أسطول الصمود وتحرير غزة
عمان جو- فارس الحباشنة
من قدموا من أقاصي الكرة الأرضية ليدفعوا عن آدمِيَّتهم أولًا وآخرًا.
في غزة المحاصرون ليسوا الفلسطينيين، بل هي البشرية. وقد أصبح العالم مقسومًا بين صهاينة وآخرين.
القادمون عبر البحار يحلمون بنشيد الحرية، وينطقون باسم فلسطين بألسنة ولغات مختلفة، ويبحرون نحو الجغرافيا الحزينة والمنكوبة، والمحاصرة.
نتنياهو يضيف جبهة أخرى إلى جبهات القتال، من غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن وإيران والعراق، وإلى البحر، حيث يستعد جيش الاحتلال وطيرانه وبوارجه لمواجهة أسطول الصمود في عرض البحر المتوسط.
أمواج المتوسط تعانق الأسطول، وتقذف الأمواج الأسطول في دفء ورحمة وتحركه وتسيّره نحو رمال شواطئ غزة ليقابل الأرض المحروقة، وليبلغ أهل غزة المنكوبين رسالة سلام من كل العالم الحر وغير الصهيوني.
البحر حليف الأحرار، والبحر لمن أراد وشق دربًا للحرية، والبحر ليس كاليابسة لا يعرف الغدر. والبحر شريك في معركة المقاومة والتحرير، وعلى أصوات أمواجه يعزف لحن النصر والتحرير، وترتفع الدماء إلى السماء، لتعانق في أرواحها جذورها العصية على الرحيل.
ما من قطرة وموجة من بحر المتوسط إلا غنّت وأنشدت وكبّرت باسم غزة. وصدى النشيد يسمع في شواطئ غزة وبيروت والإسكندرية.
غزة هي البوصلة، وكل اتجاهات السماء باسم غزة، وهي الجنوب والشمال والشرق والغرب، وهي المركز والأصل، وهي البداية، وهي اختبار حي للإنسانية منذ أن بلغ الإنسان رشده التاريخي.
سمعت من ناشطين أوروبيين على متن سفن الصمود يشعرون بالإهانة حتى النخاع، وهم يشاهدون جريمة إبادة وتجويع شعب غزة.
أسطول الصمود سوف يفتح الباب لأساطيل أكثر عددًا لتعبر إلى غزة، ولتنهي الحصار بإرادة الشعوب الحرة، وتحدث تغييرًا استراتيجيًا في الحرب الإسرائيلية على غزة.
من قدموا من أقاصي الكرة الأرضية ليدفعوا عن آدمِيَّتهم أولًا وآخرًا.
في غزة المحاصرون ليسوا الفلسطينيين، بل هي البشرية. وقد أصبح العالم مقسومًا بين صهاينة وآخرين.
القادمون عبر البحار يحلمون بنشيد الحرية، وينطقون باسم فلسطين بألسنة ولغات مختلفة، ويبحرون نحو الجغرافيا الحزينة والمنكوبة، والمحاصرة.
نتنياهو يضيف جبهة أخرى إلى جبهات القتال، من غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن وإيران والعراق، وإلى البحر، حيث يستعد جيش الاحتلال وطيرانه وبوارجه لمواجهة أسطول الصمود في عرض البحر المتوسط.
أمواج المتوسط تعانق الأسطول، وتقذف الأمواج الأسطول في دفء ورحمة وتحركه وتسيّره نحو رمال شواطئ غزة ليقابل الأرض المحروقة، وليبلغ أهل غزة المنكوبين رسالة سلام من كل العالم الحر وغير الصهيوني.
البحر حليف الأحرار، والبحر لمن أراد وشق دربًا للحرية، والبحر ليس كاليابسة لا يعرف الغدر. والبحر شريك في معركة المقاومة والتحرير، وعلى أصوات أمواجه يعزف لحن النصر والتحرير، وترتفع الدماء إلى السماء، لتعانق في أرواحها جذورها العصية على الرحيل.
ما من قطرة وموجة من بحر المتوسط إلا غنّت وأنشدت وكبّرت باسم غزة. وصدى النشيد يسمع في شواطئ غزة وبيروت والإسكندرية.
غزة هي البوصلة، وكل اتجاهات السماء باسم غزة، وهي الجنوب والشمال والشرق والغرب، وهي المركز والأصل، وهي البداية، وهي اختبار حي للإنسانية منذ أن بلغ الإنسان رشده التاريخي.
سمعت من ناشطين أوروبيين على متن سفن الصمود يشعرون بالإهانة حتى النخاع، وهم يشاهدون جريمة إبادة وتجويع شعب غزة.
أسطول الصمود سوف يفتح الباب لأساطيل أكثر عددًا لتعبر إلى غزة، ولتنهي الحصار بإرادة الشعوب الحرة، وتحدث تغييرًا استراتيجيًا في الحرب الإسرائيلية على غزة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق