إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

مرفوع الراس .. لعنة النهائي تمنع الفيصلي من اللقب العربي


عمان جو - خاص


أطاح الترجي التونسي بنظيره الفيصلي في نهائي البطولة العربية للأندية الأبطال التي تستضيفها مصر، بعدما تفوق في النهائي 3-2 في الأشواط الإضافية ليتوج بطلاً للعرب، مساء الأحد 6 أغسطس 2017.
وقدم الفيصلي مواجهة للتاريخ، بعد عودته بالنتيجة رغم التأخر بهدفين في وقت مبكر من الشوط الثاني وفرض تمديد الوقت، وكاد أن يخطف الفوز لولا الهدف المثير للجدل الذي احتسبه الحكم المصري للترجي في الشوط الإضافي الأول.
وقدم الفيصلي شوطاً أول مميز بالانضباط التكتيكي، وتألق الحارس معتز ياسين وخط دفاعه في الحفاظ على المرمى خالياً أمام هجمات أنيس البدري، كوليبالي وغيلان الشعلاني، فيما فشل لوكاس ويوسف الرواشدة استثمار الفرص الخطرة رغم قلتها التي أتيحت أمامهما.
بداية نارية سجلها الفريق التونسي بقدم يسرى ذهبية لسعد بقير الذي افتتح النتيجة بتسديدة قوية من خارج المنطقة بعد دقيقة من بداية الحصة الثانية، وأخرى من ركلة حرة مباشرة وقف معتز ياسين متفرجاً وهي تدخل الشباك في الدقيقة 54.
وأعاد الزوي الأزرق للمواجهة بعدما سجل هدف التقليص عند الدقيقة 72 بعد أن وضعته عرضية يوسف الرواشدة  في مواجهة المرمى، بعدها انتفض الفيصلي وكاد بني عطية معادلة النتيجة لكن كرته أخطأت المرمى، ليواصل العميد الضغط بعد ذلك، قبل أن ينجح النجم المتألق خليل بني عطية بخطف هدف التعادل قبل النهاية بدقيقتين، ليجبر الفريقين على الذهاب للعب وقتاً إضافياً.
في الشوط الإضافي الأول كاد الترجي أن يفاجئ الفيصلي إلا أن كرة فخر الدين بن يوسف حادت عن القائم ومتابعة زملائه، وكرة أخرى من كوليبالي أنقذها الحارس ياسين، في حين ذهبت كرة الجويني خارج المرمى، قبل أن يسجل شمس الدين الذوادي هدف التقدم الثالث الذي أثار جدلاً كبيراً وسط اعتراض لاعبي الفيصلي والجهاز الفني بقوة وغضب كبير وسط لحد الاعتداء على الحكم المصري.
حاول الأزرق مراراً التعديل في الشوط الثاني لكن محاولاته لم تفلح خاصة، بعد خروج بني عطية اللاعب الأبرز ومصدر الخطورة
ونال الزعيم احترام الجميع بعد رحلته التي فاقت التوقعات، حيث حقق مكتسبات كبيرة قبل انطلاق الموسم المحلي.


وتابعت جماهير الكرة الأردنية المواجهة الختامية باهتمام كبير، حيث وضعت أمانة عمان ووزارة الشباب شاشات عرض عملاقة في الساحة الهاشمية وملعبي القويسمة واستاد عمان وفتحت المدرجات أمام الجماهير لمتابعة اللقاء، حيث كانت تمني النفس بتسجيل إنجاز أردني فريد من نوعه والتتويج باللقب العربي كأول نادي أردني يحقق ذلك، حيث سبق للفيصلي أن فقد الفرصة ذاتها عام 2007 عندما خسر المباراة النهائية أمام وفاق سطيف الجزائري.

 

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :