عمان جو-محرر الاخبار العالمية



دان أعضاء مجلس الأمن الدولي وبشدة أحدث عمليات إطلاق القذائف البالستية التي قامت بها جمهورية كوريا الشمالية في 28 نيسان و13 أيار، وأعربوا عن بالغ قلقهم إزاء زعزعة الاستقرار الشديد من قبل كوريا الشمالية.

واعتبر اعضاء المجلس في بيان صحفي صدر عنهم فجر اليوم الثلاثاء ان عملية الاطلاق هي تحد استفزازي صارخ لمجلس الأمن وتمثل انتهاكا لالتزامات كوريا الشمالية الدولية بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وتعهد الأعضاء "بتنفيذ جميع التدابير التي فرضها مجلس الامن على جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تنفيذا تاما، ويحثون بقوة جميع الدول الأعضاء الأخرى على القيام بذلك على وجه السرعة وبطريقة جدية، ولا سيما التدابير الشاملة الواردة في القرارات 2321 ( 2016) و 2270 (2016)، وذلك ردا على أعمال كوريا الشمالية المتمثلة في تحدي إرادة مجلس الأمن لإخلاء جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية من الأسلحة النووية، والذي تم تأكيده في اجتماع المجلس الذي عقد في 28 نيسان على المستوى الوزاري".

واتفق الأعضاء على أن يواصل مجلس الأمن رصد الحالة عن كثب واتخاذ المزيد من التدابير الهامة، وشددوا على "أن أنشطة القذائف البالستية غير المشروعة التي تقوم بها جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تسهم في تطوير نظم إيصال الأسلحة النووية وتزيد كثيرا من حدة التوتر في المنطقة وخارجها".

وأعرب الأعضاء كذلك عن أسفهم لأن كوريا الشمالية تحول الموارد إلى السعي وراء الحصول على القذائف البالستية والأسلحة النووية في حين أن لمواطني جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية احتياجات كبيرة لم تلب بعد.

وشدد أعضاء مجلس الأمن على الأهمية الحيوية التي على كوريا الشمالية ان تبديها في إظهار الالتزام الصادق بإزالة الأسلحة النووية عن طريق اتخاذ إجراءات ملموسة، وشددوا على أهمية العمل على الحد من التوترات في شبه الجزيرة الكورية وما وراءها.

وتحقيقا لهذه الغاية، طالب مجلس الأمن كوريا الشمالية بعدم إجراء المزيد من التجارب النووية والقذائف البالستية.

(بترا)