مصفاة البترول بلا لون ولا رائحة والعموش ينتظرهم تحت القبة (وثائق)
عمان جو- إسلام عزام
انتقد النائب الدكتور حسين العموش رد شركة مصفاة البترول الأردنية على السؤال النيابي الذي وجهه إلى وزير البيئة مؤخرًا بشأن شكاوى التلوث البيئي في لواء الهاشمية بمحافظة الزرقاء.
وقال العموش عبر منشور له على صفحته الرسمية، إن الرد
الصادر عن مدير عام مصفاة البترول "جاء بلا لون ولا طعم ولا رائحة…الاهل في لواء الهاشميه..من حقكم الاطلاع على رد مصفاة البترول على السؤال النيابي الذي وجهته إلى معالي وزير البيئة قبل اسابيع بخصوص التلوث البيئي.
وتابع: طلع التلوث ليس من المصفاة.. وكمان طلع الحق على السكان :ليش يسكنوا بالقرب من المصفاة .
وأكد العموش تمسكه بحقه الدستوري بمناقشة الرد تحت قبة البرلمان مشيرا إلى أن أبناء لواء الهاشميه يستحقون هواءً نقيا ،لا هواءً ملوثا بالكبريت والأمراض
وكان العموش قد وجّه مجموعة من الأسئلة النيابية إلى وزير البيئة، استناداً لأحكام المادة 96 من الدستور وعملاً بالمادة 123 من النظام الداخلي لمجلس النواب، تناولت موضوع الروائح والغازات المنبعثة من مصفاة البترول في محافظة الزرقاء، وما تسببه من أضرار صحية وبيئية على سكان المناطق المجاورة.
وتساءل العموش عن مصدر الروائح المنبعثة بكثافة مؤخراً، خاصة تلك التي تم رصدها خلال الأسبوع الحالي، ومدى وجود خلل أو أعطال في وحدات التشغيل داخل المصفاة. كما استفسر عن آخر قياس لنِسَب التلوث في لواء الهاشمية، وخطط الشركة في تركيب وحدات استخلاص الكبريت كحل تقني للحد من هذه الانبعاثات.
وطالب العموش بتوضيح الجهة المسؤولة عن الأضرار الصحية والمعنوية والمادية التي يتكبدها سكان المنطقة، متسائلاً عمّن يتحمل كلفة هذه الأضرار الناتجة عن روائح الغاز والدخان.
ودعا العموش إلى تحرك حكومي فوري لمعالجة هذه الإشكاليات البيئية، مؤكداً أن حياة المواطنين وسلامتهم يجب أن تكون على رأس الأولويات.
وجاء رد مصفاة البترول كالآتي:
وعلى الرغم من ذلك وانطلاقاً من التزام المصفاة بمسؤوليتها المجتمعية، فقد واصلت الشركة تقديم الدعم للمجتمع المحلي بهدف المساهمة في التخفيف من الأثار المعنوية والمادية، وذلك من خلال تقديم الدعم المالي لبلدية الهاشمية وللمؤسسات التعليمية والخيرية والدينية والشبابية في منطقة الهاشمية ومناطق أخرى في المملكة، وتلتزم الشركة سنويا بتقديم خمس منح دراسية لطلبة الثانوية العامة المتفوقين من أبناء لواء الهاشمية لتمكينهم من متابعة دراستهم الجامعية في إحدى الجامعات الأردنية الحكومية لنيل درجة البكالوريوس.
إشارة إلى كتاب معاليكم بخصوص الموضوع أعلاه نرفق فيما يلي رد شركة مصفاة البترول الأردنية على الاستفسارات المقدّمة من سعادة النائب الدكتور حسين العموش، وذلك على النحو التالي:
السؤال (١) هناك روائح غاز منبعثة بكثافة من مصفاة البترول، ما هو مصدر هذه الروائح؟ تدرك مصفاة البترول الأردنية تماماً الأثر البيئي المترتب على طبيعة عمليات تكرير المشتقات النفطية، وتعمل باستمرار على الحد من أي انبعاثات قد تطرأ خلال التشغيل الاعتيادي لوحدات التكرير ، وفيما يتعلق بوجود روائح غاز كثيفة، فهو أمر تتعامل معه المصفاة بأقصى درجات الجدية علما بأن المصفاة ليست المنشأة الصناعية الوحيدة المتواجدة في منطقة الهاشمية.
السؤال (٢) ما هو تاريخ آخر قياس للأثر البيني في لواء الهاشمية؟ يتم قياس الأثر البيني الذي يصل إلى منطقة الهاشمية من خلال ما يلي:
أولاً: محطات الرصد التابعة لوزارة البيئة: يوجد نظام مراقبة نوعية الهواء المحيط الذي تقوم به وزارة البيئة من خلال محطات الرصد التابعة لها والتي تعمل على مدار الساعة والمنتشرة في المناطق المحيطة بموقع مصفاة لبترول (منطقة الهاشمية) بحيث يتم تحليل النتائج الصادرة عنها بشكل مستمر لرصد أي تجاوزات محتملة من جانب المصفاة.
ثانياً: إجراء الدراسات بحسب طلب وزارة البيئة: قامت شركة مصفاة البترول الأردنية حالياً بتكليف مختبر معتمد لدى الوزارة لإجراء قياسات نوعية الهواء المحيط على حد موقع المصفاة، وقد بدأ القياس بتاريخ ٢٠٢٥/٥/١٩
وستستمر لمدة ٢٠ يوما متواصلا.
السؤال (٣) روائح الغاز والدخان زادت عن الحد خلال الأسبوع الحالي، هل هناك خلل أو تعطل أو أي شيء من هذا القبيل؟
نؤكد على استقرار الأوضاع التشغيلية في وحدات التكرير داخل المصفاة، وعدم حدوث أي تغييرات أو حالات طارئة خلال الأسابيع الماضية.
وفيما يتعلق بوجود روائح في منطقة الهاشمية، فقد قامت لجان مختصة من وزارة البيئة، ومديرية حماية البيئة لمحافظة الزرقاء، والإدارة الملكية لحماية البيئة، بزيارة موقع المصفاة لثلاث مرات خلال الفترة من ١٣ إلى ١٨ أيار ٢٠٢٥. وقد تضمنت الزيارات تنفيذ جولات ميدانية داخل موقع المصفاة، وعلى شارع الهاشمية المجاور لمصفاة، وفي عدد من المواقع في منطقة الهاشمية، بالإضافة إلى زيارة محطة رصد نوعية الهواء المتنقلة التابعة للمختبر المعتمد الموجودة حاليا على حد موقع المصفاة.
السؤال (٤) أين وصلت جهود الشركة لتركيب وحدات استخلاص الكبريت؟
نعمل وحدة استخلاص الكبريت من غازات الاحتراق في المصفاة منذ العام ٢٠١٥، وهدف تشغيل هذه الوحدة هو منع انبعاث الغازات الملوثة الى الهواء الجوي، بحيث يتم استرجاع حوالي %٩٩ من الكبريت الموجود في غاز كبريتيد الهيدروجين على شكل كبريت صلب وبنقاوة أكثر من ٩٩.٨٪.
السؤال (٥) من يتحمل الضرر الصحي والمعنوي والمادي الواقع على سكان الهاشمية جراء التلوث البيئي الصادر عن مصفاة البترول؟
تقدر عالياً حرص سعادة النائب على صحة وسلامة أبناء المجتمع في منطفة الهاشمية، ونود التأكيد بأن موقع مصفاة البترول الأردنية قد جرى اختياره عند تأسيسها في منطقة تراعي الابتعاد عن التجمعات السكانية بما يحد من التأثيرات البيئية والصحية على المجتمع، إلا أن التوسع العمراني والسكاني المتسارع خلال العقود الماضية أدى إلى اقتراب الأحياء السكنية من موقع المصفاة إضافة الى وجود العديد من الشركات المجاورة لمنطقة الهاشمية مثل عدد من مصانع الحديد ومحطة توليد شركة الكهرباء ومحطة السمرا لمعالجة المياه العادمة، وهو تطور حضري طبيعي خارج عن نطاق إرادة المصفاة.
انتقد النائب الدكتور حسين العموش رد شركة مصفاة البترول الأردنية على السؤال النيابي الذي وجهه إلى وزير البيئة مؤخرًا بشأن شكاوى التلوث البيئي في لواء الهاشمية بمحافظة الزرقاء.
وقال العموش عبر منشور له على صفحته الرسمية، إن الرد
الصادر عن مدير عام مصفاة البترول "جاء بلا لون ولا طعم ولا رائحة…الاهل في لواء الهاشميه..من حقكم الاطلاع على رد مصفاة البترول على السؤال النيابي الذي وجهته إلى معالي وزير البيئة قبل اسابيع بخصوص التلوث البيئي.
وتابع: طلع التلوث ليس من المصفاة.. وكمان طلع الحق على السكان :ليش يسكنوا بالقرب من المصفاة .
وأكد العموش تمسكه بحقه الدستوري بمناقشة الرد تحت قبة البرلمان مشيرا إلى أن أبناء لواء الهاشميه يستحقون هواءً نقيا ،لا هواءً ملوثا بالكبريت والأمراض
وكان العموش قد وجّه مجموعة من الأسئلة النيابية إلى وزير البيئة، استناداً لأحكام المادة 96 من الدستور وعملاً بالمادة 123 من النظام الداخلي لمجلس النواب، تناولت موضوع الروائح والغازات المنبعثة من مصفاة البترول في محافظة الزرقاء، وما تسببه من أضرار صحية وبيئية على سكان المناطق المجاورة.
وتساءل العموش عن مصدر الروائح المنبعثة بكثافة مؤخراً، خاصة تلك التي تم رصدها خلال الأسبوع الحالي، ومدى وجود خلل أو أعطال في وحدات التشغيل داخل المصفاة. كما استفسر عن آخر قياس لنِسَب التلوث في لواء الهاشمية، وخطط الشركة في تركيب وحدات استخلاص الكبريت كحل تقني للحد من هذه الانبعاثات.
وطالب العموش بتوضيح الجهة المسؤولة عن الأضرار الصحية والمعنوية والمادية التي يتكبدها سكان المنطقة، متسائلاً عمّن يتحمل كلفة هذه الأضرار الناتجة عن روائح الغاز والدخان.
ودعا العموش إلى تحرك حكومي فوري لمعالجة هذه الإشكاليات البيئية، مؤكداً أن حياة المواطنين وسلامتهم يجب أن تكون على رأس الأولويات.
وجاء رد مصفاة البترول كالآتي:
وعلى الرغم من ذلك وانطلاقاً من التزام المصفاة بمسؤوليتها المجتمعية، فقد واصلت الشركة تقديم الدعم للمجتمع المحلي بهدف المساهمة في التخفيف من الأثار المعنوية والمادية، وذلك من خلال تقديم الدعم المالي لبلدية الهاشمية وللمؤسسات التعليمية والخيرية والدينية والشبابية في منطقة الهاشمية ومناطق أخرى في المملكة، وتلتزم الشركة سنويا بتقديم خمس منح دراسية لطلبة الثانوية العامة المتفوقين من أبناء لواء الهاشمية لتمكينهم من متابعة دراستهم الجامعية في إحدى الجامعات الأردنية الحكومية لنيل درجة البكالوريوس.
إشارة إلى كتاب معاليكم بخصوص الموضوع أعلاه نرفق فيما يلي رد شركة مصفاة البترول الأردنية على الاستفسارات المقدّمة من سعادة النائب الدكتور حسين العموش، وذلك على النحو التالي:
السؤال (١) هناك روائح غاز منبعثة بكثافة من مصفاة البترول، ما هو مصدر هذه الروائح؟ تدرك مصفاة البترول الأردنية تماماً الأثر البيئي المترتب على طبيعة عمليات تكرير المشتقات النفطية، وتعمل باستمرار على الحد من أي انبعاثات قد تطرأ خلال التشغيل الاعتيادي لوحدات التكرير ، وفيما يتعلق بوجود روائح غاز كثيفة، فهو أمر تتعامل معه المصفاة بأقصى درجات الجدية علما بأن المصفاة ليست المنشأة الصناعية الوحيدة المتواجدة في منطقة الهاشمية.
السؤال (٢) ما هو تاريخ آخر قياس للأثر البيني في لواء الهاشمية؟ يتم قياس الأثر البيني الذي يصل إلى منطقة الهاشمية من خلال ما يلي:
أولاً: محطات الرصد التابعة لوزارة البيئة: يوجد نظام مراقبة نوعية الهواء المحيط الذي تقوم به وزارة البيئة من خلال محطات الرصد التابعة لها والتي تعمل على مدار الساعة والمنتشرة في المناطق المحيطة بموقع مصفاة لبترول (منطقة الهاشمية) بحيث يتم تحليل النتائج الصادرة عنها بشكل مستمر لرصد أي تجاوزات محتملة من جانب المصفاة.
ثانياً: إجراء الدراسات بحسب طلب وزارة البيئة: قامت شركة مصفاة البترول الأردنية حالياً بتكليف مختبر معتمد لدى الوزارة لإجراء قياسات نوعية الهواء المحيط على حد موقع المصفاة، وقد بدأ القياس بتاريخ ٢٠٢٥/٥/١٩
وستستمر لمدة ٢٠ يوما متواصلا.
السؤال (٣) روائح الغاز والدخان زادت عن الحد خلال الأسبوع الحالي، هل هناك خلل أو تعطل أو أي شيء من هذا القبيل؟
نؤكد على استقرار الأوضاع التشغيلية في وحدات التكرير داخل المصفاة، وعدم حدوث أي تغييرات أو حالات طارئة خلال الأسابيع الماضية.
وفيما يتعلق بوجود روائح في منطقة الهاشمية، فقد قامت لجان مختصة من وزارة البيئة، ومديرية حماية البيئة لمحافظة الزرقاء، والإدارة الملكية لحماية البيئة، بزيارة موقع المصفاة لثلاث مرات خلال الفترة من ١٣ إلى ١٨ أيار ٢٠٢٥. وقد تضمنت الزيارات تنفيذ جولات ميدانية داخل موقع المصفاة، وعلى شارع الهاشمية المجاور لمصفاة، وفي عدد من المواقع في منطقة الهاشمية، بالإضافة إلى زيارة محطة رصد نوعية الهواء المتنقلة التابعة للمختبر المعتمد الموجودة حاليا على حد موقع المصفاة.
السؤال (٤) أين وصلت جهود الشركة لتركيب وحدات استخلاص الكبريت؟
نعمل وحدة استخلاص الكبريت من غازات الاحتراق في المصفاة منذ العام ٢٠١٥، وهدف تشغيل هذه الوحدة هو منع انبعاث الغازات الملوثة الى الهواء الجوي، بحيث يتم استرجاع حوالي %٩٩ من الكبريت الموجود في غاز كبريتيد الهيدروجين على شكل كبريت صلب وبنقاوة أكثر من ٩٩.٨٪.
السؤال (٥) من يتحمل الضرر الصحي والمعنوي والمادي الواقع على سكان الهاشمية جراء التلوث البيئي الصادر عن مصفاة البترول؟
تقدر عالياً حرص سعادة النائب على صحة وسلامة أبناء المجتمع في منطفة الهاشمية، ونود التأكيد بأن موقع مصفاة البترول الأردنية قد جرى اختياره عند تأسيسها في منطقة تراعي الابتعاد عن التجمعات السكانية بما يحد من التأثيرات البيئية والصحية على المجتمع، إلا أن التوسع العمراني والسكاني المتسارع خلال العقود الماضية أدى إلى اقتراب الأحياء السكنية من موقع المصفاة إضافة الى وجود العديد من الشركات المجاورة لمنطقة الهاشمية مثل عدد من مصانع الحديد ومحطة توليد شركة الكهرباء ومحطة السمرا لمعالجة المياه العادمة، وهو تطور حضري طبيعي خارج عن نطاق إرادة المصفاة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات