إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

جمال الصرايرة .. و البحث عن رئيس الحكومة القادم ؟


فارس الحباشنة
عندما أختير جمال الصرايرة نائبا لرئيس الوزراء لم يكن بسهولة ، فرئيس الحكومة هاني الملقي سيبثت في محاضر اجتماعات ولقاءات ونشاطات الحكومة غيابا متكررا بسبب تلقيه علاج السرطان في المدينة الطبية .


ويبقى الصرايرة في محط الاختبار و التجريب نموذجا ل"نائب رئيس وزراء" يحمل في يد واحدة أكثر من
بطيخة .

أختيار الصرايرة لربما يجمع في لحظة ما خيار تأهيله ليكون الرجل الاول في الحكومة . الصرايرة يحمل مفاتيح أي تغييرات مفاجئة قد تطال الوسط السياسي . فالرجل أختير في لحظة تجمع مرجعيات" الرضا و التبريك" على طرحه خليفة لهاني الملقي .

ومهما قلبت اوجه اختيار الصرايرة نائبا لرئيس الوزراء ، فلا ترى غير أنها خطوة أبعد من اللحظة الراهنة تمهد لتوليه رئاسة الحكومة . رواة جلسات علية القوم و خبراء السلطة الخاصة والسرية يتناقلون حكايات لا تخلو من هذه الروح والايحاء ، و تفاصيل تنتهي الى هنا ثمة جملة اعتراضية تأتي في نهاياتها أشارة صريحة الى أن الصرايرة قد يكون قد بلغ "ضم الباء " بشكل غير مباشر .



ومن يدخل كواليس الحكومة يكشف روح مشابهة ومماثلة ، ولربما مازالت غير مرئية تصيب النائب الثاني لرئيس الوزراء سوبرمان "جعفر حسان " ،والمدهش أن تلك الروح قد انفضحت في اولى جلسة لمجلس النواب بعد التعديل الوزاري .

والمهدش بالأمر أن تلك الروح تسكن حتى وزراء من الدرجة الثانية و الثالثة ، واخرون غادروا الحكومة بالتعديل الوزاري الاخير . و ينقل عن وزير مخضرم غادر الحكومة مؤخرا قوله باني عائد لامحالة للدوار الرابع رئيسا للحكومة .

ومهما كان مستوى تطمئنات وايحاءت مرجعيات " الرضا والتبريك" للوزير الصرايرة ، الأ أن ثمة ضراوة تثير الدهشة لصراع مستجعل على خلافة " كرسي الملقي" ، الفراغ يبدو أنه يستع ، و يحتمل انفتاح واسع على دوامة الاحتمال و التاؤيل و استباق جدول الاجندات .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :