العميد باكير: السجون الاردنية مفتوحة امام الجميع وتراعي اقصى معايير حقوق الانسان
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
قال قائد امن اقليم الشمال العميد زياد باكير ان فلسفة جهاز الامن تقوم على احترام حقوق الانسان وحريته وكرامته في موازاة واجباته بالحفاظ على ارواح وممتلكات ومقدرات الدولة والمواطنين وحفظ الامن والسلم المجتمعي من خلال انفاذ القانون وحفظ هيبة الدولة.
واضاف خلال لقاء حواري اليوم الاربعاء في غرفة تجارة اربد مع مجلس امناء جمعية المرصد الوطني لحقوق الانسان ان جهاز الامن العام عمل الى تطوير ادواته ووسائله واجراءاته المعززة لحقوق الانسان وفق معايير الشفافية والنزاهة وبما يتماشى مع المعايير الدولية المتصلة بهذا الجانب.
واكد العميد باكير ان الاجراءات والانظمة التي تعمل ادارة جهاز الامن العام على تطويرها وتحديثها باستمرار في جميع المجالات والاختصاصات والادارات المختلفة التي تنضوي تحت لواء الامن العام ساهمت بإحداث الفارق في منظومة حقوق الانسان.
واوضح ان مراكز الاصلاح والتأهيل تطورت بعد عام 2006 بشكل كبير وارتفعت من اربعة مراكز الى 15 مركز نموذجيا عززت النواحي المتصلة بحقوق الانسان سواء ما يتعلق منها بحقوق النزلاء او بذويهم وجعلت امر الفصل بين النزلاء بحسب درجة جرمهم متاحة الى جانب توفير معايير وادوات الاصلاح في الجوانب المهنية والنفسية والاجتماعية والانتاج والتثقيف والتوعية.
ولفت الى ان النساء النزيلات في مراكز الاصلاح والتأهيل لا يتجاوزن 500 امرأة على مستوى المملكة من اصل اكثر من 15 الف نزيل يحظين بالرعاية والاهتمام الكبير من قبل ادارة الامن العام بتوفير كافة الظروف الملائمة لهن لإصلاحهن وتأهيلهن على النحو الامثل.
وكشف عن توجه ادارة الامن العام لإعادة تأهيل مركز اصلاح وتأهيل قفقفا وفق المعايير المطلوبة والمعتمدة واعادته للخدمة العام القادم تماشيا مع الضغط الحاصل في مراكز الاصلاح والتي تزيد نسبة الاشغال فيها عن 110 بالمئة في بعض الظروف والاحوال مشيرا الى الانفاق على انشاء وتطوير مراكز الاصلاح زاد عن 150 مليون دينار منذ عام 2006.
واكد العميد باكير ان مراكز الاصلاح والتأهيل في الاردن مفتوحة وليست مغلقة امام المنظمات الدولية والمحلية التي تعنى بحقوق الانسان وانه يتواجد بها مدعون عامون ومفارز للأمن الوقائي وغيرها من ادوات الرقابة الداخلية لضمان معاملة محترمة لجميع النزلاء وعدم التجاوز على المعايير والانظمة المعتمدة من قبل اي كان.
ولفت الى جميع اماكن التوقيف في المراكز الامنية التابعة لإقليم الشمال"النظارات" تم تحديثها وتأهليها وتصنيفها وتوفير ادوات الراحة فيها تماشيا مع الاهتمام الكبير الذي توليه ادارة الامن العام في احترام حقوق الانسان.
واكد العميد باكير ان منظومة الامن الشامل يبقى ركيزتها الاساسية المواطن بحسه الامني المسؤول وتعامله مع رجل الامن العام كشريك لافتا ان الظروف التي تمر من حولنا توجب مزيدا من التشاركية واليقظة للحفاظ على نعمة الامن والاستقرار التي يتفرد بها الاردن عن سائر محيطه الملتهب.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
قال قائد امن اقليم الشمال العميد زياد باكير ان فلسفة جهاز الامن تقوم على احترام حقوق الانسان وحريته وكرامته في موازاة واجباته بالحفاظ على ارواح وممتلكات ومقدرات الدولة والمواطنين وحفظ الامن والسلم المجتمعي من خلال انفاذ القانون وحفظ هيبة الدولة.
واضاف خلال لقاء حواري اليوم الاربعاء في غرفة تجارة اربد مع مجلس امناء جمعية المرصد الوطني لحقوق الانسان ان جهاز الامن العام عمل الى تطوير ادواته ووسائله واجراءاته المعززة لحقوق الانسان وفق معايير الشفافية والنزاهة وبما يتماشى مع المعايير الدولية المتصلة بهذا الجانب.
واكد العميد باكير ان الاجراءات والانظمة التي تعمل ادارة جهاز الامن العام على تطويرها وتحديثها باستمرار في جميع المجالات والاختصاصات والادارات المختلفة التي تنضوي تحت لواء الامن العام ساهمت بإحداث الفارق في منظومة حقوق الانسان.
واوضح ان مراكز الاصلاح والتأهيل تطورت بعد عام 2006 بشكل كبير وارتفعت من اربعة مراكز الى 15 مركز نموذجيا عززت النواحي المتصلة بحقوق الانسان سواء ما يتعلق منها بحقوق النزلاء او بذويهم وجعلت امر الفصل بين النزلاء بحسب درجة جرمهم متاحة الى جانب توفير معايير وادوات الاصلاح في الجوانب المهنية والنفسية والاجتماعية والانتاج والتثقيف والتوعية.
ولفت الى ان النساء النزيلات في مراكز الاصلاح والتأهيل لا يتجاوزن 500 امرأة على مستوى المملكة من اصل اكثر من 15 الف نزيل يحظين بالرعاية والاهتمام الكبير من قبل ادارة الامن العام بتوفير كافة الظروف الملائمة لهن لإصلاحهن وتأهيلهن على النحو الامثل.
وكشف عن توجه ادارة الامن العام لإعادة تأهيل مركز اصلاح وتأهيل قفقفا وفق المعايير المطلوبة والمعتمدة واعادته للخدمة العام القادم تماشيا مع الضغط الحاصل في مراكز الاصلاح والتي تزيد نسبة الاشغال فيها عن 110 بالمئة في بعض الظروف والاحوال مشيرا الى الانفاق على انشاء وتطوير مراكز الاصلاح زاد عن 150 مليون دينار منذ عام 2006.
واكد العميد باكير ان مراكز الاصلاح والتأهيل في الاردن مفتوحة وليست مغلقة امام المنظمات الدولية والمحلية التي تعنى بحقوق الانسان وانه يتواجد بها مدعون عامون ومفارز للأمن الوقائي وغيرها من ادوات الرقابة الداخلية لضمان معاملة محترمة لجميع النزلاء وعدم التجاوز على المعايير والانظمة المعتمدة من قبل اي كان.
ولفت الى جميع اماكن التوقيف في المراكز الامنية التابعة لإقليم الشمال"النظارات" تم تحديثها وتأهليها وتصنيفها وتوفير ادوات الراحة فيها تماشيا مع الاهتمام الكبير الذي توليه ادارة الامن العام في احترام حقوق الانسان.
واكد العميد باكير ان منظومة الامن الشامل يبقى ركيزتها الاساسية المواطن بحسه الامني المسؤول وتعامله مع رجل الامن العام كشريك لافتا ان الظروف التي تمر من حولنا توجب مزيدا من التشاركية واليقظة للحفاظ على نعمة الامن والاستقرار التي يتفرد بها الاردن عن سائر محيطه الملتهب.
--(بترا)
الرد على تعليق