دفتر صغير وقلم .. سلاح وزير الصحة إبراهيم البدور لمواجهة التحديات
عمان جو – شادي سمحان
منذ الساعات الأولى لتسلمه حقيبة وزارة الصحة في التعديل الأخير على حكومة الدكتور جعفر حسان اختار وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور أن يبدأ عمله بعيداً عن مظاهر الاحتفالات واستقبال المهنئين ليفاجئ الجميع بحضوره المبكر إلى مكتبه صباح اليوم التالي متسلحاً بعزيمة واضحة لترتيب البيت الداخلي للوزارة.
الدكتور البدور ليس وجهاً جديداً على الشارع الأردني فقد عرفه الناس نائباً خدم الجميع وكان قريباً من المواطنين وقضاياهم ما جعله يحظى بثقة واسعة قبل دخوله الوزارة واليوم وهو يتسلم حقيبة الصحة، يواصل النهج ذاته من القرب والالتصاق المباشر بالشارع.
هذا التوجه لقي ارتياحاً واسعاً لدى موظفي الوزارة والمراجعين بعدما أعلن الوزير اتباع سياسة "الباب المفتوح" فاتحاً مكتبه أمام الجميع للاستماع إلى ملاحظاتهم وشكاويهم دون قيود أو حواجز.
ولم يكتفِ الوزير بالعمل الإداري من مكتبه بل باشر جولات ميدانية شملت عدداً من المستشفيات حيث استمع مباشرة لشكاوى المواطنين حول طول المواعيد لإجراء صور الأشعة وبعض مظاهر التقصير في الخدمات.
وقد وعد البدور بمعالجة هذه التحديات من جذورها رغم إدراكه أن ذلك يتطلب موازنات كبيرة مؤكداً أن الإصلاح يبدأ من الإرادة قبل الإمكانيات.
اللافت أن الوزير حرص على القيام بزيارات مفاجئة دون حراسة أو مظاهر رسمية، مكتفياً بدفتره وقلمه لتدوين الملاحظات والتفاصيل التي يعاينها بنفسه ما عكس صورة مختلفة لأسلوب قيادة طالما افتقده المواطنون في وزارة الصحة.
إن ما يميز هذه البداية ليس مجرد النشاط الميداني أو القرارات السريعة بل حالة الارتياح والثقة التي لمستها الأوساط الشعبية تجاه وزير بدا أقرب إلى هموم الناس من أي وقت مضى، لتعود إلى الواجهة صورة الوزير الذي يمارس مهامه بجدية ومسؤولية بعيداً عن الأضواء وهو ما يؤكد أن المواطن ما زال يتطلع إلى قيادة تعكس مقولة "الخدمة قبل المنصب".
عمان جو – شادي سمحان
منذ الساعات الأولى لتسلمه حقيبة وزارة الصحة في التعديل الأخير على حكومة الدكتور جعفر حسان اختار وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور أن يبدأ عمله بعيداً عن مظاهر الاحتفالات واستقبال المهنئين ليفاجئ الجميع بحضوره المبكر إلى مكتبه صباح اليوم التالي متسلحاً بعزيمة واضحة لترتيب البيت الداخلي للوزارة.
الدكتور البدور ليس وجهاً جديداً على الشارع الأردني فقد عرفه الناس نائباً خدم الجميع وكان قريباً من المواطنين وقضاياهم ما جعله يحظى بثقة واسعة قبل دخوله الوزارة واليوم وهو يتسلم حقيبة الصحة، يواصل النهج ذاته من القرب والالتصاق المباشر بالشارع.
هذا التوجه لقي ارتياحاً واسعاً لدى موظفي الوزارة والمراجعين بعدما أعلن الوزير اتباع سياسة "الباب المفتوح" فاتحاً مكتبه أمام الجميع للاستماع إلى ملاحظاتهم وشكاويهم دون قيود أو حواجز.
ولم يكتفِ الوزير بالعمل الإداري من مكتبه بل باشر جولات ميدانية شملت عدداً من المستشفيات حيث استمع مباشرة لشكاوى المواطنين حول طول المواعيد لإجراء صور الأشعة وبعض مظاهر التقصير في الخدمات.
وقد وعد البدور بمعالجة هذه التحديات من جذورها رغم إدراكه أن ذلك يتطلب موازنات كبيرة مؤكداً أن الإصلاح يبدأ من الإرادة قبل الإمكانيات.
اللافت أن الوزير حرص على القيام بزيارات مفاجئة دون حراسة أو مظاهر رسمية، مكتفياً بدفتره وقلمه لتدوين الملاحظات والتفاصيل التي يعاينها بنفسه ما عكس صورة مختلفة لأسلوب قيادة طالما افتقده المواطنون في وزارة الصحة.
إن ما يميز هذه البداية ليس مجرد النشاط الميداني أو القرارات السريعة بل حالة الارتياح والثقة التي لمستها الأوساط الشعبية تجاه وزير بدا أقرب إلى هموم الناس من أي وقت مضى، لتعود إلى الواجهة صورة الوزير الذي يمارس مهامه بجدية ومسؤولية بعيداً عن الأضواء وهو ما يؤكد أن المواطن ما زال يتطلع إلى قيادة تعكس مقولة "الخدمة قبل المنصب".




الرد على تعليق