إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

دراسة اوضاع الميادين المستحدثة في اربد


عمان جو-محرر الاخبار المحلية



قررت لجنة بلدية اربد الكبرى اعادة النظر بأوضاع بعض الميادين الجديدة التي استحدثت في مناطق متعددة من المدينة كعلاج للازمات المرورية بعد ان ثبت عدم جدواها .

واستحدثت البلدية في ظل تفاقم الازمات المرورية بمناطق المدينة جراء التزايد السكاني الناجم عن موجات اللجوء السوري وارتفاع اعداد المركبات بشكل لافت عددا من الميادين بعد ان تفاقمت المشاكل المرورية بمناطق حيوية من المدينة .

وبحسب رئيس لجنة البلدية المهندس حسين مهيدات فان اعادة النظر مبدئيا ستشمل ميادين " ما بعد النفق الجنوبي، ومستشفى الامير راشد العسكري، الرابط بين اشارة الدراوشة وميدان الشهداء والرابط بين اشارة بردى وميدان الشهيد معاذ الكساسبة اضافة الى ميدان زاخو" .

وقال ان لجنة مرورية تدرس كثافة السير على الطرقات المؤدية لهذه الميادين واثرها السلبي وتفاقم الازمات اوقات الذروة قياسا الى فترات ما قبل وجودها وان اللجنة منحت خيارات ازالتها او الابقاء على بعضها او تطويرها وفقا لمقتضيات الحال .

واضاف ان تدارس واقع الميادين الحديثة سيكون شاملا ووفق برنامج زمني بهدف اجتراح الحلول الفنية الممكنة في ظل ما هو متوافر على الواقع من امكانات فنية خاصة وان الميادين انشئت وفق فلسفة تجريبية في ضوء ما يفرضه الواقع المروري وتفاقمه وعدم القدرة على مواجهة التوسع العمراني والتزايد الطارئ لأعداد السكان والمركبات .

واوضح مهيدات ان اعادة الدراسة للميادين واوضاعها بشكل عام والواقع المروري بدأ مبكرا بهدف التحضير لفصل الصيف واستباقا لعودة المغتربين لقضاء الاجازة ما يتطلب اتخاذ خطوات مسبقة تخفف ما امكن من اي تداعيات سلبية للواقع المروري .

يشار إلى ان المجلس البلدي السابق توسع في جانب انشاء الميادين كحلول مرورية تجريبية بظل عدم القدرة على الحلول الفنية التي تتطلب انشاء الجسور والانفاق وتحتاج لكلف مالية مرتفعة في وقت قررت فيه وزارة الاشغال انشاء نفق على ميدان الثقافة ستطرح عطاءاته الاولية في ايار ويتوقع ان تصل كلفته الى عشرة ملايين دينار وسيسهم في حل مشاكل مرورية كبيرة تعاني منها المنطقة الجنوبية الشرقية .

(بترا)




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :