عزمي محافظة .. الوزير الأكثر حضورًا في حكومة حسان و”وزير الميدان” بامتياز
عمان جو - شادي سمحان
يبرز وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة كواحد من أكثر الوزراء نشاطًا في حكومة الدكتور جعفر حسان بعدما فرض حضوره بقوة كمسؤول ميداني لا يكتفي بإدارة الملفات من خلف المكاتب، بل يصرّ على متابعة تفاصيلها بنفسه على أرض الواقع.
منذ اليوم الأول لتوليه الحقيبة الوزارية كان محافظة في حركة دائمة متنقلًا بين المديريات والمدارس في مختلف محافظات المملكة مستمعًا لمطالب الكوادر التعليمية، متفقدًا احتياجات الطلبة، مشرفًا بشكل مباشر على سير العملية التعليمية في مشهد افتقده الأردنيون طويلاً من وزراء سابقين.
ما يميّز عزمي محافظة أنه لا يكتفي بالزيارات البروتوكولية بل يتعمد النزول إلى الميدان بعيدًا عن عدسات الكاميرات أحيانًا، لرؤية الواقع كما هو دون تجميل أو تصفية واضعًا نصب عينيه أن القرارات السليمة لا تصنع في المكاتب بل في الميدان وبين الناس. هذه العقلية جعلته يستحق عن جدارة لقب “وزير الميدان” وهو اللقب الذي بات يردده العاملون في القطاع التربوي ووسائل الإعلام وحتى أولياء الأمور.
في الوقت الذي يفضل فيه كثير من الوزراء الالتفاف على الإعلام أو التعامل معه ببيانات رسمية باردة اختار محافظة سياسة الانفتاح الكامل، فكان حاضرًا للتوضيح والرد والمشاركة، مدركًا أن الإعلام شريك في تطوير العملية التربوية وليس خصمًا لها. هذا الحضور جعل منه الوزير الأكثر قربًا من الصحفيين وبات اسمه يرتبط دائمًا بالشفافية وسرعة الاستجابة، وهو ما انعكس على صورة الوزارة التي أصبحت ملفاتها تناقش بوضوح وموضوعية في الفضاء العام.
نجاح الدكتور محافظة في تكريس حضوره كوزير ميداني فاعل ومتواصل أعاد إلى الأذهان النموذج الذي يتطلع إليه الأردنيون منذ سنوات نموذج المسؤول الذي لا يتهرب من الأسئلة، ولا يخشى النقد ولا يتعالى عن الناس. في ظل حالة الجفاء التي تعانيها العلاقة بين المواطن والمسؤول بات وجود وزراء من طراز عزمي محافظة ضرورة ملحة.
يبرز وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة كواحد من أكثر الوزراء نشاطًا في حكومة الدكتور جعفر حسان بعدما فرض حضوره بقوة كمسؤول ميداني لا يكتفي بإدارة الملفات من خلف المكاتب، بل يصرّ على متابعة تفاصيلها بنفسه على أرض الواقع.
منذ اليوم الأول لتوليه الحقيبة الوزارية كان محافظة في حركة دائمة متنقلًا بين المديريات والمدارس في مختلف محافظات المملكة مستمعًا لمطالب الكوادر التعليمية، متفقدًا احتياجات الطلبة، مشرفًا بشكل مباشر على سير العملية التعليمية في مشهد افتقده الأردنيون طويلاً من وزراء سابقين.
ما يميّز عزمي محافظة أنه لا يكتفي بالزيارات البروتوكولية بل يتعمد النزول إلى الميدان بعيدًا عن عدسات الكاميرات أحيانًا، لرؤية الواقع كما هو دون تجميل أو تصفية واضعًا نصب عينيه أن القرارات السليمة لا تصنع في المكاتب بل في الميدان وبين الناس. هذه العقلية جعلته يستحق عن جدارة لقب “وزير الميدان” وهو اللقب الذي بات يردده العاملون في القطاع التربوي ووسائل الإعلام وحتى أولياء الأمور.
في الوقت الذي يفضل فيه كثير من الوزراء الالتفاف على الإعلام أو التعامل معه ببيانات رسمية باردة اختار محافظة سياسة الانفتاح الكامل، فكان حاضرًا للتوضيح والرد والمشاركة، مدركًا أن الإعلام شريك في تطوير العملية التربوية وليس خصمًا لها. هذا الحضور جعل منه الوزير الأكثر قربًا من الصحفيين وبات اسمه يرتبط دائمًا بالشفافية وسرعة الاستجابة، وهو ما انعكس على صورة الوزارة التي أصبحت ملفاتها تناقش بوضوح وموضوعية في الفضاء العام.
نجاح الدكتور محافظة في تكريس حضوره كوزير ميداني فاعل ومتواصل أعاد إلى الأذهان النموذج الذي يتطلع إليه الأردنيون منذ سنوات نموذج المسؤول الذي لا يتهرب من الأسئلة، ولا يخشى النقد ولا يتعالى عن الناس. في ظل حالة الجفاء التي تعانيها العلاقة بين المواطن والمسؤول بات وجود وزراء من طراز عزمي محافظة ضرورة ملحة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات