هندسة على أساس “المُحاصَصة” في التعديل الوزاري الأردني: ثلاثة حقائب “سياديّة” ومُهمّة إضافيّة لمُحافظة الكرك وحصّة مُحافظة البلقاء ومدينة السلط تنخفض إلى مقعد من أربعة وأكبر أربعة وزراء غادروا الحُكومة حتى ينضم الوزير حسان
عمان جو ـ جهاد حسني:
حظيت مدينة الكرك الاردنية جنوبي البلاد بحصة الأسد من المقاعد الوزارية الجديدة فيما نقصت المنسوب التمثيلي لمدينة السلط وجوارها في محافظة البلقاء بنسبة كبيرة جدا بعد تعديل وزاري مثير للجدل يفترض ان يعلن عنه ظهر اليوم الاحد.
وتسارعت النخب والصالونات في إجراء الحسابات المتعلقة ب”المحاصصة” المناطقية في مقاعد الحكومة على اساس ان تلك المحاصصة هي الاساس الواضح في ترتيب الوزراء الجدد.
وينقل التعديل الوزاري عمليا أهم موقعين في تراتبية هيكل الحكومة إلى محافظة الكرك التي تواصل الاحتجاج على رفع الاسعار حيث تم تعيين وزير الداخلية الجديد وهو سمير مبيضين وإختيار منصب الرجل الثاني في الحكومة لنائب رئيس الوزراء جمال الصرايره.
والموقعان عمليا كان يشغلهما ممثلين لمحافظة البلقاء ومدينة السلط وهما الدكتور ممدوح العبادي وزير الدولة المستقيل لشئون رئاسة الوزراء والجنرال غالب الزعبي واقيل من ممثلي حصة البلقاء في مجلس الوزراء وزير الأوقاف الدكتور وائل عربيات وإنسحب من الطاقم مصرا وزير المياه المخضرم الدكتور حازم الناصر وهو ايضا مثل عربيات من ابناء محافظة البلقاء.
وبهذا المعنى ووفقا لمعيار المحاصصة المتبع غادر الحكومة بوضوح اربعة من ابناء محافظة البلقاء وتم حصر تمثيل المحافظة بتعيين الدكتور احمد العبادي وزيرا للشئون القانونية خلفا للدكتور بشار الخصاونة وفقا للمعايير نفسها وبعد تعيين بشير الرواشده وزيرا للشباب يصبح عدد ممثلي محافظة الكرك في الحكومة ثلاثة فيما نقصت حصة ابناء البلقاء من اربعة مقاعد إلى مقعد واحد وهي مسائل تنطوي بالعادة على رسائل سياسية حسب مصادر برلمانية.
وبالرغم من الضجة التي اثارها القرار اصر الملقي على تعيين مدير مكتب الملك الدكتور جعفر حسان وكما توقعت راي اليوم سابقا نائبا له ووزيرا للشئون الاقتصادية وبصورة تعني ان حسان سيقود المطبخ الاقتصادي للحكومة مرحليا فيما سيتولى الصرايره الشئون المحلية وسيتولى مع مبيضين والرواشده مهمة “إحتواء” الشارع الكركي.
وبسبب اصرار الوزير الناصر على الإستقالة وإعتذاره عن الاستمرار والعمل في ظل تعيين حسان نائبا ثانيا للرئيس اضطر الملقي لنقل صديقه وزير العمل علي الغزاوي إلى وزارة المياه والري وإختار باسم مراد مجددا وزيرا للعمل في مكان الغزاوي. وغادر الحكومة ثلاثة من أهم رموزها حتى يصبح المجالي مفتوحا أمام الدكتور حسان للإلتحاق في الحكومة وهم الزعبي والعبادي والناصر.
وعين الملقي الدكتور عبد الناصر ابو البصل وهو أكاديمي معروف وزيرا للأوقاف وإختار نايف الفايز وزيرا للبيئة بدلا من ياسين الخياط الذي غادر الحكومة فيما جلس بشير الرواشده في موقع حديثه الخريشا وزيرا للشباب وتم تعويض مقعد قبيلة بني صخر بوزير البيئة الجديد. ـ “رأي اليوم”
عمان جو ـ جهاد حسني:
حظيت مدينة الكرك الاردنية جنوبي البلاد بحصة الأسد من المقاعد الوزارية الجديدة فيما نقصت المنسوب التمثيلي لمدينة السلط وجوارها في محافظة البلقاء بنسبة كبيرة جدا بعد تعديل وزاري مثير للجدل يفترض ان يعلن عنه ظهر اليوم الاحد.
وتسارعت النخب والصالونات في إجراء الحسابات المتعلقة ب”المحاصصة” المناطقية في مقاعد الحكومة على اساس ان تلك المحاصصة هي الاساس الواضح في ترتيب الوزراء الجدد.
وينقل التعديل الوزاري عمليا أهم موقعين في تراتبية هيكل الحكومة إلى محافظة الكرك التي تواصل الاحتجاج على رفع الاسعار حيث تم تعيين وزير الداخلية الجديد وهو سمير مبيضين وإختيار منصب الرجل الثاني في الحكومة لنائب رئيس الوزراء جمال الصرايره.
والموقعان عمليا كان يشغلهما ممثلين لمحافظة البلقاء ومدينة السلط وهما الدكتور ممدوح العبادي وزير الدولة المستقيل لشئون رئاسة الوزراء والجنرال غالب الزعبي واقيل من ممثلي حصة البلقاء في مجلس الوزراء وزير الأوقاف الدكتور وائل عربيات وإنسحب من الطاقم مصرا وزير المياه المخضرم الدكتور حازم الناصر وهو ايضا مثل عربيات من ابناء محافظة البلقاء.
وبهذا المعنى ووفقا لمعيار المحاصصة المتبع غادر الحكومة بوضوح اربعة من ابناء محافظة البلقاء وتم حصر تمثيل المحافظة بتعيين الدكتور احمد العبادي وزيرا للشئون القانونية خلفا للدكتور بشار الخصاونة وفقا للمعايير نفسها وبعد تعيين بشير الرواشده وزيرا للشباب يصبح عدد ممثلي محافظة الكرك في الحكومة ثلاثة فيما نقصت حصة ابناء البلقاء من اربعة مقاعد إلى مقعد واحد وهي مسائل تنطوي بالعادة على رسائل سياسية حسب مصادر برلمانية.
وبالرغم من الضجة التي اثارها القرار اصر الملقي على تعيين مدير مكتب الملك الدكتور جعفر حسان وكما توقعت راي اليوم سابقا نائبا له ووزيرا للشئون الاقتصادية وبصورة تعني ان حسان سيقود المطبخ الاقتصادي للحكومة مرحليا فيما سيتولى الصرايره الشئون المحلية وسيتولى مع مبيضين والرواشده مهمة “إحتواء” الشارع الكركي.
وبسبب اصرار الوزير الناصر على الإستقالة وإعتذاره عن الاستمرار والعمل في ظل تعيين حسان نائبا ثانيا للرئيس اضطر الملقي لنقل صديقه وزير العمل علي الغزاوي إلى وزارة المياه والري وإختار باسم مراد مجددا وزيرا للعمل في مكان الغزاوي. وغادر الحكومة ثلاثة من أهم رموزها حتى يصبح المجالي مفتوحا أمام الدكتور حسان للإلتحاق في الحكومة وهم الزعبي والعبادي والناصر.
وعين الملقي الدكتور عبد الناصر ابو البصل وهو أكاديمي معروف وزيرا للأوقاف وإختار نايف الفايز وزيرا للبيئة بدلا من ياسين الخياط الذي غادر الحكومة فيما جلس بشير الرواشده في موقع حديثه الخريشا وزيرا للشباب وتم تعويض مقعد قبيلة بني صخر بوزير البيئة الجديد. ـ “رأي اليوم”
الرد على تعليق