من يوقف “ألتراس الفيصلي” عند حده .. ؟
عمان جو - شادي سمحان
في تصرف مستفز وغير مسؤول نشرت صفحة “ألتراس الفيصلي” الرسمية على موقع فيسبوك منشورًا تضمن عبارات تحمل طابعًا تحريضيًا وعنصريًا واضحًا في إساءة صريحة للوحدة الوطنية وللأخلاق الرياضية التي لطالما كانت عنوان كرة القدم الأردنية.
المنشور الذي تناقلته الجماهير خلال ساعات قليلة تضمن صورًا لبانرات ضخمة كتبت عليها عبارات مسيئة تحمل إيحاءات تمس فئات من المجتمع الأردني مرفقة بتعليق مستفز جاء فيه.
“الشمس ما بتتغطى بغربال ومعروف التجار من الأبطال الحقيقة واضحة للعوام كفاكم تدليسًا وأوهامًا”.
هذه اللغة الخارجة عن روح المنافسة الشريفة تمثل انحدارًا خطيرًا في سلوك بعض المجموعات التي تختبئ خلف شعار التشجيع وتحول المدرجات إلى منصات للكراهية وإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
السؤال الذي يفرض نفسه اليوم أين اتحاد كرة القدم من هذه الممارسات وأين وزارة الشباب والأجهزة المختصة من محاسبة القائمين على هذه الصفحة.
فما نشر لا يدخل في إطار الحماس الرياضي بل في دائرة التحريض العلني والإساءة للوطن والمجتمع وهو ما يستوجب المساءلة القانونية الفورية لكل من كتب ونشر وساهم في بث هذه الرسائل المسمومة.
الجماهير الأردنية بكل أطيافها تعرف أن الرياضة كانت وما زالت عنوانًا للوحدة والانتماء وأن من يزرع الفتنة لا يمثل إلا نفسه.
إن صمت الجهات المعنية اليوم سيفسر على أنه قبول ضمني وسيمنح من يعبث بالسلم الاجتماعي ضوءًا أخضر للاستمرار في تجاوز الخطوط الحمراء.
إن “ألتراس الفيصلي” ليست فوق القانون ومن يختبئ خلف شعار النادي العريق ليبث الكراهية يجب أن يحاسب بشدة لأن حب النادي لا يعني تقسيم الأردنيين.
عمان جو - شادي سمحان
في تصرف مستفز وغير مسؤول نشرت صفحة “ألتراس الفيصلي” الرسمية على موقع فيسبوك منشورًا تضمن عبارات تحمل طابعًا تحريضيًا وعنصريًا واضحًا في إساءة صريحة للوحدة الوطنية وللأخلاق الرياضية التي لطالما كانت عنوان كرة القدم الأردنية.
المنشور الذي تناقلته الجماهير خلال ساعات قليلة تضمن صورًا لبانرات ضخمة كتبت عليها عبارات مسيئة تحمل إيحاءات تمس فئات من المجتمع الأردني مرفقة بتعليق مستفز جاء فيه.
“الشمس ما بتتغطى بغربال ومعروف التجار من الأبطال الحقيقة واضحة للعوام كفاكم تدليسًا وأوهامًا”.
هذه اللغة الخارجة عن روح المنافسة الشريفة تمثل انحدارًا خطيرًا في سلوك بعض المجموعات التي تختبئ خلف شعار التشجيع وتحول المدرجات إلى منصات للكراهية وإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
السؤال الذي يفرض نفسه اليوم أين اتحاد كرة القدم من هذه الممارسات وأين وزارة الشباب والأجهزة المختصة من محاسبة القائمين على هذه الصفحة.
فما نشر لا يدخل في إطار الحماس الرياضي بل في دائرة التحريض العلني والإساءة للوطن والمجتمع وهو ما يستوجب المساءلة القانونية الفورية لكل من كتب ونشر وساهم في بث هذه الرسائل المسمومة.
الجماهير الأردنية بكل أطيافها تعرف أن الرياضة كانت وما زالت عنوانًا للوحدة والانتماء وأن من يزرع الفتنة لا يمثل إلا نفسه.
إن صمت الجهات المعنية اليوم سيفسر على أنه قبول ضمني وسيمنح من يعبث بالسلم الاجتماعي ضوءًا أخضر للاستمرار في تجاوز الخطوط الحمراء.
إن “ألتراس الفيصلي” ليست فوق القانون ومن يختبئ خلف شعار النادي العريق ليبث الكراهية يجب أن يحاسب بشدة لأن حب النادي لا يعني تقسيم الأردنيين.




الرد على تعليق