السعد: 30 - %40 من أمراض السرطان يمكن الوقاية منها
بدأت اول من امس الخميس أعمال المؤتمر الاردني الثالث للوقاية من السرطان والكشف المبكر، والمؤتمر الحادي عشر لجمعية حوض المتوسط لمكافحة السرطان برعاية سمو الأميرة دينا مرعد مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان، الرئيس الفخري للجنة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بمشاركة محلية وعربية ودولية.
واكد مندوب وزير الصحة مدير ادارة المستشفيات الدكتور علي السعد ان "الاردن خطا خطوات واثقة وسريعة في مجال الوقاية من الامراض غير السارية وعلاجها وفي مقدمتها امراض القلب والسرطان"، لافتا الى انه قارب الدول المتقدمة في هذا المجال لما تتمتع به الكوادر البشرية الاردنية الصحية من كفاءة عالية وتوفر الامكانات التكنولوجية الطبية المتطورة.
وبين ان الوقاية من هذه الامراض لن تكون باعتماد الاساليب الطبية فقط بل لا بد من تعبئة المجتمع وإشراكه بالأنشطة المطلوبة لإحداث التغيير في مواجهة عوامل الخطورة من هذه الامراض كما يقتضي إحداث تغييرات بيئية وتشريعية خاصة اذا علمنا ان 30 - 40 % من امراض السرطان يمكن الوقاية منها.
ولفت الى ان ارتفاع الكلفة المباشرة لعلاج الامراض غير السارية وفي مقدمتها السرطان التي قاربت على المليار دينار سنويا في الاردن مرشحة للزيادة في ضوء ارتفاع اسعار الادوية عالميا، مؤكدا انه في حالة الكشف المبكر في المراحل الاولى وقبل ظهور الأعراض فإن نسبة الشفاء تصل الى اكثر من 95 % وفي بعض السرطانات قد يتحقق الشفاء التام.
من جهته ثمن نقيب الأطباء العين هاشم ابو حسان دور الجمعيات الطبية في نشاطاتها العلمية وتقديم كل ما هو جديد في مجال مهنة الطب، مبينا ان التعليم الطبي المستمر هو اهم الوسائل في رفع سوية الطب وخدماته وزيادة خبرة العاملين فيه ليبقى الاردن متميزا في المنطقة العربية والاقليم من ناحية الخدمات الطبية والمستوى العلمي المتميز للقطاع الصحي.
بدوره اكد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، رئيس جمعية السرطان الدكتور سمير الكايد في كلمة القاها نيابة عنه عضو اللجنة العلمية الدكتور ابراهيم شوباش، ان "حوالي 40 % من امراض السرطان يمكن الوقاية منها عن طريق الوعي وزيادة المعرفة والتوجه نحو الطبيب المختص لمتابعة الحالات ان وجدت".
واشاد السفير الايطالي في عمان جيوفاني براوزي بـ "الموقع المتميز للأردن على مستوى المنطقة في مجال الطب والرعاية الصحية"، مشيرا الى وجود المئات من الاطباء الاردنيين من خريجي الجامعات الايطالية يعملون حاليا في مجال الرعاية الصحية بالأردن وغيرها.
وعبر رئيس المؤتمر الدكتور زياد الشرايحة عن شكره للمشاركين من الدول العربية من مصر والامارات والعراق والمغرب، وللمشاركين من الدول الصديقة العالمية، وللداعمين من الشركات المحلية المختلفة لجهودهم في إنجاح المؤتمر ومساهمتهم في الكشف المبكر عن السرطان في العديد من الدول العربية المختلفة.
وبين رئيس جمعية الطب العام الدكتور منذر الخطيب ان "النظام الغذائي غير الصحي وتناول الكحول المفرط والتدخين وتناول الملح واللحوم الحمراء بكثرة له اثر كبير في الاصابة بأمراض السرطان مثل اورام الثدي والرئتين والامعاء الغليظة والبنكرياس والبروستات والاعضاء التناسلية"، داعيا الطبيب العام عند الشك في بعض الحالات ان يقوم بإجراء الفحوصات المخبرية والشعاعية والفحوصات الدورية من اجل المساهمة في كشف مثل هذه الامراض مبكرا.
وعرض رئيس المنظمة العالمية لطب الاسرة لمنطقة شرق المتوسط الدكتور محمد الطراونه لمهام ووظائف طب الاسرة، معتبرا انها حجر الزاوية في الرعاية الصحية في تحسين نوعية حياة الناس على المستوى المحلي من خلال الارتقاء بقيمها متمثلة باحترام حقوق الانسان والمساواة بين الجنسين وتعزيز اعلى معايير الصحة في اختصاص طب الاسرة.
وركزت الاستشارية الدكتوره نوردان توزان من تركيا، والدكتورة نعيمة العمراني رئيسة المنظمة العالمية للجهاز الهضمي من الغرب، على اهمية الكشف المبكر للسرطان الأكثر شيوعا وهي سرطان الثدي والقولون.
وقالت عضو اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتورة سحر جريسات ان المؤتمر الذي ادارته الدكتورة ميسم عكروش ناقش العديد من الموضوعات المتعلقة بالسرطان والكشف المبكر عن العديد من الامراض في هذا المجال، فيما اكد رئيس اللجنة الاعلامية للمؤتمر الدكتور محمد الشريم ان اليوم السبت سيكون يوما مفتوحا ودعوة عامة من الساعة التاسعة وحتى الواحدة ظهرا من اجل برنامج "إسأل الخبير" وهو للاستماع الى عدد من الحالات الراغبة للمراجعة او الاستفسار مع المواطنين.-(بترا)
واكد مندوب وزير الصحة مدير ادارة المستشفيات الدكتور علي السعد ان "الاردن خطا خطوات واثقة وسريعة في مجال الوقاية من الامراض غير السارية وعلاجها وفي مقدمتها امراض القلب والسرطان"، لافتا الى انه قارب الدول المتقدمة في هذا المجال لما تتمتع به الكوادر البشرية الاردنية الصحية من كفاءة عالية وتوفر الامكانات التكنولوجية الطبية المتطورة.
وبين ان الوقاية من هذه الامراض لن تكون باعتماد الاساليب الطبية فقط بل لا بد من تعبئة المجتمع وإشراكه بالأنشطة المطلوبة لإحداث التغيير في مواجهة عوامل الخطورة من هذه الامراض كما يقتضي إحداث تغييرات بيئية وتشريعية خاصة اذا علمنا ان 30 - 40 % من امراض السرطان يمكن الوقاية منها.
ولفت الى ان ارتفاع الكلفة المباشرة لعلاج الامراض غير السارية وفي مقدمتها السرطان التي قاربت على المليار دينار سنويا في الاردن مرشحة للزيادة في ضوء ارتفاع اسعار الادوية عالميا، مؤكدا انه في حالة الكشف المبكر في المراحل الاولى وقبل ظهور الأعراض فإن نسبة الشفاء تصل الى اكثر من 95 % وفي بعض السرطانات قد يتحقق الشفاء التام.
من جهته ثمن نقيب الأطباء العين هاشم ابو حسان دور الجمعيات الطبية في نشاطاتها العلمية وتقديم كل ما هو جديد في مجال مهنة الطب، مبينا ان التعليم الطبي المستمر هو اهم الوسائل في رفع سوية الطب وخدماته وزيادة خبرة العاملين فيه ليبقى الاردن متميزا في المنطقة العربية والاقليم من ناحية الخدمات الطبية والمستوى العلمي المتميز للقطاع الصحي.
بدوره اكد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، رئيس جمعية السرطان الدكتور سمير الكايد في كلمة القاها نيابة عنه عضو اللجنة العلمية الدكتور ابراهيم شوباش، ان "حوالي 40 % من امراض السرطان يمكن الوقاية منها عن طريق الوعي وزيادة المعرفة والتوجه نحو الطبيب المختص لمتابعة الحالات ان وجدت".
واشاد السفير الايطالي في عمان جيوفاني براوزي بـ "الموقع المتميز للأردن على مستوى المنطقة في مجال الطب والرعاية الصحية"، مشيرا الى وجود المئات من الاطباء الاردنيين من خريجي الجامعات الايطالية يعملون حاليا في مجال الرعاية الصحية بالأردن وغيرها.
وعبر رئيس المؤتمر الدكتور زياد الشرايحة عن شكره للمشاركين من الدول العربية من مصر والامارات والعراق والمغرب، وللمشاركين من الدول الصديقة العالمية، وللداعمين من الشركات المحلية المختلفة لجهودهم في إنجاح المؤتمر ومساهمتهم في الكشف المبكر عن السرطان في العديد من الدول العربية المختلفة.
وبين رئيس جمعية الطب العام الدكتور منذر الخطيب ان "النظام الغذائي غير الصحي وتناول الكحول المفرط والتدخين وتناول الملح واللحوم الحمراء بكثرة له اثر كبير في الاصابة بأمراض السرطان مثل اورام الثدي والرئتين والامعاء الغليظة والبنكرياس والبروستات والاعضاء التناسلية"، داعيا الطبيب العام عند الشك في بعض الحالات ان يقوم بإجراء الفحوصات المخبرية والشعاعية والفحوصات الدورية من اجل المساهمة في كشف مثل هذه الامراض مبكرا.
وعرض رئيس المنظمة العالمية لطب الاسرة لمنطقة شرق المتوسط الدكتور محمد الطراونه لمهام ووظائف طب الاسرة، معتبرا انها حجر الزاوية في الرعاية الصحية في تحسين نوعية حياة الناس على المستوى المحلي من خلال الارتقاء بقيمها متمثلة باحترام حقوق الانسان والمساواة بين الجنسين وتعزيز اعلى معايير الصحة في اختصاص طب الاسرة.
وركزت الاستشارية الدكتوره نوردان توزان من تركيا، والدكتورة نعيمة العمراني رئيسة المنظمة العالمية للجهاز الهضمي من الغرب، على اهمية الكشف المبكر للسرطان الأكثر شيوعا وهي سرطان الثدي والقولون.
وقالت عضو اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتورة سحر جريسات ان المؤتمر الذي ادارته الدكتورة ميسم عكروش ناقش العديد من الموضوعات المتعلقة بالسرطان والكشف المبكر عن العديد من الامراض في هذا المجال، فيما اكد رئيس اللجنة الاعلامية للمؤتمر الدكتور محمد الشريم ان اليوم السبت سيكون يوما مفتوحا ودعوة عامة من الساعة التاسعة وحتى الواحدة ظهرا من اجل برنامج "إسأل الخبير" وهو للاستماع الى عدد من الحالات الراغبة للمراجعة او الاستفسار مع المواطنين.-(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات