وقف الإعفاءات الطبية لمستشفى "حمزة" لهذا السبب
عمان جو - تفاجأ مرضى "الإعفاءات الطبية" من مراجعي مستشفى الأمير حمزة لتلقي العلاج بشكلٍ دوري، بتجديد إعفائهم الطبي عقب إنتهائه إلى مستشفى البشير من قبل وحدة شؤون المرضى التابعة للديوان الملكي.
وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام في مستشفى الأمير حمزة مجدي أبو جالود وقف إصدار الإعفاءات الطبية للمرضى من غير المؤمنين صحياً إلى مستشفى الأمير حمزة لحين توقيع اتفاقية التعاون مع الديوان الملكي.
وقال إن الاتفاقية ما تزال قيد الدراسة من قبل الجانبين، متوقعاً في الوقت ذاته توقيع الاتفاقية مع الديوان الملكي قريباً، لكن دون أن يحدد موعداً لذلك.
وأضاف أبو جالود أنه ما دام لم توقع الاتفاقية بين المستشفى والديوان الملكي، فإن الإعفاءات الطبية التي تمنحها وحدة شؤون المرضى لا تشمل مستشفى الأمير حمزة.
وهذا ما يؤكده المريض "ر.ه" لـ"السبيل" الذي يتلقى العلاج منذ ما يزيد على ثلاث سنوات في مستشفى الأمير حمزة، ويراجع عيادات الباطني العام، والقلب لأجل ذلك، مشيراً إلى تحويل إعفائه الطبي لمستشفى البشير لدى مراجعته وحدة شؤون المرضى الأسبوع الحالي لتجديد الإعفاء، حيث تفاجأ بمنحه إعفاءً طبياً إلى مستشفى البشير ولمدة ستة شهور بخلاف ما كان عليه الحال سابقاً.
وتساءل أنه في حال لم يكن العلاج متوفراً في مستشفى البشير، كإجراء عمليات قسطرة القلب التي يخضع لها كل عامين تقريباً في مستشفى الأمير حمزة، فأين سأتلقى العلاج؟.
وهنا يجيب مدير العاقات العامة والإعلام في مستشفى الأمير حمزة مجدي أبو جالود على ذلك التساؤل مع وقف الإعفاءات الطبية للمستشفى، قائلاً إنه في حال عدم توفر الخدمة الطبية والعلاجية للمريض الحاصل على إعفاءٍ طبي لأي من مستشفيات وزارة الصحة يتم تحويله إلى مستشفىً تتوفر فيه تلك الخدمة بما فيها مستشفى الأمير حمزة، والذي تتكفل وزارة الصحة بدفع ما يترتب على المريض من كلفة علاجية.
وأضاف في سياق متصلٍ أن مستشفى الأمير حمزة يعتمد في ميزانيته السنوية على الإيرادات التي يحققها من جراء علاج المرضى بما فيهم المرضى الحاصلين على الإعفاءات الطبية، ولا يتلقى أي مخصصاتٍ من الحكومة أسوةً بمستشفيات وزارة الصحة، لافتاً إلى أن ميزانية المستشفى بلغت 26.5 مليون دينار العام الماضي.
ويعاني مستشفى الأمير حمزة في العاصمة عمّان من ضغط المراجعين المتزايد بعد حصر الحكومة الإعفاءات الطبية لغير المؤمنين صحياً بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة منذ ما يزيد على عامٍ، إذ تضاعف عدد مراجعيه لـ 5 آلاف حالة مرضية يومياً، وفقا ما ذكر لـ"السبيل" سابقاً مسؤول إداري بداخله.
عمان جو - تفاجأ مرضى "الإعفاءات الطبية" من مراجعي مستشفى الأمير حمزة لتلقي العلاج بشكلٍ دوري، بتجديد إعفائهم الطبي عقب إنتهائه إلى مستشفى البشير من قبل وحدة شؤون المرضى التابعة للديوان الملكي.
وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام في مستشفى الأمير حمزة مجدي أبو جالود وقف إصدار الإعفاءات الطبية للمرضى من غير المؤمنين صحياً إلى مستشفى الأمير حمزة لحين توقيع اتفاقية التعاون مع الديوان الملكي.
وقال إن الاتفاقية ما تزال قيد الدراسة من قبل الجانبين، متوقعاً في الوقت ذاته توقيع الاتفاقية مع الديوان الملكي قريباً، لكن دون أن يحدد موعداً لذلك.
وأضاف أبو جالود أنه ما دام لم توقع الاتفاقية بين المستشفى والديوان الملكي، فإن الإعفاءات الطبية التي تمنحها وحدة شؤون المرضى لا تشمل مستشفى الأمير حمزة.
وهذا ما يؤكده المريض "ر.ه" لـ"السبيل" الذي يتلقى العلاج منذ ما يزيد على ثلاث سنوات في مستشفى الأمير حمزة، ويراجع عيادات الباطني العام، والقلب لأجل ذلك، مشيراً إلى تحويل إعفائه الطبي لمستشفى البشير لدى مراجعته وحدة شؤون المرضى الأسبوع الحالي لتجديد الإعفاء، حيث تفاجأ بمنحه إعفاءً طبياً إلى مستشفى البشير ولمدة ستة شهور بخلاف ما كان عليه الحال سابقاً.
وتساءل أنه في حال لم يكن العلاج متوفراً في مستشفى البشير، كإجراء عمليات قسطرة القلب التي يخضع لها كل عامين تقريباً في مستشفى الأمير حمزة، فأين سأتلقى العلاج؟.
وهنا يجيب مدير العاقات العامة والإعلام في مستشفى الأمير حمزة مجدي أبو جالود على ذلك التساؤل مع وقف الإعفاءات الطبية للمستشفى، قائلاً إنه في حال عدم توفر الخدمة الطبية والعلاجية للمريض الحاصل على إعفاءٍ طبي لأي من مستشفيات وزارة الصحة يتم تحويله إلى مستشفىً تتوفر فيه تلك الخدمة بما فيها مستشفى الأمير حمزة، والذي تتكفل وزارة الصحة بدفع ما يترتب على المريض من كلفة علاجية.
وأضاف في سياق متصلٍ أن مستشفى الأمير حمزة يعتمد في ميزانيته السنوية على الإيرادات التي يحققها من جراء علاج المرضى بما فيهم المرضى الحاصلين على الإعفاءات الطبية، ولا يتلقى أي مخصصاتٍ من الحكومة أسوةً بمستشفيات وزارة الصحة، لافتاً إلى أن ميزانية المستشفى بلغت 26.5 مليون دينار العام الماضي.
ويعاني مستشفى الأمير حمزة في العاصمة عمّان من ضغط المراجعين المتزايد بعد حصر الحكومة الإعفاءات الطبية لغير المؤمنين صحياً بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة منذ ما يزيد على عامٍ، إذ تضاعف عدد مراجعيه لـ 5 آلاف حالة مرضية يومياً، وفقا ما ذكر لـ"السبيل" سابقاً مسؤول إداري بداخله.
الرد على تعليق