التربية توضح حول الرياضيات والنواب على صفيح ساخن
عمان جو- أكدت وزارة التربية والتعليم، الجمعة، أن امتحانات الثانوية العامة يتم إعدادها وفق منهجية علمية دقيقة ومعايير تربوية واضحة، تراعي مختلف مستويات الطلبة، وتحقق العدالة وتكافؤ الفرص.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن الأسئلة هي من ضمن المنهاج المدرسي المقرر، وتمتلك الوزارة أدوات تحليل إحصائي دقيقة تستخدم خلال فترة تصحيح أوراق الامتحانات، وهي كفيلة بكشف مدى صدق وسلامة الأسئلة، من حيث تمييزها بين مستويات الطلبة المختلفة.
وأوضحت أن هناك معايير علمية وإحصائية مدروسة تطبق خلال عمليات التصحيح، تضمن تحقيق العدالة في التقييم بما يراعي مصلحة الطلبة.
وشددت الوزارة على أنها تتعامل بشفافية مع جميع الملحوظات الواردة حول امتحان مبحث الرياضيات للفرع العلمي.
من جهتها طالبت كتلة ارادة والوطني الاسلامي وزارة التربية والتعليم بتشكيل لجنة مختصة لمراجعة نموذج امتحان مبحث الرياضيات (الورقة الاولى) في امتحان شهادة الثانوية العامة و بشكل عاجل، والنظر في مدى ملاءمة الامتحان لمستوى الطلبة والمنهاج المقرر، وكذلك دراسة أثره على النتائج العامة وعلى العدالة التنافسية بين الطلبة في القبول الجامعي.
وحثت الكتلة في تصريح صحفي على لسان رئيسها النائب الدكتور خميس حسين عطية لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب التحرك سريعا وعقد لقاء عاجل مع وزارة التربية والتعليم والأكاديميين والخبراء للوقوف على حقيقة ما جرى ومعالجته؛ وتوضيح رسمي للرأي العام حول آلية إعداد هذا الامتحان، ومراعاة مستقبل آلاف الطلبة الذين شعروا بالإحباط والظلم نتيجة صعوبته.
واعرب عطية باسم الكتلة عن قلق اعضائها إزاء الشكاوى الواسعة التي وردت من طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور بخصوص امتحان مادة الرياضيات، حيث عبر كثيرون بان الامتحان اتسم بدرجة عالية من الصعوبة والتعقيد، بما لا يتناسب مع القدرات العامة للطلبة، ولا يعكس ما تم تدريسه في المنهاج الدراسي بصورة عادلة ومتوازنة.
وقال ان اعضاء الكتلة ومنذ نهاية الامتحان والاستماع لشكاوى الطلبة وأولياء الأمور تواصلوا مع المعنيين وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافطة الذي قال انه سيتم تصحيح الاسئلة الموضوعيه باسرع وقت والتي ستمثل مؤشر على مستوى الامتحان ، وبناءً عليه سيتم تحليل علامات الطلبه احصائيا للوصول الى النتايج ومقارنتها مع نتائج السنوات السابقه ، وسيتم ذلك باقصى سرعه؛ وانه سيتم تصحيح الاسئله المقاليه التي تحتاج لوقت اطول في التصحيح، وستخضع لنفس معايير الاسئلة الموضوعيه من حيث المقارنة بنتائج السنوات السابقه ومدى تحصيل الطلبه في هذه الماده (كيرف العلامات)؛ وانه في ضوء التحليل الموضوعي والفني والعلمي لنتائج امتحان الرياضيات سيتم اتخاذ القرار المناسب بما يضمن مصلحة الطلبه من جهه وبما لا يخل بسمعة التوجيهي الأردني من جهة ثانية.
وختم عطية بالتأكيد ان الكتلة لن تنتظر وستتحرك على اكثر من صعيد؛ مذكرا ان من واجب وزارة التربية والتعليم الحفاظ على مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلبة، وتوفير اختبارات تقيس المهارات والمعارف الفعلية، دون إرباك أو تحميل الطلبة فوق طاقتهم، خصوصًا في ظل الظروف التعليمية الصعبة التي مرت بها المملكة في السنوات الأخيرة، سواء بفعل جائحة كورونا أو التغيرات المستمرة في آلية التعليم ، مؤكدا ان الكتلة يتتابع عن كثب ما جرى في امتحان الرياضيات وما تبقى من امتحانات .
وأضافت الوزارة، في بيان، أن الأسئلة هي من ضمن المنهاج المدرسي المقرر، وتمتلك الوزارة أدوات تحليل إحصائي دقيقة تستخدم خلال فترة تصحيح أوراق الامتحانات، وهي كفيلة بكشف مدى صدق وسلامة الأسئلة، من حيث تمييزها بين مستويات الطلبة المختلفة.
وأوضحت أن هناك معايير علمية وإحصائية مدروسة تطبق خلال عمليات التصحيح، تضمن تحقيق العدالة في التقييم بما يراعي مصلحة الطلبة.
وشددت الوزارة على أنها تتعامل بشفافية مع جميع الملحوظات الواردة حول امتحان مبحث الرياضيات للفرع العلمي.
من جهتها طالبت كتلة ارادة والوطني الاسلامي وزارة التربية والتعليم بتشكيل لجنة مختصة لمراجعة نموذج امتحان مبحث الرياضيات (الورقة الاولى) في امتحان شهادة الثانوية العامة و بشكل عاجل، والنظر في مدى ملاءمة الامتحان لمستوى الطلبة والمنهاج المقرر، وكذلك دراسة أثره على النتائج العامة وعلى العدالة التنافسية بين الطلبة في القبول الجامعي.
وحثت الكتلة في تصريح صحفي على لسان رئيسها النائب الدكتور خميس حسين عطية لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب التحرك سريعا وعقد لقاء عاجل مع وزارة التربية والتعليم والأكاديميين والخبراء للوقوف على حقيقة ما جرى ومعالجته؛ وتوضيح رسمي للرأي العام حول آلية إعداد هذا الامتحان، ومراعاة مستقبل آلاف الطلبة الذين شعروا بالإحباط والظلم نتيجة صعوبته.
واعرب عطية باسم الكتلة عن قلق اعضائها إزاء الشكاوى الواسعة التي وردت من طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور بخصوص امتحان مادة الرياضيات، حيث عبر كثيرون بان الامتحان اتسم بدرجة عالية من الصعوبة والتعقيد، بما لا يتناسب مع القدرات العامة للطلبة، ولا يعكس ما تم تدريسه في المنهاج الدراسي بصورة عادلة ومتوازنة.
وقال ان اعضاء الكتلة ومنذ نهاية الامتحان والاستماع لشكاوى الطلبة وأولياء الأمور تواصلوا مع المعنيين وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافطة الذي قال انه سيتم تصحيح الاسئلة الموضوعيه باسرع وقت والتي ستمثل مؤشر على مستوى الامتحان ، وبناءً عليه سيتم تحليل علامات الطلبه احصائيا للوصول الى النتايج ومقارنتها مع نتائج السنوات السابقه ، وسيتم ذلك باقصى سرعه؛ وانه سيتم تصحيح الاسئله المقاليه التي تحتاج لوقت اطول في التصحيح، وستخضع لنفس معايير الاسئلة الموضوعيه من حيث المقارنة بنتائج السنوات السابقه ومدى تحصيل الطلبه في هذه الماده (كيرف العلامات)؛ وانه في ضوء التحليل الموضوعي والفني والعلمي لنتائج امتحان الرياضيات سيتم اتخاذ القرار المناسب بما يضمن مصلحة الطلبه من جهه وبما لا يخل بسمعة التوجيهي الأردني من جهة ثانية.
وختم عطية بالتأكيد ان الكتلة لن تنتظر وستتحرك على اكثر من صعيد؛ مذكرا ان من واجب وزارة التربية والتعليم الحفاظ على مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلبة، وتوفير اختبارات تقيس المهارات والمعارف الفعلية، دون إرباك أو تحميل الطلبة فوق طاقتهم، خصوصًا في ظل الظروف التعليمية الصعبة التي مرت بها المملكة في السنوات الأخيرة، سواء بفعل جائحة كورونا أو التغيرات المستمرة في آلية التعليم ، مؤكدا ان الكتلة يتتابع عن كثب ما جرى في امتحان الرياضيات وما تبقى من امتحانات .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق