برنامج "نبض البلد" وعمق الانقسام حول حماس
عمان جو_د. ماجد عسيلة
شهدت حلقة برنامج "نبض البلد" التي بثتها قناة رؤيا مؤخرا، جدلا واسعا بين ضيفي الحلقة حول أداء حركة حماس في قطاع غزة، فتحولت المناظرة إلى مواجهة حادة جذبت اهتمام المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي.
وأمام من اعتبر حماس جزءا من المقاومة الفلسطينية، وقدرتها على الصمود رغم الضغوط الإقليمية، ومن اعتبرها "ميليشيا" أدت سياساتها إلى سقوط مدنيين وتشريد السكان، تجاوز حوار الحلقة بنود التحليل السياسي والعسكري إلى بعد شخصي أضاف توترا على الهواء.
الحلقة تمثل انعكاسا حقيقيا للانقسامات الفكرية والسياسية حول حماس في العالم العربي؛ فكثيرون يرون فيها رمزا للمقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية، والبعض يراها قوة ميليشياوية تزيد من معاناة المدنيين، ما يبقى تقييم الحركة مرتبطا بمعايير سياسية وأيديولوجية وأمنية مختلفة.
رغم الانتقادات تظل حركة حماس محل تعاطف شعبي كبير في العالم العربي والعالم، حيث ينظر إليها كرمز للمقاومة والثبات أمام الاحتلال، والجمهور العربي غالبا ما يمنح الحركة ثقة وتأييدا شعبيا، حتى لو كانت هناك ملاحظات على سياساتها أو تبعاتها الإنسانية.
في الأردن هناك من يحمل آراء وقناعات ضيفي برنامج "نبض البلد".. فالجدل الذي حصل يعكس حساسية الرأي العام تجاه القضية الفلسطينية، ويضع الإعلاميين والسياسيين أمام مسؤولية كبيرة في معالجة المواضيع الحساسة، مع توقع استمرار الانقسام بين مؤيد ومعارض في المجتمع، وهو ما يتطلب ضبط النقاش ضمن أطر إعلامية مسؤولة تعكس التنوع الفكري دون تهديد السلم الوطني.
في العالم العربي يرجح أن يزداد التأييد الشعبي لحماس، حتى مع استمرار الانتقادات لسلوكياتها، والنقاش الإعلامي الذي حصل في "نبض البلد" قد يسهم في تشكيل وعي الجمهور العربي، ويعزز المواقف المؤيدة للمقاومة على الصعيد الشعبي.
على صعيد المؤسسات والأمن، فالجدل يذكر بأهمية بناء مؤسسات قوية لضمان استمرار الحوار السياسي والاجتماعي دون تهديد السلم المحلي، فالمؤسسات القوية تمثل جسرا بين حرية التعبير وتحقيق الاستقرار، وتحد من الانقسامات التي قد تؤدي إلى فوضى أو ضعف مواجهة الأزمات.
حلقة "نبض البلد" لم تكن مجرد مناظرة تلفزيونية، بل نافذة لفهم الانقسامات الفكرية والسياسية في العالم العربي، وتباين التعاطف الشعبي مع حماس، كما أكدت على أهمية إدارة الحوار السياسي بعقلانية، للحفاظ على وحدة المجتمع والتوازن بين الحرية والتعاطف الشعبي.
من المتوقع أن يظل الجدل مستمرا، لكن النقاش الإعلامي المسؤول سيكون العنصر الحاسم في منع أي انزلاق للصراعات غير المحمودة، مع استمرار الدعم الرمزي والمعنوي للشعوب العربية للمقاومة الفلسطينية.
شهدت حلقة برنامج "نبض البلد" التي بثتها قناة رؤيا مؤخرا، جدلا واسعا بين ضيفي الحلقة حول أداء حركة حماس في قطاع غزة، فتحولت المناظرة إلى مواجهة حادة جذبت اهتمام المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي.
وأمام من اعتبر حماس جزءا من المقاومة الفلسطينية، وقدرتها على الصمود رغم الضغوط الإقليمية، ومن اعتبرها "ميليشيا" أدت سياساتها إلى سقوط مدنيين وتشريد السكان، تجاوز حوار الحلقة بنود التحليل السياسي والعسكري إلى بعد شخصي أضاف توترا على الهواء.
الحلقة تمثل انعكاسا حقيقيا للانقسامات الفكرية والسياسية حول حماس في العالم العربي؛ فكثيرون يرون فيها رمزا للمقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية، والبعض يراها قوة ميليشياوية تزيد من معاناة المدنيين، ما يبقى تقييم الحركة مرتبطا بمعايير سياسية وأيديولوجية وأمنية مختلفة.
رغم الانتقادات تظل حركة حماس محل تعاطف شعبي كبير في العالم العربي والعالم، حيث ينظر إليها كرمز للمقاومة والثبات أمام الاحتلال، والجمهور العربي غالبا ما يمنح الحركة ثقة وتأييدا شعبيا، حتى لو كانت هناك ملاحظات على سياساتها أو تبعاتها الإنسانية.
في الأردن هناك من يحمل آراء وقناعات ضيفي برنامج "نبض البلد".. فالجدل الذي حصل يعكس حساسية الرأي العام تجاه القضية الفلسطينية، ويضع الإعلاميين والسياسيين أمام مسؤولية كبيرة في معالجة المواضيع الحساسة، مع توقع استمرار الانقسام بين مؤيد ومعارض في المجتمع، وهو ما يتطلب ضبط النقاش ضمن أطر إعلامية مسؤولة تعكس التنوع الفكري دون تهديد السلم الوطني.
في العالم العربي يرجح أن يزداد التأييد الشعبي لحماس، حتى مع استمرار الانتقادات لسلوكياتها، والنقاش الإعلامي الذي حصل في "نبض البلد" قد يسهم في تشكيل وعي الجمهور العربي، ويعزز المواقف المؤيدة للمقاومة على الصعيد الشعبي.
على صعيد المؤسسات والأمن، فالجدل يذكر بأهمية بناء مؤسسات قوية لضمان استمرار الحوار السياسي والاجتماعي دون تهديد السلم المحلي، فالمؤسسات القوية تمثل جسرا بين حرية التعبير وتحقيق الاستقرار، وتحد من الانقسامات التي قد تؤدي إلى فوضى أو ضعف مواجهة الأزمات.
حلقة "نبض البلد" لم تكن مجرد مناظرة تلفزيونية، بل نافذة لفهم الانقسامات الفكرية والسياسية في العالم العربي، وتباين التعاطف الشعبي مع حماس، كما أكدت على أهمية إدارة الحوار السياسي بعقلانية، للحفاظ على وحدة المجتمع والتوازن بين الحرية والتعاطف الشعبي.
من المتوقع أن يظل الجدل مستمرا، لكن النقاش الإعلامي المسؤول سيكون العنصر الحاسم في منع أي انزلاق للصراعات غير المحمودة، مع استمرار الدعم الرمزي والمعنوي للشعوب العربية للمقاومة الفلسطينية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق