اطلاق مشروع "حقوق الانسان من اجلك"
عمان جو - اطلقت الجمعية الاردنية لتحسين بيئة العمل، اليوم الاربعاء، مشروع "حقوق الانسان من اجلك"، والذي يهدف لتعزيز قدرات جمعيات وهيئات المجتمع المدني بمجال حقوق الانسان، بحضور المنسق الحكومي لحقوق الانسان باسل الطراونة.
وقال الطراونة ان الحكومة منفتحة على التعاون الجاد والمثمر والشراكة الحقيقية مع مؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية، بما يعزز منظومة حقوق الانسان بالأردن، حيث يأتي عمل هذه المؤسسات مكملا للعمل الرسمي والحكومي الساعي لتطوير المجتمع المحلي واستدامة عجلة التنمية ونشر ثقافة حقوق الانسان بمحافظات المملكة.
واضاف " نسعى من خلال التوجيهات الملكية الى دعم الجمعيات العاملة بهذا المجال ووضع البرامج المشتركة والخطط الناجعة التي من شأنها ان تعود بالمعرفة الكاملة على المواطن البسيط"، مبينا ان الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الانسان احتوت العديد من المحاور التي تجسد هذه الرؤية وتوضحها باعتبارها خريطة طريق للعشر سنوات القادمة ورافعة حقيقية للعمل الحقيقي بمجال حقوق الانسان. من جهتها، اوضحت رئيسة الجمعية المحامية لانا النمري ان المشروع يرتكز الى منظومة التشريعات الوطنية والاعلان العالمي لحقوق الانسان ويستهدف 36 جمعية من مختلف محافظات المملكة، حيث سيتم التعامل مع 72 من النشطاء العاملين لدى تلك الجمعيات لتنفيذ مجموعة من النشاطات تتضمن ورشا تدريبية ودراسات ومسوحات رأي وتناول الجوانب التطبيقية العملية لمبادئ ومفاهيم حقوق الانسان.
واشارت النمري الى ان المشروع المدعوم من الاتحاد الاوربي يسعى الى انشاء الرابطة الاردنية لحقوق الانسان.
ولفتت مديرة الاتصال الدولي والمشاريع بالاتحاد العام للجمعيات الخيرية شذى قطيشات الى ان الجمعيات الخيرية تمثل القطاع الاكبر لمنظمات المجتمع المدني بالاردن اذ يتجاوز عددها 400 جمعية خيرية ويعتبر عملها رديفا لعمل المؤسسات الرسمية، مؤكدة ان عمل الجمعيات ينطلق من مبدأ العناية بالإنسان وتوفير الحاجات الاساسية له كونه محور التنمية.
وعقد على هامش حفل الاطلاق جلسات عمل شارك بها عدد من الخبراء المحليين والدوليين العاملين بمجال حقوق الانسان.
يشار الى ان الجمعية الاردنية لتحسين بيئة الاعمال هي جمعية وطنية تأسست عام 2013 من مختصين ومهنيين بدافع إحداث تغيير ايجابي في المجتمع والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز قيم الديمقراطية في مكان العمل، واحترام تطبيق حقوق العمل من خلال نشر الوعي، بالإضافة الى ادخال الوساطة كآلية بديلة لتسوية الخلافات العمالية وتقديمها في مكان العمل لضمان تسوية ايجابية وسريعة للمنازعات.(بترا)
وقال الطراونة ان الحكومة منفتحة على التعاون الجاد والمثمر والشراكة الحقيقية مع مؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية، بما يعزز منظومة حقوق الانسان بالأردن، حيث يأتي عمل هذه المؤسسات مكملا للعمل الرسمي والحكومي الساعي لتطوير المجتمع المحلي واستدامة عجلة التنمية ونشر ثقافة حقوق الانسان بمحافظات المملكة.
واضاف " نسعى من خلال التوجيهات الملكية الى دعم الجمعيات العاملة بهذا المجال ووضع البرامج المشتركة والخطط الناجعة التي من شأنها ان تعود بالمعرفة الكاملة على المواطن البسيط"، مبينا ان الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الانسان احتوت العديد من المحاور التي تجسد هذه الرؤية وتوضحها باعتبارها خريطة طريق للعشر سنوات القادمة ورافعة حقيقية للعمل الحقيقي بمجال حقوق الانسان. من جهتها، اوضحت رئيسة الجمعية المحامية لانا النمري ان المشروع يرتكز الى منظومة التشريعات الوطنية والاعلان العالمي لحقوق الانسان ويستهدف 36 جمعية من مختلف محافظات المملكة، حيث سيتم التعامل مع 72 من النشطاء العاملين لدى تلك الجمعيات لتنفيذ مجموعة من النشاطات تتضمن ورشا تدريبية ودراسات ومسوحات رأي وتناول الجوانب التطبيقية العملية لمبادئ ومفاهيم حقوق الانسان.
واشارت النمري الى ان المشروع المدعوم من الاتحاد الاوربي يسعى الى انشاء الرابطة الاردنية لحقوق الانسان.
ولفتت مديرة الاتصال الدولي والمشاريع بالاتحاد العام للجمعيات الخيرية شذى قطيشات الى ان الجمعيات الخيرية تمثل القطاع الاكبر لمنظمات المجتمع المدني بالاردن اذ يتجاوز عددها 400 جمعية خيرية ويعتبر عملها رديفا لعمل المؤسسات الرسمية، مؤكدة ان عمل الجمعيات ينطلق من مبدأ العناية بالإنسان وتوفير الحاجات الاساسية له كونه محور التنمية.
وعقد على هامش حفل الاطلاق جلسات عمل شارك بها عدد من الخبراء المحليين والدوليين العاملين بمجال حقوق الانسان.
يشار الى ان الجمعية الاردنية لتحسين بيئة الاعمال هي جمعية وطنية تأسست عام 2013 من مختصين ومهنيين بدافع إحداث تغيير ايجابي في المجتمع والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز قيم الديمقراطية في مكان العمل، واحترام تطبيق حقوق العمل من خلال نشر الوعي، بالإضافة الى ادخال الوساطة كآلية بديلة لتسوية الخلافات العمالية وتقديمها في مكان العمل لضمان تسوية ايجابية وسريعة للمنازعات.(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق