استقالة نارية لرئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة .. لن امثل احد بعد الان ولست شماعة
عمان جو- أرفض أن أكون شمّاعة لفشل البعض واقولها بوضوح من ظن أن البستنجي شماعة يعلّق عليها فشله، فقد أخطأ الحساب.
قدّمت الكثير... ولم أطلب شكرًا وتحملت ما لا يُطاق دفاعًا عن مصالحكم لأنني كنت أؤدي واجبًا، أمام الله أولًا، ثم أمام ضميري.
الكرامة خط أحمر ومن يتطاول، فليتحمل تبعات كلماته.
لن أمثل أحدًا بعد الآن، ولن أكون جزءًا من مشهد يُكافأ فيه الصادق بالإساءة.
بلغت مجلس الإدارة بانتهاء تمثيلي فقد طويت الصفحة. هذا فراق بيني وبينكم، ولن أعود.
أعلن رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية محمد عبدالله البستنجي، استقالته من منصبه برسالة نارية، حملت في طياتها عتبًا شديدًا على بعض الأصوات التي وجّهت له الانتقادات، بعد القرار الحكومي الأخير المتعلق بالمركبات.
وقال البستنجي في رسالته التي حصلت "أخبار البلد" على نسخة منها، إنه وبعد دورتين من العمل ممثلًا للمستثمرين في الهيئة، وتحمّله الكثير من الضغوط والقرارات دفاعًا عن مصالحهم، فإن ما تلقّاه من "جحود ونكران"، خاصة من بعض من وصفهم بـ"صدى الأصوات"، دفعه لاتخاذ قرار نهائي بطيّ الصفحة وعدم العودة.
وأضاف: "عملت بضمير، وقدّمت الكثير، ولم أطلب من أحد شكرًا أو مديحًا، لأنني كنت أؤدي واجبًا أمام الله وأمام ضميري".
وأوضح أن القرار الحكومي بشأن المركبات هو قرار سيادي "فوق البستنجي وفوق الجميع"، نافياً أن يكون له دور فيه أو سلطة على تغييره، ما يجعل الهجوم عليه في غير محله.
وتابع بلهجة حادة: "من ظن أن البستنجي شماعة يعلّق عليها فشله، فقد أخطأ الحساب"، مؤكداً أن الكرامة ليست محل مساومة، وأنه لا يقبل بالتجريح أو التطاول الشخصي، مهما كانت الظروف.
وختم رسالته بالقول: "أبلغت مجلس الإدارة بانتهاء تمثيلي، والأمر كله اليوم بيد المجلس... أما أنا فقد طويت الصفحة. هذا فراق بيني وبينكم، ولن أعود".
يُذكر أن البستنجي تولّى رئاسة الهيئة لولايتين متتاليتين، وواجه خلالها تحديات متكررة في قضايا الاستثمار والتشريعات الحكومية الخاصة بالمناطق الحرة، وكان أحد أبرز المدافعين عن مصالح المستثمرين فيها.
قدّمت الكثير... ولم أطلب شكرًا وتحملت ما لا يُطاق دفاعًا عن مصالحكم لأنني كنت أؤدي واجبًا، أمام الله أولًا، ثم أمام ضميري.
الكرامة خط أحمر ومن يتطاول، فليتحمل تبعات كلماته.
لن أمثل أحدًا بعد الآن، ولن أكون جزءًا من مشهد يُكافأ فيه الصادق بالإساءة.
بلغت مجلس الإدارة بانتهاء تمثيلي فقد طويت الصفحة. هذا فراق بيني وبينكم، ولن أعود.
أعلن رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية محمد عبدالله البستنجي، استقالته من منصبه برسالة نارية، حملت في طياتها عتبًا شديدًا على بعض الأصوات التي وجّهت له الانتقادات، بعد القرار الحكومي الأخير المتعلق بالمركبات.
وقال البستنجي في رسالته التي حصلت "أخبار البلد" على نسخة منها، إنه وبعد دورتين من العمل ممثلًا للمستثمرين في الهيئة، وتحمّله الكثير من الضغوط والقرارات دفاعًا عن مصالحهم، فإن ما تلقّاه من "جحود ونكران"، خاصة من بعض من وصفهم بـ"صدى الأصوات"، دفعه لاتخاذ قرار نهائي بطيّ الصفحة وعدم العودة.
وأضاف: "عملت بضمير، وقدّمت الكثير، ولم أطلب من أحد شكرًا أو مديحًا، لأنني كنت أؤدي واجبًا أمام الله وأمام ضميري".
وأوضح أن القرار الحكومي بشأن المركبات هو قرار سيادي "فوق البستنجي وفوق الجميع"، نافياً أن يكون له دور فيه أو سلطة على تغييره، ما يجعل الهجوم عليه في غير محله.
وتابع بلهجة حادة: "من ظن أن البستنجي شماعة يعلّق عليها فشله، فقد أخطأ الحساب"، مؤكداً أن الكرامة ليست محل مساومة، وأنه لا يقبل بالتجريح أو التطاول الشخصي، مهما كانت الظروف.
وختم رسالته بالقول: "أبلغت مجلس الإدارة بانتهاء تمثيلي، والأمر كله اليوم بيد المجلس... أما أنا فقد طويت الصفحة. هذا فراق بيني وبينكم، ولن أعود".
يُذكر أن البستنجي تولّى رئاسة الهيئة لولايتين متتاليتين، وواجه خلالها تحديات متكررة في قضايا الاستثمار والتشريعات الحكومية الخاصة بالمناطق الحرة، وكان أحد أبرز المدافعين عن مصالح المستثمرين فيها.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق