الاستقالة الصامتة كيف يغادر الموظف من دون أن يرحل
عمان جو _ د.محمد تيسير الطحان
الاستقالة الصامتة هي ظاهرة بدأت تنتشر بشكل متزايد في بيئات العمل الحديثة ، كانت في البداية مجرد فكرة يظنها البعض عابرة، لكن مع مرور الوقت أصبحت واقعًا يعيشه العديد من الموظفين،لذلك قد يعتقد البعض أن الاستقالة تعني دائمًا الخروج الرسمي من العمل، ولكن الاستقالة الصامتة هي شيء مختلف تمامًا. إنها لحظة يقرر فيها الموظف التراجع عن تقديم أفضل ما لديه، دون أن يقول شيئًا، ودون أن يعلن عن قراره. ببساطة، يتوقف عن بذل الجهد، يبتعد تدريجيًا عن إظهار حماسه للعمل، ومع مرور الأيام يبدو وكأن شيئًا لم يحدث، لكن الحقيقة أن هذا الموظف قد قرر الرحيل داخليًا.
في تلك اللحظات، يبدأ الموظف في الشعور بعدم التقدير. لا أحد يشكره أو يعترف بجهوده، وهو ما يشعره بالإحباط. كلما زادت الفجوة بين ما يقدمه وما يحصل عليه من مكافآت أو تقدير، بدأ الإحساس بالعجز يتسلل إليه. وعندما يشعر أنه ليس جزءًا مهمًا من الفريق، يتلاشى حماسه تدريجيًا، وشيئًا فشيئًا تبدأ اللامبالاة في أخذ مكان الحماس. وفي هذه اللحظة يبدأ الموظف في اتخاذ قرارات صامتة، كالابتعاد عن المشاركة أو التوقف عن الإبداع.
ثم يأتي الضغط المستمر، ويجد الموظف نفسه محاطًا بكثرة المتطلبات والضغوط التي لا تنتهي، دون أن يشعر بالدعم الكافي من زملائه أو من الإدارة. مع مرور الوقت، يشعر وكأن الجهد الذي يبذله لا يُقابل بالاهتمام، وعندما يصل إلى هذه المرحلة، يبدأ في التراجع أكثر. قد يبدو كل شيء طبيعيًا، لكنه في الواقع يبتعد تدريجيًا عن كل ما كان يعشقه في عمله. لم يعد يقدم الأفكار الجديدة، ولم يعد يشارك في المشاريع كما كان يفعل سابقًا. يشعر أن لا شيء يستحق العناء، لذلك يبدأ بالانسحاب الداخلي، بينما يظل في مكانه كغريب عن نفسه.
في هذه اللحظات، يتحمل أصحاب الشركات مسؤولية كبيرة. يجب عليهم أن ينتبهوا لهذه الظاهرة قبل أن تتفشى وتنتشر بين موظفيهم. أول خطوة هي أن تكون هناك بيئة عمل تشجع على التواصل المفتوح والصريح. يجب أن يشعر الموظفون أن هناك من يستمع لهم وأن مشاعرهم وآرائهم مهمة. وإذا كانت الأبواب مغلقة أمامهم للتعبير عن أي مشاعر أو مشاكل، فإن ذلك قد يقودهم بشكل غير مباشر إلى الاستقالة الصامتة. لهذا السبب يجب أن يتذكر المديرون دائمًا أن التقدير لا يكون فقط من خلال المكافآت المالية، بل من خلال التقدير المعنوي والاعتراف بالجهود التي يبذلها الموظف.
الاستقالة الصامتة هي ظاهرة بدأت تنتشر بشكل متزايد في بيئات العمل الحديثة ، كانت في البداية مجرد فكرة يظنها البعض عابرة، لكن مع مرور الوقت أصبحت واقعًا يعيشه العديد من الموظفين،لذلك قد يعتقد البعض أن الاستقالة تعني دائمًا الخروج الرسمي من العمل، ولكن الاستقالة الصامتة هي شيء مختلف تمامًا. إنها لحظة يقرر فيها الموظف التراجع عن تقديم أفضل ما لديه، دون أن يقول شيئًا، ودون أن يعلن عن قراره. ببساطة، يتوقف عن بذل الجهد، يبتعد تدريجيًا عن إظهار حماسه للعمل، ومع مرور الأيام يبدو وكأن شيئًا لم يحدث، لكن الحقيقة أن هذا الموظف قد قرر الرحيل داخليًا.
في تلك اللحظات، يبدأ الموظف في الشعور بعدم التقدير. لا أحد يشكره أو يعترف بجهوده، وهو ما يشعره بالإحباط. كلما زادت الفجوة بين ما يقدمه وما يحصل عليه من مكافآت أو تقدير، بدأ الإحساس بالعجز يتسلل إليه. وعندما يشعر أنه ليس جزءًا مهمًا من الفريق، يتلاشى حماسه تدريجيًا، وشيئًا فشيئًا تبدأ اللامبالاة في أخذ مكان الحماس. وفي هذه اللحظة يبدأ الموظف في اتخاذ قرارات صامتة، كالابتعاد عن المشاركة أو التوقف عن الإبداع.
ثم يأتي الضغط المستمر، ويجد الموظف نفسه محاطًا بكثرة المتطلبات والضغوط التي لا تنتهي، دون أن يشعر بالدعم الكافي من زملائه أو من الإدارة. مع مرور الوقت، يشعر وكأن الجهد الذي يبذله لا يُقابل بالاهتمام، وعندما يصل إلى هذه المرحلة، يبدأ في التراجع أكثر. قد يبدو كل شيء طبيعيًا، لكنه في الواقع يبتعد تدريجيًا عن كل ما كان يعشقه في عمله. لم يعد يقدم الأفكار الجديدة، ولم يعد يشارك في المشاريع كما كان يفعل سابقًا. يشعر أن لا شيء يستحق العناء، لذلك يبدأ بالانسحاب الداخلي، بينما يظل في مكانه كغريب عن نفسه.
في هذه اللحظات، يتحمل أصحاب الشركات مسؤولية كبيرة. يجب عليهم أن ينتبهوا لهذه الظاهرة قبل أن تتفشى وتنتشر بين موظفيهم. أول خطوة هي أن تكون هناك بيئة عمل تشجع على التواصل المفتوح والصريح. يجب أن يشعر الموظفون أن هناك من يستمع لهم وأن مشاعرهم وآرائهم مهمة. وإذا كانت الأبواب مغلقة أمامهم للتعبير عن أي مشاعر أو مشاكل، فإن ذلك قد يقودهم بشكل غير مباشر إلى الاستقالة الصامتة. لهذا السبب يجب أن يتذكر المديرون دائمًا أن التقدير لا يكون فقط من خلال المكافآت المالية، بل من خلال التقدير المعنوي والاعتراف بالجهود التي يبذلها الموظف.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق