عمان جو - صادف اليوم الأثنين الثالث من نيسان (ابريل) ذكرى إحدى اتفاقات الهدنة المتسلسلة من أجل خفض حدة التوتر بين الاردن واسرائيل في جزيرة رودوس اليونانية في العام 1949.

وجرت مفاوضات الهدنة في جزيرة رودس بعد توقف معارك العام 1948، إذ تم التوقيع على اتفاقية الهدنة بين مصر وإسرائيل في 24 (نيسان) فبراير العام 1949، وأهم ما جاء في الإتفاقية، أنه لا يجوز لأي فريق أن يستغل هذه الإتفاقية لأغراض عسكرية أو سياسية، وعدم اللجوء إلى القوة مرة أخرى من أجل تقرير مصير فلسطين، وأن الخط الفاصل المحدد بموجب هذه الهدنة يجب ألا يعتبر حدوداً سياسية أو إقليمية، وهو لا يمس الحقوق والمطالب التي تنتج عن تسوية القضية الفلسطينية تسوية نهائية.

ووقعت ايضاً كل من إسرائيل ولبنان على اتفاقية الهدنة في 23 اذار (مارس) العام 1949، واعتبرت الحدود الدولية بين لبنان وفلسطين خط الهدنة الفاصل، وتلاها توقيع الهدنة التي بموجبها رسمت الحدود بين الاردن واسرائيل، من أجل استقرار الوضع العسكري مع بعض التعديلات الحدودية التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين.

وتأخرت إتفاقية الهدنة بين سورية وإسرائيل على عكس باقي الإتفاقات، لأن القوات السورية إحتلت مستوطنة مشمار هايردن، ليتفق الطرفان في النهاية على أن يكون خط الهدنة في منتصف المنطقة التي دارت فيها العمليات العسكرية.