اختتام برنامج تدريبي لصحفيين عرب في بكين
عمان جو-محرر الاخبار العالمية
شاركت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) في برنامج تدريبي عُقد في العاصمة الصينية بكين بهدف تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في المجالات الاعلامية بوجه عام.
وهدف البرنامج ،الذي شارك فيه 39 صحفيا عربيا من بينهم ثلاثة صحفيين أردنيين، وامتد لنحو اسبوعين، إلى تحفيز الصحفيين للمشاركة في عملية التنمية الإقتصادية والإجتماعية في دولهم.
واشتمل البرنامج الذي بدأ في 10 ايار على العديد من المحاضرات والندوات الاعلامية المتخصصة، وزيارات ميدانية لمؤسسات اعلامية ومجتمعية، هدفت إلى إطلاع المشاركين على التجربة الصينية في هذه المجالات من جهة، ولتعزيز افاق التعاون المشترك من جهة أخرى.
وقال نائب مدير مركز التدريب للمصلحة الصينية للنشر و التوزيع (لي هينغ تيان) إن علاقات الصداقة والتعاون بين الصين و مختلف الدول العربية تحظى باهتمام مشترك، الامر الذي تؤكده طبيعة علاقات العمل المشترك في المجالات الإقتصادية والثقافية والتعليمية والمشاريع التنموية وغيرها.
و اضاف ان الهدف من تنفيذ هذه البرامج يكمن في تعزيز معرفة الصحفيين والإعلاميين العرب بطبيعة التطور الذي تشهده الصين بشتى المجالات، إضافة إلى تعزيز أواصر التعاون الاعلامي وتبادل الرؤى والأفكار والخبرات المختلفة مع الصحفيين الصينيين.
واستعرض المبعوث الصيني للشرق الاوسط الأسبق (وو سي كه)، المبادرات تنموية التي تعكف القيادة الصينية الى تنفيذها، مثل مبادرة "الحزام والطريق" التي تسعى إلى تسهيل وتوسيع حجم التجارة بين الأقاليم والدول المندمجة فى هذه المبادرة.
ولفت إلى أن الشراكة في بناء مثل هذه المبادرات يسهم بشكل مباشر في تعميق علاقات التعاون الصيني-العربي، الامر الذي يتفق مع سعي الدول العربية في تحقيق التنمية المستدامة ولاسيما في المجالات الاقتصادية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن حجم الناتج المحلي الإجمالي للصين بلغ نحو 11 تريليون دولار خلال العام 2016، الامر الذي يبين طبيعة النمو الذي يشهده الاقتصاد الصيني بصورة عامة .
و فيما يتعلق بالتغيرات التي شهدتها منطقة غرب آسيا و شمال افريقيا, قال وو سي كه إن بلاده تحترم إرادة شعوب المنطقة و رغبتها في التنمية والإصلاح و تدعم هذه الدول لإيجاد طريق تنموي يتفق مع ظروفها الخاصة بإرادتها المستقلة.
و دعا المسؤول السابق المجتمع الدولي أن يولي إهتماماً بالغاً لحل القضية الفلسطينية, وأن يبذل جهوداً دؤوبة لدفع عملية السلام في الشرق الاوسط مشيراً إلى ان بلاده تؤيد بثبات حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ضمن اطار قرارات الامم المتحدة و مجلس الامن.
ويشار إلى ان البرنامج يأتي بتنظيم من المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصينية، وبرعاية وزارة التجارة، وتحت إشراف المركز التدريبي للمصلحة الصينية للنشر والتوزيع للغات الأجنبية.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار العالمية
شاركت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) في برنامج تدريبي عُقد في العاصمة الصينية بكين بهدف تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في المجالات الاعلامية بوجه عام.
وهدف البرنامج ،الذي شارك فيه 39 صحفيا عربيا من بينهم ثلاثة صحفيين أردنيين، وامتد لنحو اسبوعين، إلى تحفيز الصحفيين للمشاركة في عملية التنمية الإقتصادية والإجتماعية في دولهم.
واشتمل البرنامج الذي بدأ في 10 ايار على العديد من المحاضرات والندوات الاعلامية المتخصصة، وزيارات ميدانية لمؤسسات اعلامية ومجتمعية، هدفت إلى إطلاع المشاركين على التجربة الصينية في هذه المجالات من جهة، ولتعزيز افاق التعاون المشترك من جهة أخرى.
وقال نائب مدير مركز التدريب للمصلحة الصينية للنشر و التوزيع (لي هينغ تيان) إن علاقات الصداقة والتعاون بين الصين و مختلف الدول العربية تحظى باهتمام مشترك، الامر الذي تؤكده طبيعة علاقات العمل المشترك في المجالات الإقتصادية والثقافية والتعليمية والمشاريع التنموية وغيرها.
و اضاف ان الهدف من تنفيذ هذه البرامج يكمن في تعزيز معرفة الصحفيين والإعلاميين العرب بطبيعة التطور الذي تشهده الصين بشتى المجالات، إضافة إلى تعزيز أواصر التعاون الاعلامي وتبادل الرؤى والأفكار والخبرات المختلفة مع الصحفيين الصينيين.
واستعرض المبعوث الصيني للشرق الاوسط الأسبق (وو سي كه)، المبادرات تنموية التي تعكف القيادة الصينية الى تنفيذها، مثل مبادرة "الحزام والطريق" التي تسعى إلى تسهيل وتوسيع حجم التجارة بين الأقاليم والدول المندمجة فى هذه المبادرة.
ولفت إلى أن الشراكة في بناء مثل هذه المبادرات يسهم بشكل مباشر في تعميق علاقات التعاون الصيني-العربي، الامر الذي يتفق مع سعي الدول العربية في تحقيق التنمية المستدامة ولاسيما في المجالات الاقتصادية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن حجم الناتج المحلي الإجمالي للصين بلغ نحو 11 تريليون دولار خلال العام 2016، الامر الذي يبين طبيعة النمو الذي يشهده الاقتصاد الصيني بصورة عامة .
و فيما يتعلق بالتغيرات التي شهدتها منطقة غرب آسيا و شمال افريقيا, قال وو سي كه إن بلاده تحترم إرادة شعوب المنطقة و رغبتها في التنمية والإصلاح و تدعم هذه الدول لإيجاد طريق تنموي يتفق مع ظروفها الخاصة بإرادتها المستقلة.
و دعا المسؤول السابق المجتمع الدولي أن يولي إهتماماً بالغاً لحل القضية الفلسطينية, وأن يبذل جهوداً دؤوبة لدفع عملية السلام في الشرق الاوسط مشيراً إلى ان بلاده تؤيد بثبات حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ضمن اطار قرارات الامم المتحدة و مجلس الامن.
ويشار إلى ان البرنامج يأتي بتنظيم من المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصينية، وبرعاية وزارة التجارة، وتحت إشراف المركز التدريبي للمصلحة الصينية للنشر والتوزيع للغات الأجنبية.
--(بترا)
الرد على تعليق