عمان جو _ إلى الرأي العام الأردني،
إلى كل من يؤمن أن الفن هو ذاكرة الوطن،
إلى من ينتظر من الشاشة الوطنية أن تُشبهه…

نُعلن اليوم، وبصوت لا يُهادن ولا يُساوم:

أننا طرقنا أبواب “الدوار الرابع”،
أرسلنا رسالة مباشرة إلى دولة رئيس الوزراء،
عقدنا لقاءً رسميًا مع إدارة مؤسسة التلفزيون الأردني،
انتظرنا، صبرنا، راجعنا، تابعنا…

لكننا لم نسمع سوى الصمت.
لم نرَ سوى الجدران.
لم نُقابل إلا بالتجاهل.

لقد أصبح التواصل مع المسؤولين شبه مستحيل،
مسامعهم مغلقة،
وأبوابهم موصدة،
وكأن صوت الفنان الأردني لا يسمع او لا يستحق حتى الرد.

قيل لنا:
“صرختكم وصلت، لكنها تُزعج.”
ونقول اليوم:
إذا كانت المطالبة تُزعج، فليكن الإزعاج قوياً ، صادقًا، لا يتوقف.

نُعلن أن الصمت الرسمي لم يعد يُحتمل،
وأننا سننقل صوتنا إلى كل بيت، كل شاشة، كل منصة،
وسنُخاطب الجمهور الأردني مباشرة،
لأن الفن لا يُبنى في غرف مغلقة،
ولا يُدار من خلف نوافذ معتمة.


نُطالب… نُطالب… نُطالب:

• تنفيذ مضامين ورقة العمل المقدّمة إلى اللجنة النيابية كاملةً
• إنتاج فوري لعملين دراميين أردنيين بسوية عالية تُعيد ألق الدراما الأردنية
• إشراك الفنانين الأردنيين في صناعة القرار
• شفافية كاملة في الاستقطاب والشراء والإنتاج
• احترام المبادرات الوطنية وعدم تطفيش أصحابها
• تحويل “دينار التلفزيون” في فاتورة الكهرباء إلى دينار دعم للفنون عبر إنشاء صندوق وطني مستقل لدعم الإنتاج الدرامي والمبادرات الفنية وإذ لم يتم ذلك،
فليتحمّل من يُعطّل القرار مسؤولية انهيار الثقة،
وليعلم الجميع أن الفنان الأردني لن يصمت بعد اليوم.

الصرخة مستمرة…
والفن الأردني لا يُقصى ولا ينطفئ
والوطن يُبنى بالشراكة، والصدق، والقرار الحازم.

مجموعة “الصرخة”
يرجى النشر مع شعار الصرخة كل المحبة والتقدير لدعمكم الطيب