افتتاح معرض "فلسطين .. مدن على جدار القلب" للتشكيلي البندك
عمان جو -
افتتح رئيس الهيئة الإدارية للجمعية الأردنية للعون الطبي للفلسطينيين ميشيل الصايغ، معرض "فلسطين ..مدن على جدار القلب" للفنان التشكيلي إحسان البندك، مساء اليوم الاثنين في بيت شقير للثقافة والفنون بعمان.
واشتمل المعرض الذي حضر حفل افتتاحه عدد كبير من التشكيليين والمهتمين، ويستمر لغاية التاسع من تشرين الثاني المقبل، على 35 لوحة مختلفة الأحجام من بينهم جدارية، ولوحة كبيرة بانوراما عن غزة.
وقال التشكيلي البندك، في حديث خاص لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المعرض هو مستوى من صور قديمة من مجموعة يعود تاريخها الى الفترة 1890-1935، لمواقع دينية وتراثية ومدن فلسطينية تشمل كل أنحاء فلسطين التاريخية.
وبين أنه تم توظيف اللونين الأبيض والأسود في عدد من اللوحات التي تعود إلى القرن التاسع عشر للدلالة على عمق الذاكرة وقوة الجذور ولتروي حكاية صراع وبقاء، لافتا إلى أن معظم اللوحات عن مدينة القدس وأمكنتها وما تضمه من مواقع مقدسة.
كما بين أن المواد الخام المستخدمة في لوحات المعرض هي الاكريليك على الورق، وعلى القماش، وتقنيات الكولاج، مشيرا إلى أنه اتكأ في لوحاته على المدارس الفنية الانطباعية والتجريدية والأخيرة عبرت عنها لوحة بانوراما "غزة الآن" فيما اتكأت لوحة القدس على مدارس الواقعية والتجريد والتبسيط.
وأشار إلى أن لوحة "غزة الآن" الكبيرة تمثل الدمار الذي لحق في غزة جراء الحرب إسرائيلية عليها ومعاناة أهل غزة من مدنيين ونساء وأطفال وكبار السن نتيجة ما تعيشه غزة جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وعن الجدارية، أوضح الفنان التشكيلي البندك لـ(بترا) أن مقاييسها (250 سم * 200 سم) وتتحدث بشكل عام عن مدن فلسطين من البحر الى النهر.
وبين أن هذا المعرض هو رحلة في قلب فلسطين؛ حيث تنبض المدن بالحياة لا من حجارتها وتاريخها وحسب، بل من ذاكرتها وحنينها وخلودها في وجدان شعبها الفلسطيني، موضحا أن لوحات المعرض تكشف عن عراقة العمارة الفلسطينية وجمال ملامح مدنها وعن القوة الكامنة في حضارة عتيقة قاومت التغيير وظلت شاهدة على الأصالة.
التشكيلي البندك الذي أكد أن هذا المعرض ليس مجرد فضاء للفن بل هو إعلان باللون والخط والملامح أن مدن فلسطين ستظل معلقة على جدار القلب راسخة لا تزول وحية الى الأبد، أوضح أن هذا المعرض الذي يضم لوحات صغير وأخرى كبيرة من بينها لوحة غزة والجدارية، يفتح حوارا بين الماضي والحاضر والذاكرة والرؤية ويحمل رسالة موجهة للأجيال الحالية والقادمة تدعو إلى أن تبقى هذه المدن الفلسطينية حاضرة في الذاكرة لدى الجميع.
افتتح رئيس الهيئة الإدارية للجمعية الأردنية للعون الطبي للفلسطينيين ميشيل الصايغ، معرض "فلسطين ..مدن على جدار القلب" للفنان التشكيلي إحسان البندك، مساء اليوم الاثنين في بيت شقير للثقافة والفنون بعمان.
واشتمل المعرض الذي حضر حفل افتتاحه عدد كبير من التشكيليين والمهتمين، ويستمر لغاية التاسع من تشرين الثاني المقبل، على 35 لوحة مختلفة الأحجام من بينهم جدارية، ولوحة كبيرة بانوراما عن غزة.
وقال التشكيلي البندك، في حديث خاص لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المعرض هو مستوى من صور قديمة من مجموعة يعود تاريخها الى الفترة 1890-1935، لمواقع دينية وتراثية ومدن فلسطينية تشمل كل أنحاء فلسطين التاريخية.
وبين أنه تم توظيف اللونين الأبيض والأسود في عدد من اللوحات التي تعود إلى القرن التاسع عشر للدلالة على عمق الذاكرة وقوة الجذور ولتروي حكاية صراع وبقاء، لافتا إلى أن معظم اللوحات عن مدينة القدس وأمكنتها وما تضمه من مواقع مقدسة.
كما بين أن المواد الخام المستخدمة في لوحات المعرض هي الاكريليك على الورق، وعلى القماش، وتقنيات الكولاج، مشيرا إلى أنه اتكأ في لوحاته على المدارس الفنية الانطباعية والتجريدية والأخيرة عبرت عنها لوحة بانوراما "غزة الآن" فيما اتكأت لوحة القدس على مدارس الواقعية والتجريد والتبسيط.
وأشار إلى أن لوحة "غزة الآن" الكبيرة تمثل الدمار الذي لحق في غزة جراء الحرب إسرائيلية عليها ومعاناة أهل غزة من مدنيين ونساء وأطفال وكبار السن نتيجة ما تعيشه غزة جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وعن الجدارية، أوضح الفنان التشكيلي البندك لـ(بترا) أن مقاييسها (250 سم * 200 سم) وتتحدث بشكل عام عن مدن فلسطين من البحر الى النهر.
وبين أن هذا المعرض هو رحلة في قلب فلسطين؛ حيث تنبض المدن بالحياة لا من حجارتها وتاريخها وحسب، بل من ذاكرتها وحنينها وخلودها في وجدان شعبها الفلسطيني، موضحا أن لوحات المعرض تكشف عن عراقة العمارة الفلسطينية وجمال ملامح مدنها وعن القوة الكامنة في حضارة عتيقة قاومت التغيير وظلت شاهدة على الأصالة.
التشكيلي البندك الذي أكد أن هذا المعرض ليس مجرد فضاء للفن بل هو إعلان باللون والخط والملامح أن مدن فلسطين ستظل معلقة على جدار القلب راسخة لا تزول وحية الى الأبد، أوضح أن هذا المعرض الذي يضم لوحات صغير وأخرى كبيرة من بينها لوحة غزة والجدارية، يفتح حوارا بين الماضي والحاضر والذاكرة والرؤية ويحمل رسالة موجهة للأجيال الحالية والقادمة تدعو إلى أن تبقى هذه المدن الفلسطينية حاضرة في الذاكرة لدى الجميع.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق