حين يختفي التقدير كيف نحمي أنفسنا في بيئة العمل السامة
عمان جو_الدكتور محمد تيسير الطحان
في بعض الاحيان يجد الإنسان نفسه في مكان عمل لا يشبه أحلامه وتوقعاته ولا يعكس ما يحمله من شهادات أو خبرات. مكان تغيب فيه العدالة، فلا تقدير للقدرات الإدارية، ولا احترام للعلم والمعرفة، ولا حتى حافز يدفعك إلى الإبداع أو الاستمرار بحماسة. في مثل هذه الأجواء يصبح التميز بلا قيمة، والاجتهاد مجرّد جهد مهدور، بينما تُقدَّم الامتيازات على طبق من ذهب لأصحاب الولاءات والمحسوبيات.
حين يغيب التقدير، يفقد الموظف شغفه شيئًا فشيئًا ينسحب إلى الداخل، يكتفي بأداء المطلوب دون مبادرة، ويتحوّل العمل إلى روتين ثقيل ينتظر معه مرور الساعات ببطء. الأخطر من ذلك أن يبدأ في الشك بنفسه، في قيمته، وفي قدراته، وكأن ما يحمله من علم وخبرة لا معنى له أمام تجاهل الآخرين.
لكن الحقيقة أن قيمة الإنسان لا تقرر بادارة ولا تحددها بيئة عمل سامة. ما نحمله من معرفة وجهد وكرامة يظل رصيدًا حقيقيًا لا يستطيع أحد أن يسلبه منا. قد تكون الحكمة أحيانًا في الصمت، وأحيانًا في الانسحاب، لكن الأهم أن نستمر في تطوير أنفسنا بهدوء، وأن نؤمن بأن الفرص الأرحب ستأتي يومًا ما.
إن أقسى ما في هذه البيئات أنها تحاول أن تحوّل المبدع إلى موظف عادي، والمتحمس إلى شخص بارد، والمجتهد إلى رقم إضافي بلا معنى. لكن من يعرف نفسه جيدًا يدرك أن قيمته أكبر بكثير من أن تختصرها بيئة عمل ظالمة أو تقييم غير منصف.
لكن السؤال المنطقي بعد هذا كله ماذا افعل كيف تطور نفسك في هذه البيئات اليك بعض النصائح :
حماية الذات والنمو وذلك بالتركيز على تطوير الذات و التعلم المستمر و بناء شبكة علاقات خارجية كذلك الاهتمام بالصحة النفسية اضف الى ذلك وضع خطة واضحة للمستقبل، ونتيجة لذلك يمكن تحويل هذه التجربة إلى فرصة لتقوية المهارات وزيادة الوعي الذاتي، والاستعداد لفرص أفضل في بيئة أكثر عدلاً وتقديرًا.
في بعض الاحيان يجد الإنسان نفسه في مكان عمل لا يشبه أحلامه وتوقعاته ولا يعكس ما يحمله من شهادات أو خبرات. مكان تغيب فيه العدالة، فلا تقدير للقدرات الإدارية، ولا احترام للعلم والمعرفة، ولا حتى حافز يدفعك إلى الإبداع أو الاستمرار بحماسة. في مثل هذه الأجواء يصبح التميز بلا قيمة، والاجتهاد مجرّد جهد مهدور، بينما تُقدَّم الامتيازات على طبق من ذهب لأصحاب الولاءات والمحسوبيات.
حين يغيب التقدير، يفقد الموظف شغفه شيئًا فشيئًا ينسحب إلى الداخل، يكتفي بأداء المطلوب دون مبادرة، ويتحوّل العمل إلى روتين ثقيل ينتظر معه مرور الساعات ببطء. الأخطر من ذلك أن يبدأ في الشك بنفسه، في قيمته، وفي قدراته، وكأن ما يحمله من علم وخبرة لا معنى له أمام تجاهل الآخرين.
لكن الحقيقة أن قيمة الإنسان لا تقرر بادارة ولا تحددها بيئة عمل سامة. ما نحمله من معرفة وجهد وكرامة يظل رصيدًا حقيقيًا لا يستطيع أحد أن يسلبه منا. قد تكون الحكمة أحيانًا في الصمت، وأحيانًا في الانسحاب، لكن الأهم أن نستمر في تطوير أنفسنا بهدوء، وأن نؤمن بأن الفرص الأرحب ستأتي يومًا ما.
إن أقسى ما في هذه البيئات أنها تحاول أن تحوّل المبدع إلى موظف عادي، والمتحمس إلى شخص بارد، والمجتهد إلى رقم إضافي بلا معنى. لكن من يعرف نفسه جيدًا يدرك أن قيمته أكبر بكثير من أن تختصرها بيئة عمل ظالمة أو تقييم غير منصف.
لكن السؤال المنطقي بعد هذا كله ماذا افعل كيف تطور نفسك في هذه البيئات اليك بعض النصائح :
حماية الذات والنمو وذلك بالتركيز على تطوير الذات و التعلم المستمر و بناء شبكة علاقات خارجية كذلك الاهتمام بالصحة النفسية اضف الى ذلك وضع خطة واضحة للمستقبل، ونتيجة لذلك يمكن تحويل هذه التجربة إلى فرصة لتقوية المهارات وزيادة الوعي الذاتي، والاستعداد لفرص أفضل في بيئة أكثر عدلاً وتقديرًا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق