ورشةً بعنوان "دور منظمات حقوق الانسان في والوقاية من خطر المخدرات"
عمان جو-أسماء ابراهيم
تحت رعاية عطوفة مدير الامن العام اللواء الركن احمد سرحان الفقيه نظمت ادارة مكافحة المخدرات بالتعاون مع مجلس منظمات حقوق الانسان اليوم الاربعاء ورشة عمل حول " دور منظمات حقوق الانسان في الوقاية من اخطار المخدرات" وجاء ذلك لتعزيز مفهوم الشراكة ما بين ادارة مكافحة المخدرات ومنظمات حقوق الانسان من اجل تحسين حالة حقوق الانسان بالاضافة لتعزيز العمل المشترك للقضاء على آفة المخدرات والتوصل الى خطة استراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات.
وتناولت الورشة عدة مواضيع أهمها واقع مشكلة المخدرات والتي قام بتقديمها مدير ادارة مكافحة المخدرات العميد انور الطراونة، وعنوان الشراكة بين منظمات حقوق الانسان وادارة مكافحة المخدرات في الوقاية من أخطار المخدرات والتي ناقشها المستشار القانوني في منظمة محامون بلا حدود معاذ المومني، بالاضافة الى التطرق الى دور منظمات حقوق الانسان في مواجهة اخطار المخدرات والتي عرضها امجد الشموط من مركز الجسر العربي لحقوق الانسان،
فيما تضمنت الورقة الرابعة اثر جريمة المخدرات على حقوق الانسان والتي قدمها السيد كمال المشرقي سفير النوايا الحسنة وناشط في حقوق الانسان والمحامي يحيى القيسي.
وخلصت الورشة بعدة توصيات اهمها اعتماد 10 أيار من كل عام يوماً لمكافحة المخدرات ،وتعزيز التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني للقيام بالتوعية بأضرار واخطار المخدرات على الانسان والمجتمع بالاضافة الى تقديم الدعم النفسي لكل من الاشخاص المتعافين من تعاطي المخدرات وذويهم وادارة مكافحة المخدرات للتمكن من القيام بواجبها بكل كفاءة
وتكثيف الحملات الاعلامية للتوعية بأخطار المخدرات.
كما جاءت اهم توصيات الورشة لمخاطبة وزارة الصحة لتعزيز دورها لمعالجة المدمنين وتوفير المزيد من مراكز معالجة الادمان على مستوى المملكة.، والعمل على تقديم دورات متخصصة لتدريب العاملين في ادارة مكافحة المخدرات على بعض المهارات لتفادي استخدام العنف ضد الاشخاص المتعاطين للمخدرات .
وفي ذات السياق خلصت الورشة الى تغليظ العقوبة على التجار والوسطاء والمروجين للمخدرات ،والتركيز على اهمية اساليب جمع المعلومات من خلال العمل الاستخباري، كما نادت الورشة بوضع استراتيجية لملأ وقت فراغ الشباب لتفادي خطر المخدرات ،والتركيز على أن المتعاطي هو ضحية وليس مجرم ولا سيما اذا كان في البداية والعمل على محاولة تغيير النظرة له ولذريه وايجاد حلول لشطب القيود الامنية لدفعهم وتحفيزهم للابتعاد عن المخدرات والعزم على عدم العودة له مطلقاً.
عمان جو-أسماء ابراهيم
تحت رعاية عطوفة مدير الامن العام اللواء الركن احمد سرحان الفقيه نظمت ادارة مكافحة المخدرات بالتعاون مع مجلس منظمات حقوق الانسان اليوم الاربعاء ورشة عمل حول " دور منظمات حقوق الانسان في الوقاية من اخطار المخدرات" وجاء ذلك لتعزيز مفهوم الشراكة ما بين ادارة مكافحة المخدرات ومنظمات حقوق الانسان من اجل تحسين حالة حقوق الانسان بالاضافة لتعزيز العمل المشترك للقضاء على آفة المخدرات والتوصل الى خطة استراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات.
وتناولت الورشة عدة مواضيع أهمها واقع مشكلة المخدرات والتي قام بتقديمها مدير ادارة مكافحة المخدرات العميد انور الطراونة، وعنوان الشراكة بين منظمات حقوق الانسان وادارة مكافحة المخدرات في الوقاية من أخطار المخدرات والتي ناقشها المستشار القانوني في منظمة محامون بلا حدود معاذ المومني، بالاضافة الى التطرق الى دور منظمات حقوق الانسان في مواجهة اخطار المخدرات والتي عرضها امجد الشموط من مركز الجسر العربي لحقوق الانسان،
فيما تضمنت الورقة الرابعة اثر جريمة المخدرات على حقوق الانسان والتي قدمها السيد كمال المشرقي سفير النوايا الحسنة وناشط في حقوق الانسان والمحامي يحيى القيسي.
وخلصت الورشة بعدة توصيات اهمها اعتماد 10 أيار من كل عام يوماً لمكافحة المخدرات ،وتعزيز التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني للقيام بالتوعية بأضرار واخطار المخدرات على الانسان والمجتمع بالاضافة الى تقديم الدعم النفسي لكل من الاشخاص المتعافين من تعاطي المخدرات وذويهم وادارة مكافحة المخدرات للتمكن من القيام بواجبها بكل كفاءة
وتكثيف الحملات الاعلامية للتوعية بأخطار المخدرات.
كما جاءت اهم توصيات الورشة لمخاطبة وزارة الصحة لتعزيز دورها لمعالجة المدمنين وتوفير المزيد من مراكز معالجة الادمان على مستوى المملكة.، والعمل على تقديم دورات متخصصة لتدريب العاملين في ادارة مكافحة المخدرات على بعض المهارات لتفادي استخدام العنف ضد الاشخاص المتعاطين للمخدرات .
وفي ذات السياق خلصت الورشة الى تغليظ العقوبة على التجار والوسطاء والمروجين للمخدرات ،والتركيز على اهمية اساليب جمع المعلومات من خلال العمل الاستخباري، كما نادت الورشة بوضع استراتيجية لملأ وقت فراغ الشباب لتفادي خطر المخدرات ،والتركيز على أن المتعاطي هو ضحية وليس مجرم ولا سيما اذا كان في البداية والعمل على محاولة تغيير النظرة له ولذريه وايجاد حلول لشطب القيود الامنية لدفعهم وتحفيزهم للابتعاد عن المخدرات والعزم على عدم العودة له مطلقاً.
الرد على تعليق