هيلي: زيارتي للأردن للاطلاع على وضع اللجوء على الواقع
عمان جو - صالح الخوالدة-قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة نيكي هيلي ان زيارتها التي بداتها للمملكة اليوم تهدف الى الاطلاع على الوضع فيما يخص اللجوء السوري وجهود الاردن في استيعاب هؤلاء اللاجئين وتقديم الخدمات لهم والذي يأتي في اطار اهتمامات الولايات المتحدة.
جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب زيارتها لمدرسة ضاحية الامير حسن في عمان اليوم الاحد التي تم بناؤها بتمويل من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية وتضم مئات من الطلبة السوريين الى جانب الطلبة الاردنيين حيث اطلعت على واقع المدرسة وعملها ضمن نظام الفترتين لتغطية الاكتظاظ الكبير نتيجة الاعداد الكبيرة للطلبة والخدمات والمرافق التي تقدمها المدرسة.
وتحظى زيارة السفيرة الاميركية بأهمية وبطابع حيوي لأنها ستمكن السفيرة من رؤية وضع اللاجئين وجهود الاردن والاعباء التي يتحملها كما هي على الواقع ما يمكنها كونها تجلس في مجلس الامن من مناقشة هذه القضايا الى جانب قضايا المجتمع الدولي في مجلس الامن وتدعم الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين وفي مقدمتها الاردن.
وزادت السفيرة اننا نريد ان نرى ماذا تم تقديمه لمساعدة اللاجئين السوريين والاردن وماذا يمكن فعله وكيف نكون اكثر تعاونا ومساعدة في هذا الاطار من خلال الولايات المتحدة والامم المتحدة والمملكة الاردنية الهاشمية للتعامل مع هذا الموضوع الهام المتمثل باللجوء السوري والعبء الكبير الذي يتحمله الاردن نتيجة لذلك مشيرة الى انها ستناقش هذه المواضع مع كبار المسؤولين الاردنيين الذين ستلتقيهم خلال زيارتها التي تستمر يومان.
وبعد ان جالت في مرافق مدرسة ضاحية الامير حسن واطلعت على المختبرات والمكتبة ومرافق المدرسة والتقت بالطالبات السوريات والاردنيات وتبادلت معهن الحديث عبرت عن اعجابها وفخرها بمستوى المدرسة ومستوى العملية التعليمية ونظام الفترتين الذي تعمل به المدرسة لاستيعاب الطلبة السوريين الى جانب الطلبة الاردنيين.
واستمعت خلال الجولة التي رافقها بها امين عام وزارة التربية والتعليم محمد العكور من مديرة المدرسة نسرين عوجان الى شرح مفصل حول الوضع في المدرسة وكيفية استيعاب المدرسة لأكثر من 650 طالبا سوريا الى جانب الطلبة الاردنيين البالغ عددهم 1650 حيث عبرت المديرة عن تقديرها للدعم الاميركي وبشكل خاص الوكالة الاميركية للتنمية الدولية في دعم المدرسة وتوسيعها .
واشارت عوجان الى ان المدرسة ساهمت بشكل كبير في تحسين نوعية ووفرة التعليم في منطقة مزدحمة بالسكان والتي تعد ايضا من المناطق الاقل حظا في عمان.
وقال مدير الوكالة الاميركية للتنمية الدولية في عمان الدكتور جيم بارنهارت ان الوكالة اختارت مدرسة الامير حسن كواحدة من 28 مدرسة مولت الوكالة انشاؤها واتبعنا في هذه المدرسة اساليب حديثة في التعليم تركز على الطالب واشراك في مختلف النشاطات عن طريق المرافقة المتوفرة كالصالة العلمية والمختبرات وغيرها ما يمنح الطلبة الثقة لإحراز التقدم العلمي.
وقال ان شراكة الوكالة مع وزارة التربية والتعليم هي شراكة طويلة الامد حيث عملنا في المرحلة الاولى على توسيع وانشاء 28 مدرسة ونعمل حاليا في المرحلة الثانية على انشاء وتوسيع 25 مدرسة وهناك مشاريع اخرى مثل مشروع "رامب" وهي مبادرة القرارة والحساب للصفوف المبكرة التي على نوعية وجودة التعليم من رياض الاطفال وحتى الثالث الابتدائي .
واكد اهمية زيارة السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة الى الاردن والتي تطلع من خلالها على مساعي الاردن حكومة وشعبا في استيعاب اللاجئين السوريين .
وكانت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة قامت اليوم بزيارة الى مخيم الزعتري بالمفرق واطلعت خلال جولة لها بالمخيم على الخدمات المقدمة والجهود الاردنية المبذولة في التعامل مع هؤلاء اللاجئين وخدمتهم واستمعت من القائمين على المخيم الى شرح حول الوضع في المخيم .
ولم تقتصر زيارتها الى محافظة المفرق على مجتمع اللاجئين في مخيم الزعتري بل قامت بزيارة الى المجتمع المحلي في القرى المجاورة للزعتري للاطلاع على كيفية تحمل المجتمعات المحلية للضغوط الكبيرة على البنية التحتية والمياه وغيرها نتيجة وجود اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين بينهم الذين يتقاسمون معهم الموارد وفرص العمل رغم شحها.
عمان جو - صالح الخوالدة-قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة نيكي هيلي ان زيارتها التي بداتها للمملكة اليوم تهدف الى الاطلاع على الوضع فيما يخص اللجوء السوري وجهود الاردن في استيعاب هؤلاء اللاجئين وتقديم الخدمات لهم والذي يأتي في اطار اهتمامات الولايات المتحدة.
جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب زيارتها لمدرسة ضاحية الامير حسن في عمان اليوم الاحد التي تم بناؤها بتمويل من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية وتضم مئات من الطلبة السوريين الى جانب الطلبة الاردنيين حيث اطلعت على واقع المدرسة وعملها ضمن نظام الفترتين لتغطية الاكتظاظ الكبير نتيجة الاعداد الكبيرة للطلبة والخدمات والمرافق التي تقدمها المدرسة.
وتحظى زيارة السفيرة الاميركية بأهمية وبطابع حيوي لأنها ستمكن السفيرة من رؤية وضع اللاجئين وجهود الاردن والاعباء التي يتحملها كما هي على الواقع ما يمكنها كونها تجلس في مجلس الامن من مناقشة هذه القضايا الى جانب قضايا المجتمع الدولي في مجلس الامن وتدعم الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين وفي مقدمتها الاردن.
وزادت السفيرة اننا نريد ان نرى ماذا تم تقديمه لمساعدة اللاجئين السوريين والاردن وماذا يمكن فعله وكيف نكون اكثر تعاونا ومساعدة في هذا الاطار من خلال الولايات المتحدة والامم المتحدة والمملكة الاردنية الهاشمية للتعامل مع هذا الموضوع الهام المتمثل باللجوء السوري والعبء الكبير الذي يتحمله الاردن نتيجة لذلك مشيرة الى انها ستناقش هذه المواضع مع كبار المسؤولين الاردنيين الذين ستلتقيهم خلال زيارتها التي تستمر يومان.
وبعد ان جالت في مرافق مدرسة ضاحية الامير حسن واطلعت على المختبرات والمكتبة ومرافق المدرسة والتقت بالطالبات السوريات والاردنيات وتبادلت معهن الحديث عبرت عن اعجابها وفخرها بمستوى المدرسة ومستوى العملية التعليمية ونظام الفترتين الذي تعمل به المدرسة لاستيعاب الطلبة السوريين الى جانب الطلبة الاردنيين.
واستمعت خلال الجولة التي رافقها بها امين عام وزارة التربية والتعليم محمد العكور من مديرة المدرسة نسرين عوجان الى شرح مفصل حول الوضع في المدرسة وكيفية استيعاب المدرسة لأكثر من 650 طالبا سوريا الى جانب الطلبة الاردنيين البالغ عددهم 1650 حيث عبرت المديرة عن تقديرها للدعم الاميركي وبشكل خاص الوكالة الاميركية للتنمية الدولية في دعم المدرسة وتوسيعها .
واشارت عوجان الى ان المدرسة ساهمت بشكل كبير في تحسين نوعية ووفرة التعليم في منطقة مزدحمة بالسكان والتي تعد ايضا من المناطق الاقل حظا في عمان.
وقال مدير الوكالة الاميركية للتنمية الدولية في عمان الدكتور جيم بارنهارت ان الوكالة اختارت مدرسة الامير حسن كواحدة من 28 مدرسة مولت الوكالة انشاؤها واتبعنا في هذه المدرسة اساليب حديثة في التعليم تركز على الطالب واشراك في مختلف النشاطات عن طريق المرافقة المتوفرة كالصالة العلمية والمختبرات وغيرها ما يمنح الطلبة الثقة لإحراز التقدم العلمي.
وقال ان شراكة الوكالة مع وزارة التربية والتعليم هي شراكة طويلة الامد حيث عملنا في المرحلة الاولى على توسيع وانشاء 28 مدرسة ونعمل حاليا في المرحلة الثانية على انشاء وتوسيع 25 مدرسة وهناك مشاريع اخرى مثل مشروع "رامب" وهي مبادرة القرارة والحساب للصفوف المبكرة التي على نوعية وجودة التعليم من رياض الاطفال وحتى الثالث الابتدائي .
واكد اهمية زيارة السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة الى الاردن والتي تطلع من خلالها على مساعي الاردن حكومة وشعبا في استيعاب اللاجئين السوريين .
وكانت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة قامت اليوم بزيارة الى مخيم الزعتري بالمفرق واطلعت خلال جولة لها بالمخيم على الخدمات المقدمة والجهود الاردنية المبذولة في التعامل مع هؤلاء اللاجئين وخدمتهم واستمعت من القائمين على المخيم الى شرح حول الوضع في المخيم .
ولم تقتصر زيارتها الى محافظة المفرق على مجتمع اللاجئين في مخيم الزعتري بل قامت بزيارة الى المجتمع المحلي في القرى المجاورة للزعتري للاطلاع على كيفية تحمل المجتمعات المحلية للضغوط الكبيرة على البنية التحتية والمياه وغيرها نتيجة وجود اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين بينهم الذين يتقاسمون معهم الموارد وفرص العمل رغم شحها.
الرد على تعليق