برلمان بلا فوضى… كيف نجح الصفدي في ضبط الإيقاع تحت القبة؟
عمان جو – شادي سمحان
رغم ما شهدته الدورة النيابية السابقة من أحداث متسارعة وتطورات سياسية برز خلالها أحيانًا التباين والاختلاف تحت قبة البرلمان إلا أن رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي استطاع أن يثبت حضوره كقيادة برلمانية تتمتع بالحنكة والقدرة على إدارة الجلسات بحزم واتزان واضعًا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
منذ تسلمه رئاسة المجلس سعى الصفدي إلى ضبط إيقاع الجلسات مانعًا أي محاولات للتشويش أو الخروج عن النص الدستوري الأمر الذي أكسبه احترام النواب على اختلاف أطيافهم وتوجهاتهم كان حاضرًا دائمًا بروح رجل الدولة الذي يوازن بين الحرية والالتزام وبين حق النائب في التعبير وضرورة الحفاظ على هيبة المجلس وهيبة الدولة.
وقد تميز أداؤه بالحياد والعدالة حيث وقف على مسافة واحدة من جميع النواب لا يجامل أحدًا على حساب المصلحة العليا ولا يسمح بتجاوز يسيء إلى صورة الوطن أو يمس سيادته فشعار "الوطن فوق الجميع" لم يكن مجرد كلمات يرددها الصفدي بل كان نهجًا في إدارة المؤسسة التشريعية الأهم في البلاد.
هذا الأداء عزز ثقة الشارع الأردني بقدرة مجلس النواب على أن يكون ساحة حوار وطني راقٍ بعيدًا عن الفوضى أو المشاهد غير المألوفة التي قد تسيء إلى سمعة الحياة البرلمانية كما أعاد الاعتبار لدور المجلس كسلطة دستورية فاعلة، تشارك في صياغة القرار الوطني وتدافع عن المصالح العليا للدولة الأردنية.
ولعل التجربة أثبتت أن الصفدي نجح في أن يجسد صورة الرئيس الذي لا يتهاون أمام من يحاول التطاول على الوطن أو المزاودة على ثوابته متمسكًا بالثوابت مؤكدًا أن الأردن فوق الأشخاص وأن سيادة الدولة خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه.
في ظل القيادة الهاشمية لجلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين يمضي مجلس النواب نحو مرحلة جديدة من العمل الوطني تتطلب الحكمة والحزم معًا وهو ما جسده أحمد الصفدي خلال رئاسته للمجلس لقد كان حضوره السياسي رسالة واضحة أن البرلمان قادر على أن يكون شريكًا حقيقيًا في الإصلاح والتنمية وأن الأردن ماضٍ في مسيرته بثقة رافعًا شعار الوطن فوق الجميع ومؤكدًا أن سيادة الدولة وكرامة المواطن هما الأساس الذي لا يمكن المساومة عليه.
عمان جو – شادي سمحان
رغم ما شهدته الدورة النيابية السابقة من أحداث متسارعة وتطورات سياسية برز خلالها أحيانًا التباين والاختلاف تحت قبة البرلمان إلا أن رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي استطاع أن يثبت حضوره كقيادة برلمانية تتمتع بالحنكة والقدرة على إدارة الجلسات بحزم واتزان واضعًا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
منذ تسلمه رئاسة المجلس سعى الصفدي إلى ضبط إيقاع الجلسات مانعًا أي محاولات للتشويش أو الخروج عن النص الدستوري الأمر الذي أكسبه احترام النواب على اختلاف أطيافهم وتوجهاتهم كان حاضرًا دائمًا بروح رجل الدولة الذي يوازن بين الحرية والالتزام وبين حق النائب في التعبير وضرورة الحفاظ على هيبة المجلس وهيبة الدولة.
وقد تميز أداؤه بالحياد والعدالة حيث وقف على مسافة واحدة من جميع النواب لا يجامل أحدًا على حساب المصلحة العليا ولا يسمح بتجاوز يسيء إلى صورة الوطن أو يمس سيادته فشعار "الوطن فوق الجميع" لم يكن مجرد كلمات يرددها الصفدي بل كان نهجًا في إدارة المؤسسة التشريعية الأهم في البلاد.
هذا الأداء عزز ثقة الشارع الأردني بقدرة مجلس النواب على أن يكون ساحة حوار وطني راقٍ بعيدًا عن الفوضى أو المشاهد غير المألوفة التي قد تسيء إلى سمعة الحياة البرلمانية كما أعاد الاعتبار لدور المجلس كسلطة دستورية فاعلة، تشارك في صياغة القرار الوطني وتدافع عن المصالح العليا للدولة الأردنية.
ولعل التجربة أثبتت أن الصفدي نجح في أن يجسد صورة الرئيس الذي لا يتهاون أمام من يحاول التطاول على الوطن أو المزاودة على ثوابته متمسكًا بالثوابت مؤكدًا أن الأردن فوق الأشخاص وأن سيادة الدولة خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه.
في ظل القيادة الهاشمية لجلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين يمضي مجلس النواب نحو مرحلة جديدة من العمل الوطني تتطلب الحكمة والحزم معًا وهو ما جسده أحمد الصفدي خلال رئاسته للمجلس لقد كان حضوره السياسي رسالة واضحة أن البرلمان قادر على أن يكون شريكًا حقيقيًا في الإصلاح والتنمية وأن الأردن ماضٍ في مسيرته بثقة رافعًا شعار الوطن فوق الجميع ومؤكدًا أن سيادة الدولة وكرامة المواطن هما الأساس الذي لا يمكن المساومة عليه.




الرد على تعليق