن جبران أنجز هذه اللوحة المميزة خلال العقدين الثاني والثالث من القرن العشرين، مستخدمًا في ذلك تقنيات الألوان المائية وقلم الرصاص ببراعة فنية معهودة.
ويُعد جبران خليل جبران، الذي يُنظر إليه كواحد من أبرز الأدباء والفنانين الذين أنجبتهم المنطقة العربية في القرن العشرين، فنانًا غزير الإنتاج، حيث ترك خلفه أكثر من 700 عمل فني متنوع بين لوحات زيتية ورسومات فريدة. وقد حقق جبران شهرة عالمية واسعة بفضل أعماله الأدبية الخالدة، وعلى رأسها كتابه الأشهر "النبي" الذي تم نشره لأول مرة في عام 1923 ولا يزال يحظى بشعبية جارفة وقراء من مختلف الثقافات حول العالم حتى يومنا هذا.
وقد تأثر جبران في مسيرته الفنية بعدد من الفنانين البارزين العالميين، مثل الفنان والشاعر الإنجليزي وليم بليك والنحات الفرنسي أوغست رودان. ونجح جبران ببراعة في دمج مزيج فريد من الجمال الروحي العميق والتأملات الصوفية العميقة في مختلف أعماله الفنية والأدبية.
وكانت قصة "أورفيوس ويوريديس" الأسطورية، التي تتناول موضوع الحب والفقد والشعر، مصدر إلهام للعديد من الفنانين عبر التاريخ، وكان جبران خليل جبران من بين هؤلاء الفنانين الذين تناولوا هذه القصة المؤثرة في جوانب مختلفة من أعماله الفنية.
وذكرت دار "سوذبيز" في بيان لها أن أعمال الفنان جبران خليل جبران تعتبر نادرة نسبيًا في أسواق المزادات العالمية، وذلك لأن معظم هذه الأعمال الفنية غالبًا ما تنتقل بين أيدي أصدقائه المقربين وأفراد عائلاتهم بشكل خاص.
وقد وصلت اللوحة الحالية المعروضة للبيع في المزاد القادم عبر إرث وليام شحادة، وهو مؤلف الكتاب المعروف "جبران خليل جبران: نبي في طور التكوين" الذي نُشر في عام 1991، وتُعد هذه اللوحة جزءًا من المجموعة الفنية الخاصة بالراحل فضلو ألبرت شحادة. ومن المتوقع أن تجذب هذه اللوحة النادرة اهتمامًا كبيرًا من جامعي الأعمال الفنية ومحبي إبداعات جبران خليل جبران من مختلف أنحاء العالم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق