"مفوضية شؤون اللاجئين" تحتفل بمرور 25 عاماً على برنامج "دافي"
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
احتفلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وسفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية في الأردن بالذكرى السنوية الـ25 لمنحة مبادرة ألبرت آينشتاين الأكاديمية الألمانية الخاصة باللاجئين المعروفة بـ (دافي- DAFI)، وهو برنامج منح يتيح للاجئين متابعة دراساتهم العليا.
وبحسب البيان الصادر عن المفوضية، اليوم الأثنين، استفاد 372 لاجئا شابا من منحة مبادرة ألبرت آينشتاين الأكاديمية الألمانية الخاصة باللاجئين (DAFI) منذ انطلاق البرنامج في الأردن عام 2007، وذلك في كافة أماكن تواجد اللاجئين.
وأشار البيان إلى ان المنح التي يتم توزيع بشكل متساوٍ لضمان التوازن بين الجنسين تغطي تكاليف الرسوم الدراسية والكتب والمواصلات وبدل المعيشة، وتتضمن مجالات دراسية من خلال الملح الطب والهندسة واللغات وعلم الحاسوب، حيث يوجد حالياً 273 طالبا منخرطا في السنة الدراسية الحالية، وذلك في 18 جامعة في أنحاء الأردن.
وقال ممثل المفوضية في الاردن، ستيفانو سيفيري: ان التعليم العالي يعتبر من المجالات ذات الاولوية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قائلاً "يعمل التعليم العالي ومن خلال الدراسات الجامعية والتدريب المهني على تعزيز الأمل والتحفيز لدى جيل سيكون عليه إعادة بناء بلاده يوماً ما. والجهود التي تبذلها الحكومة الاردنية للحد من المعيقات التي تحول دون الحصول على التعليم أمر بالغ الأهمية في دعم الشباب في المغترب".
من جانبه قال ممثل الجانب الألماني الدكتور ستيفان كوفمان: ""دافي" قصة نجاح، وقد أثمرت مدة 25 عاماً من تواجد "دافي"، حيثُ ان التعليم العالي في أوقات الازمات ليس ترفاً، بل هو واحد من أكثر الاستثمارات الاستراتيجية. ومع التزامها بالتعليم العالي تجاه اللاجئين، تحسن المانيا منظور اللاجئين الشباب في جميع أنحاء العالم. فالاستثمار في المنح الداراسية ليس مشروعا قصير الاجل، بل التزاماً طويل الاجل".
في حين أكدت المديرة التنفيذية لمؤسسة سعيد، نيفيل مكباين أهمية المساهمة الإيجابية التي يقدمها الشباب للبلدان المضيفة، قائلة : "نحن نؤمن إيماناً قوياً بأنه من خلال التعليم، فإن هؤلاء اللاجئين الشباب سيغيرون حياة الأفراد والمجتمعات بأكملها نحو الأفضل. ونحن نعتقد أن طلاب الجامعات، على وجه التحديد يمكن أن يكون قادة الغد".
بدورها المديرة التنفيذية لمؤسسة الملك حسين، هناء متري شين إن مركز اليوبيل للتميز التربوي التابع عمل على ادارة برنامج "دافي" خلال السنوات السبع الاخيرة في الاردن، موضحة ان "يحتاج مجتمع التعليم العالي العالمي إلى حلول أكثر ابتكاراً وعملية يمكن أن تساعد في تسهيل وتوسيع فرص حصول الطلاب على تعليم عالي الجودة ووثائق معترف بها صحيحة".
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
احتفلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وسفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية في الأردن بالذكرى السنوية الـ25 لمنحة مبادرة ألبرت آينشتاين الأكاديمية الألمانية الخاصة باللاجئين المعروفة بـ (دافي- DAFI)، وهو برنامج منح يتيح للاجئين متابعة دراساتهم العليا.
وبحسب البيان الصادر عن المفوضية، اليوم الأثنين، استفاد 372 لاجئا شابا من منحة مبادرة ألبرت آينشتاين الأكاديمية الألمانية الخاصة باللاجئين (DAFI) منذ انطلاق البرنامج في الأردن عام 2007، وذلك في كافة أماكن تواجد اللاجئين.
وأشار البيان إلى ان المنح التي يتم توزيع بشكل متساوٍ لضمان التوازن بين الجنسين تغطي تكاليف الرسوم الدراسية والكتب والمواصلات وبدل المعيشة، وتتضمن مجالات دراسية من خلال الملح الطب والهندسة واللغات وعلم الحاسوب، حيث يوجد حالياً 273 طالبا منخرطا في السنة الدراسية الحالية، وذلك في 18 جامعة في أنحاء الأردن.
وقال ممثل المفوضية في الاردن، ستيفانو سيفيري: ان التعليم العالي يعتبر من المجالات ذات الاولوية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قائلاً "يعمل التعليم العالي ومن خلال الدراسات الجامعية والتدريب المهني على تعزيز الأمل والتحفيز لدى جيل سيكون عليه إعادة بناء بلاده يوماً ما. والجهود التي تبذلها الحكومة الاردنية للحد من المعيقات التي تحول دون الحصول على التعليم أمر بالغ الأهمية في دعم الشباب في المغترب".
من جانبه قال ممثل الجانب الألماني الدكتور ستيفان كوفمان: ""دافي" قصة نجاح، وقد أثمرت مدة 25 عاماً من تواجد "دافي"، حيثُ ان التعليم العالي في أوقات الازمات ليس ترفاً، بل هو واحد من أكثر الاستثمارات الاستراتيجية. ومع التزامها بالتعليم العالي تجاه اللاجئين، تحسن المانيا منظور اللاجئين الشباب في جميع أنحاء العالم. فالاستثمار في المنح الداراسية ليس مشروعا قصير الاجل، بل التزاماً طويل الاجل".
في حين أكدت المديرة التنفيذية لمؤسسة سعيد، نيفيل مكباين أهمية المساهمة الإيجابية التي يقدمها الشباب للبلدان المضيفة، قائلة : "نحن نؤمن إيماناً قوياً بأنه من خلال التعليم، فإن هؤلاء اللاجئين الشباب سيغيرون حياة الأفراد والمجتمعات بأكملها نحو الأفضل. ونحن نعتقد أن طلاب الجامعات، على وجه التحديد يمكن أن يكون قادة الغد".
بدورها المديرة التنفيذية لمؤسسة الملك حسين، هناء متري شين إن مركز اليوبيل للتميز التربوي التابع عمل على ادارة برنامج "دافي" خلال السنوات السبع الاخيرة في الاردن، موضحة ان "يحتاج مجتمع التعليم العالي العالمي إلى حلول أكثر ابتكاراً وعملية يمكن أن تساعد في تسهيل وتوسيع فرص حصول الطلاب على تعليم عالي الجودة ووثائق معترف بها صحيحة".
--(بترا)
الرد على تعليق