صندوق النقد: الاتفاق مع اليونان مازال بعيدا
عمان جو - قالت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد إنها تعتقد أن المفاوضات مع اليونان "مازالت بعيدة" عن التوصل لاتفاق جديد بشأن ديونها.
جاء ذلك في رسالة بعثت بها لاغارد لرئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس مساء امس الأحد.
وأضافت لاغارد في رسالتها أنها شددت في اكثر من مناسبة على انها لن تساند إلا البرامج التي تتصف بالمصداقية وتقوم على فرضيات واقعية، وتضع اليونان على طريق النمو بحيث تستعيد تدريجيا قدرتها على تحمل الديون.
وقالت " إن الصندوق يجري مفاوضاته بنوايا حسنة، وليس بالتهديدات، ولا نتواصل من خلال التسريبات"، مشيرة إلى أنها تكشف تفاصيل رسالتها "لتعزيز الشفافية في حوارنا".
وأضافت قائلة لتسيبراس " كما أنني أتطلع أيضا لأي حوار شخصي معك حول سبل دفع مباحثاتنا قدما".
وتأتي هذه الرسالة وسط توتر العلاقات بين اليونان وصندوق النقد الدولي، بعد أن كشفت تسريبات "ويكيليكس" أن الصندوق سعى لدفع اليونان لوضعية الأزمة لحثها على خوض محادثات حول برنامج إصلاحي.
وكانت رد فعل الحكومة اليونانية قويا على تسريبات ويكيليكس حيث قالت إنها تريد توضيحا من صندوق النقد الدولي بشأن موقفه.
وكانت اليونان قد وافقت في تموز الماضي على خطة إنقاذ أوروبية قيمتها 86 مليار يورو (94 مليار دولار) على ثلاث سنوات تفاديا للخروج من منطقة اليورو، ولكن الخطة جاءت بشروط صارمة.
(بترا)
عمان جو - قالت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد إنها تعتقد أن المفاوضات مع اليونان "مازالت بعيدة" عن التوصل لاتفاق جديد بشأن ديونها.
جاء ذلك في رسالة بعثت بها لاغارد لرئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس مساء امس الأحد.
وأضافت لاغارد في رسالتها أنها شددت في اكثر من مناسبة على انها لن تساند إلا البرامج التي تتصف بالمصداقية وتقوم على فرضيات واقعية، وتضع اليونان على طريق النمو بحيث تستعيد تدريجيا قدرتها على تحمل الديون.
وقالت " إن الصندوق يجري مفاوضاته بنوايا حسنة، وليس بالتهديدات، ولا نتواصل من خلال التسريبات"، مشيرة إلى أنها تكشف تفاصيل رسالتها "لتعزيز الشفافية في حوارنا".
وأضافت قائلة لتسيبراس " كما أنني أتطلع أيضا لأي حوار شخصي معك حول سبل دفع مباحثاتنا قدما".
وتأتي هذه الرسالة وسط توتر العلاقات بين اليونان وصندوق النقد الدولي، بعد أن كشفت تسريبات "ويكيليكس" أن الصندوق سعى لدفع اليونان لوضعية الأزمة لحثها على خوض محادثات حول برنامج إصلاحي.
وكانت رد فعل الحكومة اليونانية قويا على تسريبات ويكيليكس حيث قالت إنها تريد توضيحا من صندوق النقد الدولي بشأن موقفه.
وكانت اليونان قد وافقت في تموز الماضي على خطة إنقاذ أوروبية قيمتها 86 مليار يورو (94 مليار دولار) على ثلاث سنوات تفاديا للخروج من منطقة اليورو، ولكن الخطة جاءت بشروط صارمة.
(بترا)