وزير التخطيط يبحث في واشنطن تجديد مذكرة التفاهم الأردنية -الاميركية
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري مع مسؤولين اميركيين سبل تجديد مذكرة التفاهم للأعوام 2018-2022 مؤكدا أهميتها في دعم جهود الأردن الإصلاحية والتنموية للخمس سنوات المقبلة.
كما بحث الجانبان خلال اجتماعات عقدها الوزير فاخوري مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية والكونغرس العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وجمع اللقاء الفاخوري بحضور السفيرة الأردنية لدى الولايات المتحدة بكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية في البيت الأبيض، ووزارة الخارجية الأميركية، ووزارة الخزينة، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية وأعضاء الكونجرس وبالأخص أعضاء لجنة المخصصات في مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
وذكرت وزارة التخطيط في بيان اليوم الاحد ان الفاخوري اطلع الجانب الأميركي على التحديات القائمة والاستثنائية التي يواجهها الأردن حالياً بما فيها تبعات استضافة اللاجئين السوريين وجهود تحويل التحديات لفرص من خلال الحفاظ على الاستقرار الاقتصاد الكلي والمالي وبالتنسيق مع صندوق النقد الدولي.
كما اطلعهم على وضع وتنفيذ برنامج النمو الاقتصادي الأردني والمستند الى وثيقة الأردن 2025 الذي يتضمن أهم الإصلاحات الهيكلية واستعرض معهم الدور الاردني المحوري بقيادة جلالة الملك في جعل الاردن دولة نموذجية من خلال نهج الاصلاح الشامل والمتدرج والنابع من الداخل وفي تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم وفي ضوء الاعباء التي يتحملها الأردن جراء تبعات أزمة اللجوء السوري وحالة عدم الاستقرار غير المسبوقة التي تواجه المنطقة.
ووفق الفاخوري ابدى الجانب الأميركي تفهمه للتحديات القائمة والاستثنائية التي يواجهها الأردن حالياً بما فيها تبعات استضافة اللاجئين السوريين وتقدير الجانب الأميركي للدور المحوري للأردن ومسار الإصلاح الشامل ولخططه التنموية ولتعزيز منعته.
كما اكد الجانب الاميركي تقديره لجهود الإصلاح الشامل التي يقودها جلالة الملك ولمواجهة التحديات المالية والاقتصادية التي يواجهها الأردن، ودور المملكة في استضافة اللاجئين السوريين.
ووفق الفاخوري اكد المسؤولون الاميركيون أهمية اللقاء الذي جمع جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الأميركي دونالد ترمب مؤخرا وتوافقت خلالها وجهات النظر حول العديد من القضايا وأهمها مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وإحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وشكر الفاخوري الجانب الأميركي على الدعم المتواصل للمملكة الذي يعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقة بين الجانبين، والشراكة الاستراتيجية والتاريخية التي تحكم هذه العلاقة.
ووفق البيان التقى الفاخوري مجموعة من مراكز الأبحاث والدراسات الأميركية المؤثرة واطلعهم على النموذج الإصلاحي والتنموي للأردن والدور المحوري للأردن وعلى أثر أزمة اللجوء السوري وتداعيات الأوضاع المحيطة بالأردن وحالة عدم الاستقرار غير المسبوقة في المنطقة وخطط الأردن الإصلاحية والتنموية لتحقيق الإصلاح الشامل.
وأكد الفاخوري أهمية الاستمرار بدعم الأردن خاصة في المرحلة المقبلة لمواجهة الأعباء التي يتحملها الأردن، مشيرا الى ان الدول المستضيفة للاجئين هي فعليا أكبر الدول المانحة في ضوء الاعباء التي تتحملها وكل ما تقدمه للاجئين.
وأعاد التذكير بأن الأزمة السورية واستمرارها وأثرها على الاردن قد تطلب مسارا جديدا ومن خلال النهج الشمولي/العقد مع الأردن الذي تم تبنيه في مؤتمر لندن العام الماضي الذي يستند الى تحويل أزمة اللاجئين السوريين الى فرصة تنموية تنعكس إيجابا على المجتمعات المستضيفة واللاجئين.
واكد بهذا الخصوص أهمية حشد موارد مالية إضافية وكافية من خلال المنح لدعم خطة الاستجابة الأردنية ودعم الفجوة التمويلية للموازنة والحفاظ على استدامة استقرار الاقتصاد على المستوى الكلي من خلال توفير التمويل لتغطية الاحتياجات التمويلية.
واكد أهمية الأخذ بالاعتبار عند تحديد المساعدات قدرة التحمل للبلد المستضيف وموجات اللجوء السابقة وحجم الاقتصاد ونسبة اللاجئين لعدد السكان والموارد الطبيعية والمالية ومعدل دخل الفرد حيث ان الأردن يواجه اكبر الاعباء ويحتاج للدعم الأكبر قياسا بهذه المعايير.
وقال الفاخوري، بدون الدعم المستمر للأردن من قبل المجتمع الدولي فان ذلك سيؤثر في قدرتنا التي وصلت الى حد الإشباع في الاستمرار في توفير الخدمات الضرورية للسوريين في الأردن نيابة عن العالم، والحفاظ على مستوى الخدمات بدون التأثير بشكل عكسي على المواطنين الأردنيين او المخاطرة بمكتسبات التنمية التي جنيناها على مدى العقود الماضية.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري مع مسؤولين اميركيين سبل تجديد مذكرة التفاهم للأعوام 2018-2022 مؤكدا أهميتها في دعم جهود الأردن الإصلاحية والتنموية للخمس سنوات المقبلة.
كما بحث الجانبان خلال اجتماعات عقدها الوزير فاخوري مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية والكونغرس العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وجمع اللقاء الفاخوري بحضور السفيرة الأردنية لدى الولايات المتحدة بكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية في البيت الأبيض، ووزارة الخارجية الأميركية، ووزارة الخزينة، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية وأعضاء الكونجرس وبالأخص أعضاء لجنة المخصصات في مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
وذكرت وزارة التخطيط في بيان اليوم الاحد ان الفاخوري اطلع الجانب الأميركي على التحديات القائمة والاستثنائية التي يواجهها الأردن حالياً بما فيها تبعات استضافة اللاجئين السوريين وجهود تحويل التحديات لفرص من خلال الحفاظ على الاستقرار الاقتصاد الكلي والمالي وبالتنسيق مع صندوق النقد الدولي.
كما اطلعهم على وضع وتنفيذ برنامج النمو الاقتصادي الأردني والمستند الى وثيقة الأردن 2025 الذي يتضمن أهم الإصلاحات الهيكلية واستعرض معهم الدور الاردني المحوري بقيادة جلالة الملك في جعل الاردن دولة نموذجية من خلال نهج الاصلاح الشامل والمتدرج والنابع من الداخل وفي تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم وفي ضوء الاعباء التي يتحملها الأردن جراء تبعات أزمة اللجوء السوري وحالة عدم الاستقرار غير المسبوقة التي تواجه المنطقة.
ووفق الفاخوري ابدى الجانب الأميركي تفهمه للتحديات القائمة والاستثنائية التي يواجهها الأردن حالياً بما فيها تبعات استضافة اللاجئين السوريين وتقدير الجانب الأميركي للدور المحوري للأردن ومسار الإصلاح الشامل ولخططه التنموية ولتعزيز منعته.
كما اكد الجانب الاميركي تقديره لجهود الإصلاح الشامل التي يقودها جلالة الملك ولمواجهة التحديات المالية والاقتصادية التي يواجهها الأردن، ودور المملكة في استضافة اللاجئين السوريين.
ووفق الفاخوري اكد المسؤولون الاميركيون أهمية اللقاء الذي جمع جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الأميركي دونالد ترمب مؤخرا وتوافقت خلالها وجهات النظر حول العديد من القضايا وأهمها مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وإحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وشكر الفاخوري الجانب الأميركي على الدعم المتواصل للمملكة الذي يعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقة بين الجانبين، والشراكة الاستراتيجية والتاريخية التي تحكم هذه العلاقة.
ووفق البيان التقى الفاخوري مجموعة من مراكز الأبحاث والدراسات الأميركية المؤثرة واطلعهم على النموذج الإصلاحي والتنموي للأردن والدور المحوري للأردن وعلى أثر أزمة اللجوء السوري وتداعيات الأوضاع المحيطة بالأردن وحالة عدم الاستقرار غير المسبوقة في المنطقة وخطط الأردن الإصلاحية والتنموية لتحقيق الإصلاح الشامل.
وأكد الفاخوري أهمية الاستمرار بدعم الأردن خاصة في المرحلة المقبلة لمواجهة الأعباء التي يتحملها الأردن، مشيرا الى ان الدول المستضيفة للاجئين هي فعليا أكبر الدول المانحة في ضوء الاعباء التي تتحملها وكل ما تقدمه للاجئين.
وأعاد التذكير بأن الأزمة السورية واستمرارها وأثرها على الاردن قد تطلب مسارا جديدا ومن خلال النهج الشمولي/العقد مع الأردن الذي تم تبنيه في مؤتمر لندن العام الماضي الذي يستند الى تحويل أزمة اللاجئين السوريين الى فرصة تنموية تنعكس إيجابا على المجتمعات المستضيفة واللاجئين.
واكد بهذا الخصوص أهمية حشد موارد مالية إضافية وكافية من خلال المنح لدعم خطة الاستجابة الأردنية ودعم الفجوة التمويلية للموازنة والحفاظ على استدامة استقرار الاقتصاد على المستوى الكلي من خلال توفير التمويل لتغطية الاحتياجات التمويلية.
واكد أهمية الأخذ بالاعتبار عند تحديد المساعدات قدرة التحمل للبلد المستضيف وموجات اللجوء السابقة وحجم الاقتصاد ونسبة اللاجئين لعدد السكان والموارد الطبيعية والمالية ومعدل دخل الفرد حيث ان الأردن يواجه اكبر الاعباء ويحتاج للدعم الأكبر قياسا بهذه المعايير.
وقال الفاخوري، بدون الدعم المستمر للأردن من قبل المجتمع الدولي فان ذلك سيؤثر في قدرتنا التي وصلت الى حد الإشباع في الاستمرار في توفير الخدمات الضرورية للسوريين في الأردن نيابة عن العالم، والحفاظ على مستوى الخدمات بدون التأثير بشكل عكسي على المواطنين الأردنيين او المخاطرة بمكتسبات التنمية التي جنيناها على مدى العقود الماضية.
--(بترا)
الرد على تعليق