عمان جو - أعدت صحيفة ماركا الإسبانية تقريراً يستعرض بعض العوامل التي تهدد تتويج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب يوفنتوس في المباراة النهائية التي ستجمعهما في 3 من يونيو القادم.

وكشفت الصحيفة عن 6 مؤشرات ترجح كفة يوفنتوس للفوز في المباراة، وجاءت على النحو التالي:-

** لعنة الفوز باللقب مرتين على التوالي، فمن المعروف أنه لم ينجح أي فريق بالتتويج بلقب دوري الأبطال مرتين على التوالي في نظام البطولة الحديث، حيث فاز ميلان باللقب عام 1994 على حساب برشلونة ثم خسر بالنهائي بالموسم التالي أمام أياكس، والأمر نفسه حدث لمانشستر يونايتد بعد أن أحرز اللقب عام 2008 وخسر نهائي 2009 من برشلونة.

** منذ تأسيس بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الحديث، لم يسبق لأي فريق أن توج بلقب مونديال الأندية ودوري الأبطال في موسم واحد.

** لعنة اللاعبين السابقين، حيث سيواجه ريال مدريد كل من جونزالو هيجواين وسامي خضيرة اللذان كانا يلعبان في صفوفه، ودائماً ما عانى ريال مدريد أمام لاعبيه السابقين وبالأخص في بطولة دوري الأبطال، ولنا أن نتذكر ما فعله ألفارو موراتا قبل عامين مع نفس الفريق.

** لم يسبق لريال مدريد أن جمع بين لقبي الدوري الإسباني ودوري الأبطال في موسم واحد خلال القرن الحالي، وكانت آخر مرة قد فعلها عام 1958، الأمر الذي يزيد من حالة القلق.

** نظرية 7 أعوام، فهناك إحصائية تقول أن كل 7 سنوات يحقق فريق إيطالي اللقب في دوري الأبطال، حيث توج يوفنتوس باللقب عام 1996، وفي عام 2003 فاز ميلان باللقب، وبعد 7 سنوات وفي عام 2010 تحديداً تمكن إنتر ميلان من التتويج بكأس البطولة مع المدرب جوزيه مورينيو، ونحن الآن في عام 2017، فهل يكون اللقب من نصيب يوفنتوس؟

** القميص البنفسجي، حيث ذكرت صحيفة ماركا أن هذا القميص لا يجلب التفاؤل لريال مدريد، حيث تلقى الفريق هزيمتين هذا الموسم وهو مرتديه.